lما هى الجرائد؟
معلومات، أو إعلانات. قد تكون هذه المطبوعة يومية أو أسبوعية أو شهرية، وأحيانا نصف شهرية وإن كان هذا النوع الأخير أقل شيوعا
وعلى مدى تاريخها، كثيرا ما كانت تستخدم الصحافة كأداة دعاية سياسية للترويج لأفكار الحزب الحاكم، ومازال هذا الدور الدعائي للصحافة ساريا في دول العالم الثالث، بينما في العالم الغربي تلعب الصحافة دورا كبيرا في ممارسة حق حرية التعبير، والكشف عن وقائع الفساد، خاصة السياسي منها
تسمى الصحافة بالسلطة الرابعة، وقد تصدر هذا المفهوم مع الثورة الفرنسية، التي اعترفت بالصحافة كسلطة حقيقية، ومنحتها حق حرية التعبير، وقد أدى هذا إلى إصدار مئات من الصحف الفرنسية في ما يشبه الطوفان في السنوات القليلة التالية للثورة
تاريخ الجرائد
لعلّ أول وسيلة لنقل الأخبار للناس عن طريق الكتابة هو ما حدث أيام الحاكم الروماني يوليوس قيصر، حيث كانت الأخبار تُنقش بصورة يومية على حجر أو معدن وتوضع في الأماكن العامة ليقرأها الناس. كان هذا حوالي عام 131 قبل الميلاد. وفي الصين كانت الأخبار تكتب على قطع من الورق يتم تداولها بين المسئولين والقضاة وموظفي الدولة، وكان هذا في القرن الثامن الميلادي. وفي فينيسيا عام 1556 أصدرت الحكومة نشرة شهرية تحتوي على الأخبار السياسية والعسكرية، وكانت تكتب باليد
أما أول جريدة بالمفهوم الحديث فقد صدرت عام 1605 بواسطة يوهان كارولاس في ستراتسبرج (التي تقع حاليا في فرنسا لكنها كانت تتبع الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت)، وهي تحمل اسما طويلا إلى حد ما هو
Relation aller Fürnemmen und gedenckwürdigen Historien
أما أول جريدة باللغة الإنجليزية فقد صدرت عام 1620، وأول جريدة فرنسية عام 1631، أما أقدم جريدة في العالم فهي
Post- och Inrikes Tidningar
والتي ظهرت في السويد لأول مرة عام 1645، ولازالت تصدر حتى اليوم، وإن كانت قد تحولت إلى الصدور إلكترونياً فقط بدءاً من 1 يناير 2007. أما جريدة
Opregte Haarlemsche Courant
والتي صدرت لأول مرة عام 1656 فهي الآن أقدم جريدة لازالت تصدر وتطبع حتى الآن
أول جريدة تظهر في أمريكا هي
Publick Occurrences Both Forreign and Domestick
التي صدرت عام 1690، وخلال السنوات التالية انتشرت الجرائد بصورة كبيرة في طول القارة الأمريكية وعرضها
ساهمت الثورة الصناعية كثيرا في تطوير الجرائد وزيادة انتشارها عن طريق زيادة عدد النسخ المطبوعة وتسهيل عملية نقلها وتوزيعها. مثلا، عام 1814 حصلت جريدة
The Times
اللندنية على ماكينة تستطيع طباعة 1100 نسخة من الجريدة في الدقيقة الواحدة، وهو بالطبع رقم مهول بالنسبة لمقاييس ذلك العصر
تطورت الطباعة أكثر وصار بإمكان الماكينات طباعة وجهي الورقة في ذات الوقت؛ مما أدى إلى تقليل التكاليف بصورة كبيرة جدا؛ مما جعل الجرائد أقل سعرا وأكثر انتشارا
في مصر
كانت أول جريدة مصرية هي جريدة الوقائع المصرية التي أصدرها محمد علي باشا عام 1828، وكان نصفها باللغة العربية والنصف بالتركية، وقبل ذلك كانت الحملة الفرنسية التي أتت مصر عام 1798 قد أصدرت جريدتين باللغة الفرنسية هما "كورييه دي ليجيبت" و"لاديكاد إجيبسيان"، إذا أمكن اعتبار أن هذه جرائد مصرية
واليوم أشهر الجرائد المصرية هي الأهرام التي أسسها الأخوان سليم وبشارة تقلا عام 1875، وأخبار اليوم التي أسسها الأخوان علي ومصطفى أمين عام 1944، والجمهورية التي أسستها حكومة الثورة عام 1953
أنواع وأنواع
يمكن تصنيف الجرائد إلى عدة أنواع وفقاً لأنواع مختلفة من التصنيفات. هناك جرائد يومية وأخرى أسبوعية، وتتميز تلك اليومية بكونها أكبر حجما من الأسبوعية، وبكونها تصدر في العادة عدداً أسبوعياً أكبر حجماً وأغلى سعراً ويحتوي على خدمات إضافية متعددة
هناك جرائد محلية تصدر لخدمة مجموعة محددة من القراء يسكنون في مدينة أو قرية معينة، وهناك جرائد تتسم بالطابع القومي تنشر على نطاق واسع بداخل الدولة، وهناك جرائد ذات طابع دولي تنشر في العديد من دول العالم في نفس الوقت، لعل أشهرها
Christian Science Monitor وInternational Herald Tribune
يمكن أيضا تصنيف الجرائد حسب حجمها؛ هناك الجرائد ذات الحجم الكامل 60*38
سم أو ما يطلق عليه
broadsheets
مثل جرائد الأهرام والأخبار. هناك أيضاً حجم التابلويد 30*38، مثل جريدة أخبار الأدب مثلاً، وهذا الحجم غير منتشر في مصر كثيرا؛ لكنه يمثل القطع المفضل للصحافة الشعبية في الغرب. هناك أيضا حجم يسمى الميني وهو 47*31.5 سم، وهو منتشر في أوروبا أكثر
عادة ما تطبع الجرائد على ورق رخيص وقليل الجودة؛ لكن منذ حوالي منتصف الثمانينات، ودخول الكمبيوتر إلى تقنيات الطباعة والتصميم ومعالجة الكلمات، حدثت طفرة في مستوى الطباعة والإخراج الداخلي للجرائد، حتى أن بعض الجرائد تصدر الآن ملونة بالكامل. بعض الجرائد تقوم بطباعة نسخها على ورق ملون (أصفر أو أخضر أو وردي في العادة) لتمييزها عن باقي الجرائد عندما توضع على حامل الجرائد عند الباعة
أعلى الجرائد توزيعا في العالم
يمثل معدل توزيع الجريدة المقياس الأساسي لنجاحها، فلا معنى لجريدة تطبع ولا يشتريها أحد. بالطبع لا يعبر عدد النسخ المباعة عن عدد القراء، فعادة ما يقرأ النسخة الواحدة من الجريدة أكثر من شخص، وبهذا يكون عدد القراء أكبر بكثير من عدد النسخ الموزعة
أعلى توزيع لجريدة يومية في التاريخ كان للجريدة السوفيتية
Trud
حيث كانت توزع 21.5 مليون نسخة عام 1990، أما أعلى توزيع لجريدة أسبوعية فكان للجريدة السوفييتية أيضا
Argumenty i Fakty
حيث وزعت 33.5 مليون نسخة عام 1991
بالنسبة لأعلى الجرائد توزيعا في عالم اليوم، تقع الجرائد اليابانية على رأس القائمة؛ حيث تحتل المراكز الخمسة الأولى، والأرقام التالية هي وفقا لإحصائيات 2008، ففي المركز الأول تأتي جريدة يوميوري شيمبون، بمعدل توزيع يومي يبلغ حوالي 14 مليون نسخة يوميا. تليها أساهي شيمبون بـ 12.12 مليون نسخة يوميا، ثم مينيتشي شيمبون بـ 5.58 مليون نسخة، ثم نيهون كيزاي شيمبون بـ 4.6 مليون نسخة، وتشونيتشي شيمبون في المركز الخامس بـ 4.5 مليون نسخة يومياً
في المركز السادس تأتي جريدة
Bild
الألمانية بـ 3.5 مليون نسخة، ثم جريدة
Cankao Xiaoxi
الصينية في المركز السابع، و
The Times of India
الهندية في المركز الثامن، وهي أعلى الجرائد المكتوبة باللغة الإنجليزية توزيعا في العالم، تليها
The Sun
البريطانية ثم
People's Daily
الصينية في المركز العاشر
أعلى الجرائد الأمريكية توزيعا هي
USA Today
بحوالي 2.3 مليون نسخة يوميا وتقع في المركز الثالث عشر عالميا، أما أعلى الجرائد المكتوبة باللغة العربية توزيعا فهي جريدة الأهرام المصرية بـ 900 ألف نسخة يومية وتحتل المركز السابع والخمسين عالميا، تليها جريدة الجمهورية المصرية بـ 800 ألف نسخة وتحتل المركز السابع والسبعين
الجرائد والإعلانات
تعتبر الإعلانات هي مصدر الدخل الأساسي للجرائد؛ حيث تمثل الإعلانات حوالي 80% من دخل الجريدة، بينما يمثل التوزيع 20% فقط. معظم الجرائد والمجلات تباع بأقل من تكلفة الطباعة الفعلية لأن الإعلانات تغطي معظم التكلفة
في الألفية الجديدة تأثرت الجرائد كثيرا بنقص عوائد الإعلانات، بسبب اتجاه الكثير من المعلنين إلى الوسائل الإعلانية الجديدة: إعلانات صفحات الإنترنت، ورسائل الموبايل، والإيميل، إضافة طبعا للتوسع في إعلانات القنوات التليفزيونية والراديو وإعلانات الطرق والبريد الدعائي ومجموعات الفيس بوك وغيرها، مما صار يهدد الكثير من الجرائد بالإغلاق
تهديدات متتالية
وعلى مدى تاريخها، عانت الجرائد من كثير من المنافسين المستحدثين الذين ظلوا يهددون بإسقاطها عن عرشها كمصدر للأخبار. كان الراديو هو المنافس الأول، وكان يمتلك مزية الوصول إلى أولئك الذين لا يجيدون القراءة والذين لا يصبرون عليها، كما أنه يستطيع الوصول بالخبر بصورة أسرع، وبالتالي فإن أخباره أكثر طزاجة، لكنه لم يمثل تهديدا حقيقيا
بعد ذلك أتى التليفزيون الذي استطاع بالفعل أن يجذب نسبة لا بأس بها من قراء الصحف، وزاد من تأثيره ظهور القنوات الفضائية صاحبة الإمكانيات الأكبر والقدرة الأعلى على الوصول إلى الأخبار، وكونها متاحة دائما 24 ساعة في اليوم
أما الطامة الكبرى فكانت ظهور الإنترنت كمنافس حقيقي وشرس للجرائد المطبوعة، فهي وسيط يجمع القراءة بالصوت والصورة وإمكانية تفاعل القارئ مع الخبر في آن واحد. وقد دفع الإنترنت بالفعل بعض الجرائد إلى التوقف عن الصدور بصورة مطبوعة والاكتفاء بنسخة إلكترونية يتم تحميلها على الشبكة العنكبوتية. ولعل السبب الرئيسي في هذا هو استيلاء مواقع الإنترنت على جزء كبير من عوائد الإعلانات التي كانت تذهب إلى الجرائد، وقد دفع هذا الكثير من الجرائد إلى إنشاء مواقع إلكترونية في محاولة منها للبقاء قريبا من القارئ الذي هجرها إلى الإنترنت، محاولة الحصول على جزء من كعكة الإعلانات الإنترنتية
وتشير بعض الدراسات إلى أن الجرائد بشكلها الحالي قد لا تستطيع الصمود طويلا في عالم صار يتغير بسرعة فائقة
معلومات، أو إعلانات. قد تكون هذه المطبوعة يومية أو أسبوعية أو شهرية، وأحيانا نصف شهرية وإن كان هذا النوع الأخير أقل شيوعا
وعلى مدى تاريخها، كثيرا ما كانت تستخدم الصحافة كأداة دعاية سياسية للترويج لأفكار الحزب الحاكم، ومازال هذا الدور الدعائي للصحافة ساريا في دول العالم الثالث، بينما في العالم الغربي تلعب الصحافة دورا كبيرا في ممارسة حق حرية التعبير، والكشف عن وقائع الفساد، خاصة السياسي منها
تسمى الصحافة بالسلطة الرابعة، وقد تصدر هذا المفهوم مع الثورة الفرنسية، التي اعترفت بالصحافة كسلطة حقيقية، ومنحتها حق حرية التعبير، وقد أدى هذا إلى إصدار مئات من الصحف الفرنسية في ما يشبه الطوفان في السنوات القليلة التالية للثورة
تاريخ الجرائد
لعلّ أول وسيلة لنقل الأخبار للناس عن طريق الكتابة هو ما حدث أيام الحاكم الروماني يوليوس قيصر، حيث كانت الأخبار تُنقش بصورة يومية على حجر أو معدن وتوضع في الأماكن العامة ليقرأها الناس. كان هذا حوالي عام 131 قبل الميلاد. وفي الصين كانت الأخبار تكتب على قطع من الورق يتم تداولها بين المسئولين والقضاة وموظفي الدولة، وكان هذا في القرن الثامن الميلادي. وفي فينيسيا عام 1556 أصدرت الحكومة نشرة شهرية تحتوي على الأخبار السياسية والعسكرية، وكانت تكتب باليد
أما أول جريدة بالمفهوم الحديث فقد صدرت عام 1605 بواسطة يوهان كارولاس في ستراتسبرج (التي تقع حاليا في فرنسا لكنها كانت تتبع الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت)، وهي تحمل اسما طويلا إلى حد ما هو
Relation aller Fürnemmen und gedenckwürdigen Historien
أما أول جريدة باللغة الإنجليزية فقد صدرت عام 1620، وأول جريدة فرنسية عام 1631، أما أقدم جريدة في العالم فهي
Post- och Inrikes Tidningar
والتي ظهرت في السويد لأول مرة عام 1645، ولازالت تصدر حتى اليوم، وإن كانت قد تحولت إلى الصدور إلكترونياً فقط بدءاً من 1 يناير 2007. أما جريدة
Opregte Haarlemsche Courant
والتي صدرت لأول مرة عام 1656 فهي الآن أقدم جريدة لازالت تصدر وتطبع حتى الآن
أول جريدة تظهر في أمريكا هي
Publick Occurrences Both Forreign and Domestick
التي صدرت عام 1690، وخلال السنوات التالية انتشرت الجرائد بصورة كبيرة في طول القارة الأمريكية وعرضها
ساهمت الثورة الصناعية كثيرا في تطوير الجرائد وزيادة انتشارها عن طريق زيادة عدد النسخ المطبوعة وتسهيل عملية نقلها وتوزيعها. مثلا، عام 1814 حصلت جريدة
The Times
اللندنية على ماكينة تستطيع طباعة 1100 نسخة من الجريدة في الدقيقة الواحدة، وهو بالطبع رقم مهول بالنسبة لمقاييس ذلك العصر
تطورت الطباعة أكثر وصار بإمكان الماكينات طباعة وجهي الورقة في ذات الوقت؛ مما أدى إلى تقليل التكاليف بصورة كبيرة جدا؛ مما جعل الجرائد أقل سعرا وأكثر انتشارا
في مصر
كانت أول جريدة مصرية هي جريدة الوقائع المصرية التي أصدرها محمد علي باشا عام 1828، وكان نصفها باللغة العربية والنصف بالتركية، وقبل ذلك كانت الحملة الفرنسية التي أتت مصر عام 1798 قد أصدرت جريدتين باللغة الفرنسية هما "كورييه دي ليجيبت" و"لاديكاد إجيبسيان"، إذا أمكن اعتبار أن هذه جرائد مصرية
واليوم أشهر الجرائد المصرية هي الأهرام التي أسسها الأخوان سليم وبشارة تقلا عام 1875، وأخبار اليوم التي أسسها الأخوان علي ومصطفى أمين عام 1944، والجمهورية التي أسستها حكومة الثورة عام 1953
أنواع وأنواع
يمكن تصنيف الجرائد إلى عدة أنواع وفقاً لأنواع مختلفة من التصنيفات. هناك جرائد يومية وأخرى أسبوعية، وتتميز تلك اليومية بكونها أكبر حجما من الأسبوعية، وبكونها تصدر في العادة عدداً أسبوعياً أكبر حجماً وأغلى سعراً ويحتوي على خدمات إضافية متعددة
هناك جرائد محلية تصدر لخدمة مجموعة محددة من القراء يسكنون في مدينة أو قرية معينة، وهناك جرائد تتسم بالطابع القومي تنشر على نطاق واسع بداخل الدولة، وهناك جرائد ذات طابع دولي تنشر في العديد من دول العالم في نفس الوقت، لعل أشهرها
Christian Science Monitor وInternational Herald Tribune
يمكن أيضا تصنيف الجرائد حسب حجمها؛ هناك الجرائد ذات الحجم الكامل 60*38
سم أو ما يطلق عليه
broadsheets
مثل جرائد الأهرام والأخبار. هناك أيضاً حجم التابلويد 30*38، مثل جريدة أخبار الأدب مثلاً، وهذا الحجم غير منتشر في مصر كثيرا؛ لكنه يمثل القطع المفضل للصحافة الشعبية في الغرب. هناك أيضا حجم يسمى الميني وهو 47*31.5 سم، وهو منتشر في أوروبا أكثر
عادة ما تطبع الجرائد على ورق رخيص وقليل الجودة؛ لكن منذ حوالي منتصف الثمانينات، ودخول الكمبيوتر إلى تقنيات الطباعة والتصميم ومعالجة الكلمات، حدثت طفرة في مستوى الطباعة والإخراج الداخلي للجرائد، حتى أن بعض الجرائد تصدر الآن ملونة بالكامل. بعض الجرائد تقوم بطباعة نسخها على ورق ملون (أصفر أو أخضر أو وردي في العادة) لتمييزها عن باقي الجرائد عندما توضع على حامل الجرائد عند الباعة
أعلى الجرائد توزيعا في العالم
يمثل معدل توزيع الجريدة المقياس الأساسي لنجاحها، فلا معنى لجريدة تطبع ولا يشتريها أحد. بالطبع لا يعبر عدد النسخ المباعة عن عدد القراء، فعادة ما يقرأ النسخة الواحدة من الجريدة أكثر من شخص، وبهذا يكون عدد القراء أكبر بكثير من عدد النسخ الموزعة
أعلى توزيع لجريدة يومية في التاريخ كان للجريدة السوفيتية
Trud
حيث كانت توزع 21.5 مليون نسخة عام 1990، أما أعلى توزيع لجريدة أسبوعية فكان للجريدة السوفييتية أيضا
Argumenty i Fakty
حيث وزعت 33.5 مليون نسخة عام 1991
بالنسبة لأعلى الجرائد توزيعا في عالم اليوم، تقع الجرائد اليابانية على رأس القائمة؛ حيث تحتل المراكز الخمسة الأولى، والأرقام التالية هي وفقا لإحصائيات 2008، ففي المركز الأول تأتي جريدة يوميوري شيمبون، بمعدل توزيع يومي يبلغ حوالي 14 مليون نسخة يوميا. تليها أساهي شيمبون بـ 12.12 مليون نسخة يوميا، ثم مينيتشي شيمبون بـ 5.58 مليون نسخة، ثم نيهون كيزاي شيمبون بـ 4.6 مليون نسخة، وتشونيتشي شيمبون في المركز الخامس بـ 4.5 مليون نسخة يومياً
في المركز السادس تأتي جريدة
Bild
الألمانية بـ 3.5 مليون نسخة، ثم جريدة
Cankao Xiaoxi
الصينية في المركز السابع، و
The Times of India
الهندية في المركز الثامن، وهي أعلى الجرائد المكتوبة باللغة الإنجليزية توزيعا في العالم، تليها
The Sun
البريطانية ثم
People's Daily
الصينية في المركز العاشر
أعلى الجرائد الأمريكية توزيعا هي
USA Today
بحوالي 2.3 مليون نسخة يوميا وتقع في المركز الثالث عشر عالميا، أما أعلى الجرائد المكتوبة باللغة العربية توزيعا فهي جريدة الأهرام المصرية بـ 900 ألف نسخة يومية وتحتل المركز السابع والخمسين عالميا، تليها جريدة الجمهورية المصرية بـ 800 ألف نسخة وتحتل المركز السابع والسبعين
الجرائد والإعلانات
تعتبر الإعلانات هي مصدر الدخل الأساسي للجرائد؛ حيث تمثل الإعلانات حوالي 80% من دخل الجريدة، بينما يمثل التوزيع 20% فقط. معظم الجرائد والمجلات تباع بأقل من تكلفة الطباعة الفعلية لأن الإعلانات تغطي معظم التكلفة
في الألفية الجديدة تأثرت الجرائد كثيرا بنقص عوائد الإعلانات، بسبب اتجاه الكثير من المعلنين إلى الوسائل الإعلانية الجديدة: إعلانات صفحات الإنترنت، ورسائل الموبايل، والإيميل، إضافة طبعا للتوسع في إعلانات القنوات التليفزيونية والراديو وإعلانات الطرق والبريد الدعائي ومجموعات الفيس بوك وغيرها، مما صار يهدد الكثير من الجرائد بالإغلاق
تهديدات متتالية
وعلى مدى تاريخها، عانت الجرائد من كثير من المنافسين المستحدثين الذين ظلوا يهددون بإسقاطها عن عرشها كمصدر للأخبار. كان الراديو هو المنافس الأول، وكان يمتلك مزية الوصول إلى أولئك الذين لا يجيدون القراءة والذين لا يصبرون عليها، كما أنه يستطيع الوصول بالخبر بصورة أسرع، وبالتالي فإن أخباره أكثر طزاجة، لكنه لم يمثل تهديدا حقيقيا
بعد ذلك أتى التليفزيون الذي استطاع بالفعل أن يجذب نسبة لا بأس بها من قراء الصحف، وزاد من تأثيره ظهور القنوات الفضائية صاحبة الإمكانيات الأكبر والقدرة الأعلى على الوصول إلى الأخبار، وكونها متاحة دائما 24 ساعة في اليوم
أما الطامة الكبرى فكانت ظهور الإنترنت كمنافس حقيقي وشرس للجرائد المطبوعة، فهي وسيط يجمع القراءة بالصوت والصورة وإمكانية تفاعل القارئ مع الخبر في آن واحد. وقد دفع الإنترنت بالفعل بعض الجرائد إلى التوقف عن الصدور بصورة مطبوعة والاكتفاء بنسخة إلكترونية يتم تحميلها على الشبكة العنكبوتية. ولعل السبب الرئيسي في هذا هو استيلاء مواقع الإنترنت على جزء كبير من عوائد الإعلانات التي كانت تذهب إلى الجرائد، وقد دفع هذا الكثير من الجرائد إلى إنشاء مواقع إلكترونية في محاولة منها للبقاء قريبا من القارئ الذي هجرها إلى الإنترنت، محاولة الحصول على جزء من كعكة الإعلانات الإنترنتية
وتشير بعض الدراسات إلى أن الجرائد بشكلها الحالي قد لا تستطيع الصمود طويلا في عالم صار يتغير بسرعة فائقة