الأحد، مارس 14، 2010

صفار البيض و الحساسيه



الحساسية ضد البيض هل يمكن ان تؤدي الى انقطاع التنفس عند الطفل؟ عند ازالة صفار البيض وتناول البياض فقط هل يمكن ان تختفي الحساسية ام ان الاعراض يمكن ان تظهر ايضا في الحالتين... وهل يعني ذلك ان يستمر الطفل على الابتعاد عن جميع الوجبات التي تحتوي على البيض مدى حياته ؟
- البيض واحد من أكثر الأطعمة المسببة للحساسية.بالرغم من ان حساسية البيض يمكن أن تؤثر على البالغين، الا أنه أكثر شيوعا في الأطفال. معظم الأطفال تتحسن حالتهم عند عمر 5سنوات وقد تظهر اعراض الحساسية عليهم خلال دقائق من تناول المادة المسببة للحساسية وتتراوح تلك الاعراض بين الحادة والمتوسطة حيث تختلف من طفل لآخر وتشمل تلك الاعراض ما يلي: تهيج الجلد، نوبات الربو، حساسية الأنف، تقلصات في الامعاء، غثيان وقيء.
يمكن أن يسبب البيض حساسية قد تشكل خطورة على الحياة حيث قد يؤدي الى اختناق الطفل، زيادة ضربات القلب، الاحساس بالدوخة او فقدان الوعي.
ان بياض وصفار البيض كلاهما يحتوي على بروتينات تؤدي الى ظهور اعراض الحساسية عند بعض الاطفال ولكن البياض هو الاكثر شيوعا كمسبب للحساسية..
الاطفال الصغار، الاطفال المصابين بالاكزيما او من لديهم احد افراد العائلة لديه حساسية من بعض الاطعمة هم اكثر عرضة للاصابة.
يمكن تحديد ما اذا كان الطفل لديه حساسية من البيض ام لا من خلال ظهور الاعراض السابقة عند تناوله أي غذاء يحتوي على البيض ولكن في بعض الحالات قد تعمل بعض الفحوصات كحقن الجلد بالبروتينات الموجودة في البيض حيث تشير ظهور نتوءات في مكان الوخز الى وجود الحساسية. فحص الدم قد يساعد على تشخيص الحالة من خلال ظهور بعض الاجسام المناعية.
الوقاية خير طريق لتجنب تلك الاعراض التي قد تكون خطيرة في بعض الحالات. ولكن احيانا قد يتناول الطفل بعض الماكولات المحتوية على البيض بعيدا عن رقابة والديه وفي تلك الحالة تستعمل الادوية المضادة للهستامين لتخفيف اعراض الحساسية خاصة في الحالات الاقل شدة.اما في الحالات الحادة قد يستعمل علاج الابينيفرين في غرف الاسعاف.