الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي هي الأكثر تعرضاً لهجمات مجرمي الإنترنت، أن التقنيات أصبحت تستخدم بصورة واسعة لنشر الشفرات التي تحتوي على فيروسات وبرامج ضارة.
مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك Facebook)، و(تويتر Twitter) ، وأنظمة جوجل Google لتشغيل الأجهزة المتنقلة، وأجهزة أندرويد Android هي الأكثر عرضة للهجمات. لكن مع ذلك فإن الهجمات على هذه الأجهزة والمواقع هي الأقل مقارنة بالجرائم على شبكة الإنترنت مثل الفيروسات التي تستهدف البريد الإلكتروني.
وفي العديد من الحالات فإن الثغرات الأمنية قد تم استغلالها واستخدامها لتركيب برمجيات ضارة على أجهزة أندرويد، مما يوحي أن المجرمين بدأوا يتجهون لمهاجمة واستهداف الأجهزة الذكية.
ستة برمجيات خبيثة مختلفة على الأقل قد تم اكتشافها مختبئة في تطبيقات تم توزيعها من خلال خدمة صينية لتنزيل البرامج. وهذه الأشياء تسمح للناس القيام بمختلف الأمور من اعتراض الرسائل النصية القصيرة إلى الاتصال بأرقام مجانية.)أن مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، و(تويتر) قد تعرضت للعديد من التهديدات. ومن بين هذه التهديدات روابط على الإنترنت تشجع المستخدمين للنقر على الرابط الذي يحتوي على البرمجيات والتطبيقات الضارة، والمصممة لجمع المعلومات الشخصية.وقدّر التقرير أن واحداً من كل ستة روابط تم وضعها على صفحات (فيسبوك) مربوطة ببرمجيات خبيثة.
وقد اتضح أن معلومات الشخص على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أهمية خاصة عند الاستهداف من قبل مجرمي الإنترنت، إذ يقوم المجرمون باستخدام المعرفة بالشخص المستخدم من أجل خداعه، وإيقاعه في المصيدة التي ينصبونها له.
من بين الأسباب التي تعزى للزيادة الكبيرة في الهجمات توفر أدوات الهجمات التي تسمح للمستخدمين ذوي الخبرة القليلة نسبياً من تصميم برمجيات خبيثة.