الاثنين، مايو 30، 2011

الإعتذار


هو فن ....بل اسطوره من الفنون لايعيه او يفهمه إلا من بادر به وخاصه في هذا الزمن فالعجب والعجاب يكمن في من يقلل من شانه ويعتبره هامشي قلّ من يهتم لمعناه السامي وجهل أثره العالي وأهتم بقوته حينما يتعاطاه ويقبله ...وهو أضعف الضعفاءنداء لمن لايقول كلمة آسف: ويعتبرها ضعفاً من كلا الجنسين هي ليست ضعفا ً ...أوجبن فقوته تكمن حيال قولك بصدق له وعدم تكرار الخطأوهو مايدل على حسن تهذيبك وتصرفك بين الطرفين المتشاجرين فكيف لو كانا احد المتزوجين؟
فقد أثبتت الدراسات النفسية ::..
**أن المرأه اكثر قدرة على الإعتذار والتسامح من الرجل.لانها تحتوي الحنان ....واللين ....وعدم القسوه..في كل حين خلافاً أن الرجل يرى في نفسه ضعف امام الإعتذارفي شتى الأحوال (البعض وليس الكل)كما أثبتت الدراسات النفسية لفترة المراهقة عند الجنسين أن الفتاة المراهقة اكثر قدرة على بناء علاقات إجتماعيةمن الفتى المراهق.مما يعكس ان التكوين النفسي للزوجة يساعدها على المبادرة بالإعتذار منذ القدم لتهئتها بالجو الإجتماعي ممايجعلها تتقبل اعتذار زوجها منها سريعا دون مبرارات يكفيها أنه بشموخه اعتذر لها فسرعان ماترضى .ويجب على اي من الزوجينان يسارع بالاعتذار والتأسف وتطييب خاطر الاخرفتأخرالاعتذارمن أكبر وأخطر الامور التي تحدث بين الزوجين ويكون سبب لمشاكل عاصفة
فعندما يتأخرالاعتذاريكبر الجرح في قلب الطرف الثاني وإن جاء الإعتذار متأخر فيكون اعتذار جاف سطحي لايعالج إلا ظاهر ذلك الجرح.
إنها مشكلة خطيرة يجب ان يحذرها ويفطن اليها كل زوجين فهذا التأخير يترك أثر سلبي ينعكس على حياتهما فيما بعد ففي اكثر الاحيان اذا حدث بينهم خلاف بسيط او مشكلة صغيرة
او ربما بدون سبب ظاهر..ينفجر أحدالزوجين بوجة الثاني.لماذا ....!!!! لأن هناك جرح غائر لم يداويةالاعتذار المتأخر من تلك الفترة
قد انفجر بداخلة وخرج منه الصديد..بلسان سليط...كلماتة من حديد لماذا.....!!!
لأنة لم يعالج الجرح كما ينبغي وإنما تم تغطيتة بغطاء سطحي مثل ما تغطي النعامة رأسها بالأرض.
إليكَ آآدم ...وإليك ِ حوآء
أعزائي المتزوجون
هنالك طرق كثيره للإعتذارولن أنفرد فيها ... لاجمله ولاتفصيلاولكن ساخص ماهو اقرب لقلوب الجميع وماهو معبر بطريقه رومنسيه
ليشفي مافي الفؤاد من ألآم وتمحي لحظه اسرها الهم والاحزان فالانثى حقيقي سرعان مايرضيها أدنى شي وسهل جدا الدخول إلى عالم رضاهاولو حتى بإبتسامة رضى منك وقبولٍ لمحياها فلكي تعتذر بجو مفعم بالرومنسيه إبدأ يومك وان متجدد التفكير بأن تمضي يومك برفقتها بعد الإعتذارفخطط لمكان رومنسي قضيتما فيه أجمل أيام حياتكماوهنا لابد من إحضار معك الشموع الفواحه برائحة زهور الريف الطبيعيه عصير الحب والأشواق وباقات الورد والأزهارأشعل فتيل الشموع وإجلس بالقرب منها ....وامسك بيديهاوأنظر في عينيهاوداعبها برفق بنظراتك برعشة هدب .....ونبضة خفوق غازلها بمحيط وجودك أسقيها من شراب اشواقك وعبير كلامك لاتلتمس عذرا لنفسك بانها قالت, وقالت, وقت الغضب منك فانت مخطئ...فعليك الإنصات لها فامسك بيدها ... وضمها لقلبك ...وبكل ماأوتيت من نعومة التهذيب قدم لها وردة إعتذارك وبطاقة حبك هي ان تهمس بعذوبة الكلام وأعتذر لها عما صنعت وما جرحت وأخبرها بان الحياه من دونها لاشي وانه مهما بلغ من غضب...لن يصل إلى نهاية المطاف عند هذا الغضب فأخبرها(حبيبتي )(آسف .....زعلتك .....فازعجتك )هنا ....لن تصدق حواء آدم إلا من خلال صدق العباره ومن قلبك ومن تغنيجها في نظرتك فاخبرها ابها من قلبك ومن صميم صدقك ...... وأهمس لها بإخلاصك بانك فعلا تحبها وهنا ستنال عيشه هانئه مادمت تستخدم عزيزي آدم الإعتذار أسلوب قوه لاضعف فعيشا معا في كفوف الراحه تحملها قلوب تملئها الازهار الصفراءكغيره على حياة افضل دوما لاتتغير من خطأولكن تتعالج بإعتذار