الجمعة، مارس 26، 2010

بين الصحه والسلامه والمرض والندامه

ان التدخين فى العصر الحديث من أشد الأوبئة انتشارا وأكثرها خطورة ويؤكد تقرير منظمة الصحة العالمية أن عدد الذين يلاقون حتفهم أو يعيشون حياة تعيسة مليئة بالأمراض المزمنة والأسقام نتيجة التدخين أكثر من الذين يلاقون حتفهم نتيجة الطاعون والكوليرا والسل و البكتريا سالبةالجزام والتيفوئيد فى كل عام.

وأن التدخين واستخدام التبغ يؤدى الى 90% من جميع حالات سرطان الرئة و75% من جميع حالات التهاب الشعب الهوائية و التمدد الرئوى وضيق شرايين القلب وبالتالى الذبحات الصدرية وجلطات القلب وجملة من السرطانات المختلفة تبدأ من الشفتين وكل جزء يمر عليه الدخان .
والتدخين لايؤدى الى الاضرار بالمدخن فقط ولكن يلوث البيئة ويصيب غير المدخنين الموجودين معه من الاطفال والكبار بالاضرار الصحية البالغة .
لقد أصبح التدخين عادة منتشرة بين الشباب والمراهقين فى جميع مراحل التعليم بل وصل الخطر الى البنات علما بان الادلة الشرعية من القرآن والسنة والعلماء التى تؤكد على تحريم التدخين والدخان كثيرة ولايمكن حصرها .
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من جميع أفراد المجتمع من أجل القضاء على مشكلة التدخين الا أننا تلاحظ وجود هذه الظاهرة وانتشارها بشكل متزايد بين جميع الطبقات .