الاستشعار بالصدى
لقد دعم قدرة أندروود الغريبة على التنقل عن طريق الصوت بل ويقوم بتعليمه لآخرين من المكفوفين ليستخدموه كبديل عن عصا بيضاءأو الاستعانة بكلب، ليدلهم على الطريق.
تقنيةالاستشعار بالصوت تتيح للمكفوفين القيام بالأشياء التي كان يعتقد أنه يستحيل قيامهم بها من دونتمتعهم بحاسة الرؤية، وبهذه الطريقة، يمكن أن تزود هذه التقنية المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية بقدرة كبيرة على الاعتماد على أنفسهم في شؤون حياتهم اليومية.
* ويعتقد أن المكفوفين لديهم قدرة على السمع أفضل من المبصرين، الأمرالذي يعزا إليه المواهب الموسيقية التي يتمتع بها موسيقيون مكفوفون مشاهير
حاسة اللمس تكون قوية وعلى درجة شديدة من الحساسية في المعتاد لدىالمكفوفين، مما يمكنهم من القراءة باستخدام طريقة «برايل».
ويتعلم من يعانون من إعاقات بصرية إصدار أصوات طقطقة والاستماع إلى صوت الصدى الخافت المنبعث منها، ويعجز المكفوفون عن تحديد البيئات المحيطة بهم والتعرف على أشياء مثل سيارة أو مبنى أو صندوق بريد.ويشير هذا الدليل الجديد إلى أنه ربما تكون لدى المكفوفين القدرة على ممارسة رياضات جماعية أو التعرف على الطريق من حولهم باستغلال هذه الموهبة.ومن المثير للعجب، أنه بقياس النشاط الذهني لدى المشاركين في الوقت الذي كانوا يتبعون فيه
تقنية«الاستشعار بالصدى»، اكتشف المحققون أيضا أن المكفوفين الذين يستخدمون هذه التقنية كانوا يوظفون في حقيقة الأمر الجزء «المرئي» من عقولهم لمعالجة الأصوات.
فأر كمبيوتر يساعد المكفوفين في التعرف على الرسوم والتعاريج
«فأرا» (ماوس) للكمبيوتركعينين للمكفوفين وضعاف البصر يساعدهم على رؤية الرسوم الالكترونية من خلال اللمس.
وكان الاعتماد المتنامي على استخدام الفأر في التجوال بين شاشات الكومبيوتر في المجتمعات التي تعتمد بشكل متزايد على هذه التقنية قد قيد قدرة المكفوفين وضعاف البصر على ملاحقة التطورات التكنولوجية الجديدة.وتسوق شركة «فير تاتش سيستيمز» المنتجة للفأر الجديد الذي يساعد المكفوفين عن طريق حاسة اللمس على «رؤية» تفاصيل لوحة للفنان بيكاسو او التعرف على حدود الدول على الخرائط على انه «قفزة نوعية» نحو تكامل المكفوفين وضعاف البصر مع مجتمع المبصرين.ويقول ارت برونستاين مسؤول العلاقات في فير تاتش المحدودة ان الفأر الجديد «هو خروج على الماضي وادخال الرسوم التبيانية الى عالم المكفوفين». وجمعت الشركة بين
منتجات الكمبيوتر الحالية المخصصة للمكفوفين وضعاف البصر التي تعتمد على تحويل النص الى كلام وحروف مكتوبة على طريقة «بريل» وبين تقنية تعمل كفأر ومحفز لحاسةاللمس في نفس الوقت. ويمكن المنتج الجديد المكفوفين من التعرف على اشكال الرسوم والصور والعاب الكومبيوتر وقراءة النصوص المكتوبة بالاسلوب العادي او بطريقةبريل عن طريق وضع الاصابع على ثلاثة الواح تستجيب حين تلمس الدالة رسما بيانيا او حرفا على شاشة الكومبيوتر.
وقال رومان جوزمان مؤسس الشركة «هذا النظام لا يعتمد فقط على اللمس لكن بوسع المستخدم ايضا ان يستمع الى النص عن طريق وسيلة سمعية وان يرى الصور ان كان من المبصرين.انه حقا اول وسيلة متعددة الحواس للمكفوفين». وعلى كل لوح يوجد 32 مفتاحا تتحرك الى اعلى واسفل وفي الوسط تمكن المكفوف من الاحساس بتعرج الخطوط وظلال الرسوم او رموز «بريل». ويمكن لمستخدمي الفأر الجديد عن طريق استخدام تلك المفاتيح ممارسة العاب سباقات السيارات او العاب الرماية والتصويب على الهدف.