حساسية الأنف من أكثر الأمراض شيوعا
50% من المترددين على عيادات الأنف والأذن والحنجرة يشكون من الحساسيه .
يحتوي الهواء على أجسام دقيقة عديدة تتطاير في الهواء ، ويدخل بعضها المجاري الهوائية ، وتشمل هذه الأجسام البكتيريا ، والفيروسات ، وذرات الغبار ، وطلع النبات ، وعناصر حيوانية مختلفة . ولدى جهاز المناعة البشرى القدرة على حماية الإنسان من كل ما يصيبه من عوامل خارجية. ومتى ما دخلت هذه الأجسام الغريبة الأنف فإن الجسم يتفاعل معها ويحيدها وكثير من الأجسام يتكون من بروتينات غير ضارة بالإنسان ولكن البعض من الناس يتفاعل مع هذه الأجسام الغريبة بحساسية مفرطة تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية علماً بأن نفس هذه الأجسام لا تؤدي إلى نفس النتيجة عند أناس آخرين وردة الفعل الشديدة هذه تسمى الحساسية وقد يكون لدى الفرد استعداد للإصابة بالحساسية وراثياً فليس من الغريب أن نجد عائلة بأكملها تعاني من أمراض الحساسية
من انواع الحساسيه الانف الصدر الجلديه والعينين
والتحسس من بعض الماكولات مثل البيض والشوكولا والسمك والمكسرات
لحدوث الحساسية يجب توفر عاملان
* أولهما وجود شخص ذو قابلية جسمانية للإصابة بالحساسية
* وثانيهما وجود العناصر المسببة للحساسية في المحيط الخارجي لذلك الشخص
ما هي أعراض الحساسية؟
1. العطاس لمرات عديدة
2. نزول إفرازات مائية وفيرة من الأنف
3. انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم
4. أكلان أو حكة بالأنف أو الحلق أو الأذنين وقد يصاحب هذه الأعراض حكة بالعينين مع احمرارهما ونزول الدموعً!!
5. فقدان حاسة الشم
6. التهاب الحلق نتيجة للتنفس عن طريق الفم
علماً بأنه ليس من الضروري أن تحدث كل تلك الأعراض مجتمعة عند كل مريض مصاب بالحساسية.
ما هي مسببات حساسية الأنف؟
هناك عناصر كثيرة مسببة للحساسية منها:
* طلع النبات. الحدائق والمزارع
* ذرات الغبار
* وبر الحيوانات وريش الطيور.
* الفطريات.
* الصراصير.!!)
* بعض المأكولات مثل السمك والبيض والحليب
* وتعتبر عثة ذرة الغبار من أكثر العناصر المسببة للحساسية والتي يحلو لها العيش في جو دافئ ذو رطوبة عالية.
ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين:
o الابتعاد عن العناصر المسببة له
o والعلاج الدوائي.
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي:
* بالنسبة لطلع النبات والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف ، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة ، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت ، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
* بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط ، والخيل والطيور.
* بالنسبة لعثة ذرة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم ، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. وتعيش هذه العـثة على أغطيـة الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
o تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار
o عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
o يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا
o تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية ، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه
o تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة
o التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية
o الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل
o عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب
o تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى اقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل.
قد يفيد إستنشاق محلول الماء والملح في تخفيف الاعراض ولكن يكون قبل الخروج من المنزل بوقت كافي