الأحد، نوفمبر 28، 2010

هل تشترى لإبنك جهاز أيفون أو بلاك بيرى؟

المشكلة مع هذين المنتجين وبرامجهما ليست في الطبيعة التقنية أو الخدمات ولكن في طريقة التوظيف والاستعمال من قبل بعض المستخدمين. وكلنا نتذكر كيف كانت ابرز مشكلات الانترنت مع بداياتها تكمن في ظهور بعض مدمني الاستخدام ثم ضعف تكرار هذا المصطلح مع ظهور تظهر الوسائط (المحموله) في ايدي وجيوب الرجال والنساء اينما حلّوا ورحلوا لتضيف مع مشكلات الادمان اشكالية "التوفر" الدائم ما ادى الى عدم قدرة بعض مستخدميها على ترك العبث بأزرار هذه الأجهزة في السيارات وفي الطرقات ووسط الحشود في الاسوق. بل انك تعجب وانت تبحث عن طريقك وسط الجموع النسائية في السوق حينما تصطدم بك سيدة (يبدو عليها الوقار) او فتاة استغرقها الكلام عبر لاقط جهاز (بلاك بيري او أي فون) وهو مركزة النظر في شاشته منقطعة عما حولها في دردشة نصية أو حوار مرئي مع شبح الكتروني في مكان ما.
ومشكلة (ميزة) خدمات "البلاك بيري" و"الأي فون" انها تقدم تطبيقات التواصل دون استخدام الرقم الهاتفي، اذ يمكن أن يتواصل الطرفان عبر (بي بي ام) "البلاك بري" او برامج "الأي فون" دون اثر قد تريد تتبعه حينما يكون هناك من قرر ان يوظف تقنية العصر في أذية الاطراف الأخرى التي تلقيها حظوظها العاثرة في متاهات برامج الحوارات ومجموعات التواصل. و على مستوى الأمن الوطني تتجدد الخشية مع كل خدمة اتصالية جديدة من امكانية استغلالها من قبل المجموعات الاجرامية لتتواصل مع عناصرها دون القدرة (المباشرة) على الرصد والتتبع من قبل المؤسسات المعنية.