أثبت العلم الحديث الاعتقاد السائد بأن العلاقات الزوجية تتطلب الاجتهاد والعمل، وتحديداً العمل المنزلي الذي قد يضيف المزيد من الدفء على العلاقات الحميمة بين الزوجين. وأكد باحثون أن معظم النساء يحببن اضطلاع الزوج بنصيبه من الأعباء المنزلية وأن مشاركة الزوج في بعض أعمال المنزل مثل أعمال التنظيف، يضفي جوّاً من السعادة على العلاقة الزوجية.
وشرح أحد الخبراء بأن مقاسمة الأعباء المنزلية مناصفة بين الزوجين، قد يضفي المزيد من الدفء على العلاقات الحميمة بين الزوجين. وفسر جوشوا كولمان، العالم النفسي، ومؤلف كتاب "الزوج الكسول: كيف يمكن دفع الرجال للقيام بالمزيد نحو رعاية الأطفال والأعباء المنزلية"، نظريته قائلاً: تنظر النساء لمشاركة الرجل في أعمال المنزل كتعبير عن الاهتمام والمحبة، كما أن ذلك يخفف من إجهادهن الجسدي."
وتابع شرحه: "الرجل قد يكون مجهداً بالكامل ويريد ممارسة الحب ليحصل على الاستقرار والسعادة، إلا أن النساء مختلفات، فالرغبة لديهن مرتبطة بالراحة، ومن الصعوبة الإحساس بتلك المشاعر، إذا كانت هناك لائحة بالأعباء المنزلية المتوجب القيام بها، وزوج غافل غير مهتم."
ومن جانبها، قالت باميلا سموك، عالمة اجتماع بجامعة ميتشغان: "طالما كانت هذه المعاملة الخفية جانب من فطرة النساء، فلن تكون هناك مساواة حتى لو قالت الأبحاث بذلك.. هذه الأعمال مصدر رئيسي للإجهاد النفسي."
نستنتج من هذه الدراسة أنه ينبغي على الرجل مشاركة زوجته في بعض الأعمال المنزلية ليضفي شيئاً من السعادة والاستقرار على علاقتهما، ولنا المثل الأعلى والقدوة الحسنة في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يشارك أهله أعباء المنزل فكان يرتق ثوبه وينظف بيته ويعين أهله في كل شؤونهم، بل كان يقول: (استوصوا بالنساء خيراً)، وكان يقول: (وأكرمكم أكرمكم لأهله)، فهذه هي أخلاق النبي الأعظم، إنه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
كذلك نستفيد من هذه الدراسة أن الاستقرار مهم جداً في أي علاقة زوجية حتى تستمر وتعطي ثمارها، ولتخيّم السعادة على الزوجين. وقد أكّد القرآن على ضرورة مشاركة الزوجين في أعباء المنزل، قال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [الطلاق: 228]. فهذه الآية تحمل إشارة إلى أن النساء لهن حقّ على الرجال كذلك، ولا يجوز للزوج أن يتغاضى عن هذا الحق. فإذا ما راعى الرجل حقوق الله وضع الله في بيته المودة والرحمة، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
وشرح أحد الخبراء بأن مقاسمة الأعباء المنزلية مناصفة بين الزوجين، قد يضفي المزيد من الدفء على العلاقات الحميمة بين الزوجين. وفسر جوشوا كولمان، العالم النفسي، ومؤلف كتاب "الزوج الكسول: كيف يمكن دفع الرجال للقيام بالمزيد نحو رعاية الأطفال والأعباء المنزلية"، نظريته قائلاً: تنظر النساء لمشاركة الرجل في أعمال المنزل كتعبير عن الاهتمام والمحبة، كما أن ذلك يخفف من إجهادهن الجسدي."
وتابع شرحه: "الرجل قد يكون مجهداً بالكامل ويريد ممارسة الحب ليحصل على الاستقرار والسعادة، إلا أن النساء مختلفات، فالرغبة لديهن مرتبطة بالراحة، ومن الصعوبة الإحساس بتلك المشاعر، إذا كانت هناك لائحة بالأعباء المنزلية المتوجب القيام بها، وزوج غافل غير مهتم."
ومن جانبها، قالت باميلا سموك، عالمة اجتماع بجامعة ميتشغان: "طالما كانت هذه المعاملة الخفية جانب من فطرة النساء، فلن تكون هناك مساواة حتى لو قالت الأبحاث بذلك.. هذه الأعمال مصدر رئيسي للإجهاد النفسي."
نستنتج من هذه الدراسة أنه ينبغي على الرجل مشاركة زوجته في بعض الأعمال المنزلية ليضفي شيئاً من السعادة والاستقرار على علاقتهما، ولنا المثل الأعلى والقدوة الحسنة في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يشارك أهله أعباء المنزل فكان يرتق ثوبه وينظف بيته ويعين أهله في كل شؤونهم، بل كان يقول: (استوصوا بالنساء خيراً)، وكان يقول: (وأكرمكم أكرمكم لأهله)، فهذه هي أخلاق النبي الأعظم، إنه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
كذلك نستفيد من هذه الدراسة أن الاستقرار مهم جداً في أي علاقة زوجية حتى تستمر وتعطي ثمارها، ولتخيّم السعادة على الزوجين. وقد أكّد القرآن على ضرورة مشاركة الزوجين في أعباء المنزل، قال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [الطلاق: 228]. فهذه الآية تحمل إشارة إلى أن النساء لهن حقّ على الرجال كذلك، ولا يجوز للزوج أن يتغاضى عن هذا الحق. فإذا ما راعى الرجل حقوق الله وضع الله في بيته المودة والرحمة، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].