الجمعة، ديسمبر 30، 2011

خدمات تحليل الويب

مع تزايد أعداد العملاء تتجه الشركات والمنظمات بكافة الفئات إلى البحث عن سبل لقياس الخاص بهم ، مؤخراً انتشرت أدوات عدة لقياس هذا السلوك او التحرك داخل المواقع .
تحليل الويب ليس مجرد تقارير للنقرات او اعداد الزيارة ؛ بل الأمر يتعدى ذلك لتحليل سلوك المتصفح وطريقة وصوله لمحتوى الموقع ، كل هذه البيانات يتم دراستها في الغالب لتحسين مستمر، مثل هذه الادوات التي ترسم لك تحركات الزوار تكون في الغالب باهظة الثمن الأمر الذي يكلف ميزانيات الشركات الكبرى الكثير من المال ورغم ذلك تجدها تدرجه في ميزانياتها السنوية ، صاحب الأعمال البسيطة أو ذوو الميزانية المنخفضة يلجأون في الغالب إلى بعض البرامج التي تساعدهم في رسم خطوط سياساتهم التسويقية العريضة ، فيما يلي نسلط الضوء على بعض البرامج منخفضة التكلفة او المجانية :
Google Analytics
وهي خدمة مجانية مقدمة من شركة جوجل تعطي إحصائيات مفصلة عن زوار الموقع، وهي الخدمة الأسهل والأكثر استخداماً من قبل أصحاب المواقع الإلكترونية حيث يستخدمها 50% من أفضل 10000 موقع على مستوى العالم، ومن خلال هذه الخدمة يمكن معرفة من أين جاء زوار الموقع، وكيف جاءوا، وما هي الصفحات التي وصلوا لها، وأكثر الصفحات زيارةً، وتقديم معلومات عن المتصفح المستخدم ودقة الشاشة ونوع الجهاز والمنطقة الجغرافية، والأهم من ذلك أن هذه الخدمة تقدم رسوماً بيانية بطريقة مبسطة جعلتها من أكثر أدوات تحليل الويب استخداماً.
Yahoo Web Analytics
وهي أيضا خدمة مجانية ومنافسة من شركة ياهو، وتعطي هذه الخدمة عمقاً أكثر للتحليل من سابقتها ؛ حيث تعطي خيارات أفضل لمراقبة الدخول، وتعطي نفس المعطيات السابقة من ناحية سلوك الزائر في الموقع، وإحصائيات الزوار مع عمق أكثر يظهر أن هناك منافسة بين تلك الشركات للظهور بشكل أكثر كفاءة.
Crazy Egg
خدمة مدفوعة تصل أسعارها إلى 83 دولارا في الشهر حسب عدد زيارات الموقع، وتتميز بما يعرف ب»الخرائط الساخنة» والتي تعنى بتتبع أنماط وأساليب الدخول على الموقع الإلكتروني وتلخيصها في مخططات تحدد النقاط الأكثر تركيزا من قبل الزائرين للموقع باستخدام درجات متعددة وملونة من الأصفر والبرتقالي والأحمر، وتستخدم هذه الخرائط في تخطيط الحملات الإعلانية عبر الإنترنت وتعطي هذه الخدمة من ياهو مزايا أخرى رائعة لمتابعة الزائر، وترقب سلوكه مع كل نقرة، وبالتأكيد؛ فإن هذه الميزة تخدم تحليل قابلية الاستخدام للموقع وتحسين تصميم الموقع، وبإمكان المهتمين تجربة الخدمة لمدة 30 يوماً بصورة مجانية.
Compete
تعد خدمةً عملاقةً لتحليل الويب، وتصل أسعارها إلى 500 دولار في الشهر، ومقارنة بالمزايا التي تقدمها يعتبر سعرها معقولا نسبيا فهي تقدم لمحلل الويب إمكانية الحصول على معلومات تحليلية لأي موقع يريده، مما يفيد في تحليل المنافسين بوجه عام، وتعتبر خدمة Compete مفيدةً لوضع إستراتيجيات الحملات التسويقية الإلكترونية لموقعك، وكذلك تساعد في صنع القرار الذي يخدم الموقع ويضمن تفوقه.
Google Website Optimizer
وهي أداة مجانية أخرى من جوجل؛ تعطي تحليلاً لأقسام أو صفحات من الموقع، للوصول بها إلى الوضع الأمثل، ولتحديد كيفية الحصول على نقرات أكثر وتمكّن محلل الويب من اختبار صفحات معينة لتحسينها للمستخدمين، وقد تغنيك عن استخدام خدمة Google Analytics من ناحية تحليل سلوك المستخدمين باستخدام منهجيات متقدمة لقياس وتحسين الموقع عن طريق اختبار A/B.
Optimizely
خدمة مدفوعة تصل أسعارها إلى 359 دولارا شهرياً، وتستخدم لقياس وتحسين الموقع عن طريق اختبار (A/B)، وتمكّن من إجراء تجارب مع واجهة الموقع بنتائج قوية ومنافسة للأدوات المجانية.
Kissinsights from Kiss Metrics
يصل سعرها إلى 49 دولارا شهرياً، تتميز بسهولتها ، وتتلخص الفكرة في تزويد محلل الويب بنموذج مخصص لملاحظات زوار الموقع بما يسهِّل لهم طرح تجربتهم حول الموقع والإجابة بكل سهولة عن الأسئلة المطروحة، التي في المقابل يتحكم بها محلل الويب ويقوم بإدارتها بكل سهولة.
4 qsurvey
مجانية بالكامل تعطي حلولاً لطرح استطلاع لمعرفة ما يقوم به الزوار على الموقع؛ وهنا تعطي الاستطلاعات قياسات فعلية تنضم بدورها إلى خبرات مستخدمي المواقع، والتي دائما تتمحور حول أربع أسئلة وهي: ماذا يفعل زوار الموقع؟، وهل أكملوا الغرض الذي دخلوا الموقع من أجله؟، وإذا لم يفعلوا فلماذا لم يكملوا؟ وما هو مدى رضاهم؟.
ClickTale
يصل سعرها إلى 990 دولاراً شهرياً، وهي خدمة لتحليل الويب مع إمكانيات متقدمة، وبشكل أعمق من أدوات تحليل الويب المجانية تصل إلى الخرائط الساخنة، وتقارير سلوك المستخدمين، وتحليل حركة الفأرة، وغيرها من السلوكيات الدقيقة والتي تعتبر مبرراً للسعر الذي سيُدفع فيها.
Woopra
يصل سعرها إلى 180 دولاراً شهرياً، وتعطي إحصائيات لزوار الموقع بواجهة مستخدم متميزة، مع إمكانية التحدث مع المستخدمين عن طريق ميزة الدردشة التي تتيحها الخدمة.