الاثنين، فبراير 19، 2018

مجموعةً من الحيل التي تلجأ إليها أبرز مواقع التواصل الاجتماعي لجعل المستخدمين يدمنون على متابعتها

 يرسل تطبيق إنستغرام أعدادا كبيرا من التنبيهات التي تعرف بــ "Push Notifications"، كما أنها تستعين بميزة "القصص" أو " Stories"، لجذب انتباه المستخدمين، والتي تظهر مرات عديدة في مواقع مختلفة من التطبيق.
أما موقع لينكد إن، فيعتمد على خدعة نفسية تدفع المستخدمين مرات كثيرة بدون تفكير لإضافة أشخاص بالرغم من عدم ارتباطهم بميدان العمل الخاص بالمستخدم، وذلك من خلال تقديم اقتراحات بأسماء مستخدمين آخرين للموقع.
ويختار موقع فيسبوك الأكثر شعبيةً بين مواقع التواصل الاجتماعي، الظهور بمظهر المفتاح الذي يساعد المستخدمين في الوصول إلى تطبيقات أخرى، فزيارة موقع "Pinterest" مثلا باتت ممكنة باستعمال الإيميل الشخصي أو حساب فيسبوك، أو غوغل، بدلا من إنشاء حساب جديد، وتحمل عناء حفظ كلمة مرور إضافية.
كذلك يعتقد خبراء متخصصون في عالم "السوشيال ميديا" أن ميزة "الذكريات" أو "Memories"، تحفز المستخدمين على المزيد من المتابعة والنقر، وذلك بفضل استغلال ميل المستخدمين غالبا للذكريات والأحداث الماضية والأصدقاء الذين تمت مقابلتهم قبل سنوات.
  من الأساليب الأخرى التي تستعين بها فيسبوك لترسخ مكانتها ليس كمجرد موقع تواصل اجتماعي فحسب، وإنما كسجل يحفظ ذكريات المستخدمين، تقديم ميزة التذكير بأعياد ميلاد الأصدقاء، مع تمكين هؤلاء المستخدمين من إنشاء فيديو يحتفي بالصداقة التي تجمعهم بالأصدقاء.
وإذا كنت ممن يفضلون سنابشات، فعليك أن تعرف أن التطبيق يظهر آخر مرات قمت بها بإضافة منشور "Post"، ليدفعك بطريقة غير مباشرة على نشر المزيد، وخصوصا إذا كنت مهتما بالظهور على أنك مستخدم نشيط، كونه يقارن أداءك من حيث النشر مع غيرك من المستخدمين عبر عداد "Streak".
ويقدم سنابشات أيضا مجموعة كبيرة من الفلاتر والـ "Bitmoji" التي تضفي المزيد من الحركة والمرح للبوستات، وتجبر المستخدمين بطريقة ذكية على تجربة واختبار أكبر عدد منها.
جدير بالذكر أنه سبق لجامعة كورنال الأميركية أن نشرت دراسةً حذرت فيها من خطورة المبالغة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة عملية محاولة الإقلاع عن استخدامها بأنها "عديمة الجدوى" في معظم الأحيان، وذلك لكون كثيرين ممن يحاولون الإقلاع عن استعمالها يعودون إليها لاحقا.

الجمعة، فبراير 09، 2018

الفيديوهات الإباحية الزائفة (اتقنيات الزيف العميق)

 هي تسجيلات فيديو إباحية يتم التلاعب فيها بحيث يتم استخدام وجه ممثلة مع جسد امرأة أخرى.
وتتجاوز هذه المقاطع الزائفة حدود الأدب واللياقة فقط، بل تتجاوز أيضا حس البشر بمصداقية ما نراه ونسمعه.
ووسط التجمعات التي تستخدم هذه التقنيات، يشعر المستخدمون بالحماس للظهور غير المتوقع لوجوه بعض المشاهير في "تسجيلات جنسية".
كيف تتم صناعة هذه المقاطع المزيفة؟
تتم بتكثيف عمليات المونتاج إلى ثلاث خطوات يسيرة: جمع عدد من الصور لشخص، اختيار فيلم إباحي لتزييفه ثم الانتظار. سيقوم جهاز الكمبيوتر بباقي الخطوات، ولكن الأمر قد يستغرق أكثر من 40 ساعة لفيلم قصير للغاية.وتستخدم التسجيلات المزيفة الأكثر شيوعا صور مشاهير، ولكن العملية يمكن تطبيقها على أي شخص طالما يوجد عدد كاف من الصور، وهو ليس بالأمر الصعب مع العدد الكبير من الصور الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي.وتشهد هذه التقنيات الكثير من الاهتمام في العالم. ومؤخرا شهد البحث عن  "التزييف العميق" زيادة كبيرة في كوريا الجنوبية، ويمكن الاعتقاد أن تلك الزيادة جاءت بعد ظهور عدد من التسجيلات الزائفة لنجمة البوب الكورية سولهايون (23 عاما).

مخاطر هذه التقنيه

يعتقد أن بعض المشاهير أكثر من غيرهم جذبا للمزيفين من غيرهم. ويعتقد أن الأمر يعود إلى مدى الصدمة التي قد يحدثها التسجيل: مدى الفضيحة التي قد يحدثها الفيديو.
    وأدى جمع تقنيات تزييف الصورة مع تقنيات الصوت التي طورتها شركات مثل أدوبي إلى عمل تسجيلات متقنة صورة وصوتا بحيث يمكنها خداع حتى المشاهدين الأكثر تمييزا.
ولكن استخدام التقنية لا زال قاصرا على الأفلام الإباحية.
ولكن مثل هذه التبريرات خلقت، فيما يبدو، لتحمي مستخدمي هذه التقنيات وليس ضحاياها.