ماذا نعني بالمستشفيات الإلكترونية؟ ومتى بدأ تطبيقها فعليا في العالم؟
تتجاوز المستشفيات الالكترونية مجرد وجود أنظمة صحية متقدمة بل تشمل التكامل بين الأنظمة الصحية والاجهزة الطبية لبناء وانشاء بيئة معلوماتية صحية لحظية.
وقد بدأ الاهتمام بالمستشفيات الالكترونية في الثمانينيات من خلال انشاء الملف الالكتروني ثم في التسعينيات شهدنا تحولا إلى المعلوماتية الصحية وتم تطبيقها فعليا في عام 2000 ميلادي.
* ما هي مكونات أي مستشفى إلكتروني؟ وما هي الخدمات التي تقدمها؟
- يتكون المستشفى الالكترونية من مجموعة من المكونات التي تبدأ من البنية التحتية الى أن تصل الى الأجهزة المحمولة وهي تشمل:
• بناء بنية تحتية قوية مكونة من:
• شبكة الكترونية لاسلكية
• استمرارية أعمال الخدمات
• حلول تخزين لقوعد البيانات
• أجهزة كمبيوتر الجيب وأجهزة الكمبيوتر اللوحية
• تكامل الأنظمة وانتقال المعلومة بشكل سلس
• نظام تقني ليشمل جميع الاجراءات الطبية والادارية وخدمات تكنولوجيا المعلومات السرية
• نظام لمتابعة المرضى من المنزل
• بوابات الكترونية للتواصل مع المرضى والقطاع الصحي
* يذكر أن أنظمة المستشفيات الإلكترونية ساعدت في أتمتة العمليات واختصار الوقت، فكيف ذلك؟
-الانظمة الصحية تعمل على أتمتة جميع الاجراءات الورقية مثل أتمتة الوصفة الطبية بحيث يقوم الطبيب بطلب الدواء الكترونيا بناء على معايير مختلفة والتي يقوم النظام بتوفيرها للطبيب مثل أنواع الأدوية المستخدمة حاليا للمريض ، الجرعات المناسبة والتأكد من توافق الأدوية مع بعضها البعض مما ساعد على تقليل الاخطاء الطبية .
أما من ناحية اختصار الوقت فإن اي طلب يظهر عند الصيدلية بشكل لحظي ويقومون باعدادها قبل وصول المريض مما يجعل المنشأة الصحية قابلة لاستقبال عدد أكبر من المرضى.
* ما مدى تطبيق أنظمة المستشفيات الإلكترونية ؟
-تم تطبيق أجزاء من المستشفيات الالكترونية مثل الملف الالكتروني وربط بعض الاجهزة الطبية والاتصالات مثل: الوصفات الطبية الالكترونية، والمختبرات ، وربط نظام الارشفة بالنظام الصحي ، وربط أجهزة المختبرات بالنظام الصحي .
* ما هي التوجهات المستقبلية لأنظمة المستشفيات الإلكترونية؟
- هناك بحوث كبيرة تعمل حاليا سواء في القطاع الصحي أو التقني لتطوير المستشفيات الالكترونية والانتقال إلى الرعاية الصحية الافتراضية ( Virtual Health Care ) والذي يشكل مستقبلا واعدا في هذا المجال.