الاثنين، ديسمبر 19، 2016

تطبيق وموقع جديد على الإنترنت يحمل اسم Radio Garden

 
إذا كنت من محبى الموسيقى وتهوى الاستماع للراديو فمن المؤكد أنك دائما تتساءل ما الذى تبثه المحطات فى قبرص أو ماليزيا، أو إيطاليا أو حتى جنوب إفريقيا، لذلك تم إطلاق تطبيق وموقع جديد على الإنترنت يحمل اسم Radio Garden، ويأتى مع تصميم مستوحى من Google Earth يساعدك فى الاستماع للراديو مباشرة من أى دولة فى العالم، فالمستخدم يمكنه اختيار أى دولة والضغط عليها من أجل الاستماع للراديو والموسيقى الخاصة بها مباشرة، ويضم التطبيق 8000 محطة حول العالم.
ويمكن للمستخدم التنقل من بلد لآخر ومن ...
قارة لأخرى على الكرة الأرضية للاستماع للموسيقى الخاصة بها وهو جالس أمام جهاز الكمبيوتر، حيث يساعد التطبيق فى اجتياز الحواجز والتنقل مباشرة بين المحطات فى جميع أنحاء العالم
والتطبيق الجديد Radio Garden تم تصميمه بالتعاون بين Studio Puckey وStudio Moniker من هولندا، بالمشاركة مع المعهد الهولندى للصوت والصورة، كما يضم التطبيق المتاح على الويب أيضا ثلاثة خيارات للمستخدمين وهى Historyو Jingles وStoriesتساعدهم فى التعامل أفضل مما يقدمه الموقع
وإذا كنت تريد تجربة التطبيق الجديد Radio Garden والاستماع للراديو مباشرة من أى دولة حول العالم اضغط هناhttp://radio.garden/live/cairo/horytna/undefined

الأحد، ديسمبر 11، 2016

فى ذكرى مولد المصطفى

تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيها حتّى ذكَرْتُك فانْهالتْ قوافيها
(محمّدٌ) قُلْتُ فاخْضرّت رُبى لُغتي وسالَ نَهْرُ فُراتٌ في بواديها
 فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُهُ وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيها
 تفتحتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بها مِسْكٌ من القُبّة الخضراء يأتيهأ
 وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلها وفجرّ الغار نبعا في فيافيها
تأبّدتْ أممٌ في الشركِ ما بقيتْ لو لمْ تكُن يا رسول الله هاديها
 أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بها الى ذ ُرى النور فانجابت دياجيها
 أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَماً ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريها
 وحّدْ ت بالدين والايمان موقفها ومنْ سواك على حُب يؤاخيها
 كُنت الامامَ لها في كلّ معْتَرَكٍ وكنت أسوة قاصيها ودانيها
 في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتدرا طودا وقفْتَ وأعلى من عواليها
 رميتّ قبضة حصباءِ بأعْيُنها فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيها
 وما رميتَ ولكنّ القدير رمى ولمْ تُخِب رمية ٌ الله راميها
 هو الذي أنشأ الاكوانَ قُدرتُهُ طيّ السجل إذا ما شاء يطويها
 ياخاتمَ الانبياءِ الفذ ّ ما خُلقتْ أرضٌ ولا تُبّتتْ فيها رواسيها
 الاّ لانك آتيها رسولَ هُدىً طوبى لها وحبيب الله آتيها
 حقائقُ الكون لم تُدركْ طلاسمُها لولا الحديثُ ولم تُكشفْ خوافيها
 حُبيتَ منْزلة ًلاشيئَ يعْدلُها لأنّ ربّ المثاني السّبع حابيها
 ورفْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها لا شيء في كوننا الفاني يُضاهيها
 ياواقفاً بجوار العرْش هيبتُهُ منْ هيبة الله لا تُرقى مراقيها
 مكانة لم ينلها في الورى بشرٌ سواكَ في حاضر الدُنيا وماضيها
 بنيت للدين مجدا أنت هالتُهُ ونهضة لم تزل لليوم راعيها
 سيوفُك العدلُ والفاروقُ قامتُهُ والهاشميّ الذي للباب داحيها
 وصاحبُ الغار لا تُحصى مناقبُهُ مؤسسُ الدولة الكبرى وبانيها
 وجامعُ الذكر عُثمانٌ أخو كرمٍ كم غزوة بثياب الحرْب كاسيها
 ياسيدي يارسول الله كمْ عصفت بي الذنوبُ وأغوتني ملاهيها
 وكمْ تحملتُ اوزارا ينوءُ بها عقلي وجسمي وصادتني ضواريها
 لكن حُبّكَ يجري في دمي وأنا من غيره موجة ٌ ضاعت شواطيها
 يا سيدي يا رسول الله يشفعُ لي اني اشتريتُك بالدُنيا وما فيها

 

الجمعة، ديسمبر 09، 2016

أصل المثل الحكاية فيها إنَ

من ذكاء العرب ونباهتهم" الموضوع فيه إنّ
ما قصة هذه الـ "إنّ " ؟ و ما أصل هذه العبارة التي ورثناها أباً عن جد ؟!
دائما يقال للموضوع الذي فيه شك وسوءُ نية " الموضوع فيه إنّ " !!
كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه «علي بن مُنقِذ»، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)
حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .
طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب.
وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك.
شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها :
" إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون
لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، حيث كلمة" إن " في عبارة " إن شاء الله " لاتحتاج الى شدة ، وهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شيء ما حينما شدّدَ تلك النون
ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى : ( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة : « إنّا الخادمُ المقرُّ بالإنعام ».
بتشديد النون في إنّا ! والصحيح هو بدون شدة.
فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى : ( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )
واطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر.
من هذه الحادثةِ صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو سوءُ نية أو غموض :
« الموضوع فيه إنّ » !
كان القرآنُ هو إطارَ الحياة.
قال ابنُ الأثير :
" وهذا من أعجبِ ما بلغَني من حِدّةِ الذِّهنِ وفطانِة الخاطر، ولولا أنه صاحبُ الحادثةِ المَخُوفةِ لَمَا تفطَّن إلى مثلِ ذلك أبداً ؛ لأنه ضَربٌ من عِلمِ الغيب، وإنما الخوفُ دلَّه على استنباطِ ما