يجدربناقبل الشروع في تفسيرهذه السورة الكريمة أن نبين عدة فوائد تتصل بها وتُعّدُّ تمهيدا لتفسيرها وهي:
الفائدة الأولي.. في بيان لفظ السورة لغة واصطلاحا:
السورة في اللغة:مأخوذة من سورالمدينة،وذلك لإحاطتهابآياتهاكإحاطة سورالمدينة ببيوتها، ومنه :السوار:لإحاطته بالساعد، أو:لارتفاع مرتبتهاومنزلتهاكارتفاع السور.
ومعنهافي الاصطلاح:قرآن يتكون من آيات ذوات فاتحة وخاتمة،وأقلها ثلاث أيات ،وأكثرهامائتان وست وثمانون آية.
الفائدة الثانية.. في بيان تسمية السورة باسمها.
وتسمية السور باسمها:هوتوقيفي،ومعني توقيفي:أي:من الأحاديث والآثارالورادة عن سيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم.
كماقال السيوطي في كتابه البرهان في علوم القرآن ((وقد سميت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار)انظرالاتقان 1/69.
والسورة قديكون لها اسم واحد توقيفي،وقديكون لهاأكثرمن اسم :مثل سورة الفاتحة، فهيا فاتحة الكتاب، وأم الكتاب، والسبع المثاني،.......الخ.
وقد يسمي بعض الصحابة رضي الله عنهم سورابأسماء من عندهم ،كماسمي حذيفة بن اليمان التوبة بالفاضحة وسورة العذاب(انظر بصائرذوي التمييز للفيروزأبادي1/262 ولباب التأويل للخازن3/3.
الفائدة الثالثة.. في بيان عددآيات السورة وكلماتهاوحروفها.
سورة الرعد:ثلاث وأربعون آية عندالكوفيين،وأربع وأربعون عندالمدنييين،وسبع وأربعون عند الشامييين.
عددكلماتها:ثمانمائة وخمس وخمسون كلمة.
عددحروفها:ثلاثة آلاف وخمسمائة وستون حرفا.
الفائدة الرابعة.. في بيان مكية السورة أومدنيتها:
اختلف أهل التأويل في مكية السورة أومدنيتها فقال بمكيتها:ابن عباس، وسعيدبن جبير،وعطاء وقتادة،وعكرمة وغيرهم.
وقيل أنهامدينة، والراجح :أنهامكية وذلك لمايلي:
قصرآياتها،وتركيزهاعلي إثبات قضاياالعقيدة،وهي(الوحي ـالنبوةـ التوحيد ـ البعثـ ومايعقبه.
كذلك عرضهالأحوال المشركين مع رسول الله ونعتهم معه،وعنايتهابإقامة الحجة عليهم ،وبيان حمقهم وسفاهتهم،ودعوتهم إلي العمل الصالح وأصول الفضائل ومكارم الأخلاق،وهذه بعض سمات القرآن المكي.
ثم إنهاوردت وسط مجموعة من السور المكية،قبلها(يونس وهود ويوسف،وبعدها إبراهيم والحجر،والنحل وكلهاسور مكية
الفائدة الخامسة.. في بيان صلة السورة التي قيلها،فنقول وبالله التوفيق.
صلة سورة الرعد بالتي قبلهاوهي سورة يوسف ،صلة وثيقة وقوية،والتناسب بينهماجلي واضح.
1- فكلتاهما افتتحتا بحروف الهجاء.
2- وآخر آية في سورة يوسف تحدثت عن القرلآن الكريم(.......وتفصيل كل شيئ وهدي ورحمة لقوم يؤمنون))الآية(111).
كذلك أو لآية في الرعد(((المرتلك آيات الكتاب...)
3- سورة يوسف ذكرت توحيد الله تعالي علي سبيل الإجمال ((أأرباب متفرقون خيرأم الله الواحدالقهار))الآية(39).
بينمابينت سورة الرعد دلائل التوحيد((الله الذي رفع السماوات بغيرعمدترونها) الأية(2)وكل مافي آيات السورة تقريبا.
4- سورة يوسف أجملت ذكرآيات السماوات والأ رض في قوله تعالي((وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنهامعرضون) الآية(105)بينمافصلت سورة الرعدهذه الآيات أتمَّ تفصيل/...انظر تناسق الدررفي تناسب السور للسيوطي ص 95.
يتبع بإذن الله تعالى
الفائدة الأولي.. في بيان لفظ السورة لغة واصطلاحا:
السورة في اللغة:مأخوذة من سورالمدينة،وذلك لإحاطتهابآياتهاكإحاطة سورالمدينة ببيوتها، ومنه :السوار:لإحاطته بالساعد، أو:لارتفاع مرتبتهاومنزلتهاكارتفاع السور.
ومعنهافي الاصطلاح:قرآن يتكون من آيات ذوات فاتحة وخاتمة،وأقلها ثلاث أيات ،وأكثرهامائتان وست وثمانون آية.
الفائدة الثانية.. في بيان تسمية السورة باسمها.
وتسمية السور باسمها:هوتوقيفي،ومعني توقيفي:أي:من الأحاديث والآثارالورادة عن سيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم.
كماقال السيوطي في كتابه البرهان في علوم القرآن ((وقد سميت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار)انظرالاتقان 1/69.
والسورة قديكون لها اسم واحد توقيفي،وقديكون لهاأكثرمن اسم :مثل سورة الفاتحة، فهيا فاتحة الكتاب، وأم الكتاب، والسبع المثاني،.......الخ.
وقد يسمي بعض الصحابة رضي الله عنهم سورابأسماء من عندهم ،كماسمي حذيفة بن اليمان التوبة بالفاضحة وسورة العذاب(انظر بصائرذوي التمييز للفيروزأبادي1/262 ولباب التأويل للخازن3/3.
الفائدة الثالثة.. في بيان عددآيات السورة وكلماتهاوحروفها.
سورة الرعد:ثلاث وأربعون آية عندالكوفيين،وأربع وأربعون عندالمدنييين،وسبع وأربعون عند الشامييين.
عددكلماتها:ثمانمائة وخمس وخمسون كلمة.
عددحروفها:ثلاثة آلاف وخمسمائة وستون حرفا.
الفائدة الرابعة.. في بيان مكية السورة أومدنيتها:
اختلف أهل التأويل في مكية السورة أومدنيتها فقال بمكيتها:ابن عباس، وسعيدبن جبير،وعطاء وقتادة،وعكرمة وغيرهم.
وقيل أنهامدينة، والراجح :أنهامكية وذلك لمايلي:
قصرآياتها،وتركيزهاعلي إثبات قضاياالعقيدة،وهي(الوحي ـالنبوةـ التوحيد ـ البعثـ ومايعقبه.
كذلك عرضهالأحوال المشركين مع رسول الله ونعتهم معه،وعنايتهابإقامة الحجة عليهم ،وبيان حمقهم وسفاهتهم،ودعوتهم إلي العمل الصالح وأصول الفضائل ومكارم الأخلاق،وهذه بعض سمات القرآن المكي.
ثم إنهاوردت وسط مجموعة من السور المكية،قبلها(يونس وهود ويوسف،وبعدها إبراهيم والحجر،والنحل وكلهاسور مكية
الفائدة الخامسة.. في بيان صلة السورة التي قيلها،فنقول وبالله التوفيق.
صلة سورة الرعد بالتي قبلهاوهي سورة يوسف ،صلة وثيقة وقوية،والتناسب بينهماجلي واضح.
1- فكلتاهما افتتحتا بحروف الهجاء.
2- وآخر آية في سورة يوسف تحدثت عن القرلآن الكريم(.......وتفصيل كل شيئ وهدي ورحمة لقوم يؤمنون))الآية(111).
كذلك أو لآية في الرعد(((المرتلك آيات الكتاب...)
3- سورة يوسف ذكرت توحيد الله تعالي علي سبيل الإجمال ((أأرباب متفرقون خيرأم الله الواحدالقهار))الآية(39).
بينمابينت سورة الرعد دلائل التوحيد((الله الذي رفع السماوات بغيرعمدترونها) الأية(2)وكل مافي آيات السورة تقريبا.
4- سورة يوسف أجملت ذكرآيات السماوات والأ رض في قوله تعالي((وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنهامعرضون) الآية(105)بينمافصلت سورة الرعدهذه الآيات أتمَّ تفصيل/...انظر تناسق الدررفي تناسب السور للسيوطي ص 95.
يتبع بإذن الله تعالى