زيادة ثقة الاتصال بين أنظمة الحكومة الإلكترونية ومستخدمي هذه الأنظمة وذلك من خلال علم تفاعل الإنسان مع الكمبيوتر «Human Computer Interaction «HCI واستخدام إحدى أدواته Multimodal مثل الأفتار(Avatar).
التقنية لها من إمكانات في إيصال صوت المستخدم للمسئول، ويعتبر أحد الحلول في إنهاء المعاملات من أي مكان من خلال الإنترنت أو الآيفون بإرسال ملف على شكل ملف صوتي أو ملف أفتار (صوت مع صورة متحركة تظهر ملامح الشخص ولكن ليست صورته الحقيقية) يصف فيه موضوع المشكلة وكذلك حالة الشخص مثلاً (سعيد، طبيعي، حزين) وأيضاً يقوم بإرفاق جميع الأوراق الثبوتية، كما يعطيه النظام مباشرة رقم طلب من خلال البريد الإلكتروني أو رسالة هاتفية قصيرة، ويستطيع بعد ذلك متابعة الطلب من خلال البوابة الإلكترونية ويدخل هذا الطلب إلى النظام على شكل تذكرة ترسل إلى الشخص المسئول وتعطى له مدة زمنية محددة إذا لم يغلق هذا الطلب يصعده النظام إلى الشخص المسئول الأكبر (المدير المباشر) حتى يصل إلى رأس الهرم الإداري حتى تحل المشكلة.
ماهي الفوائد المتوقعه منه؟
زيادة ثقة المواطن أو المستخدم بالأنظمة، وتفاعل أكثر مع الأنظمة وأنها ليست مجرد أنظمة لسداد رسوم وتقديم بعض الخدمات بل نظام يحاكي ويحل وينفذ، وما يحدث حالياً في بعض المواقع الحالية فأنت فقط ترسل بريدا إلكترونيا أو تقوم باتصال وأنت لا تثق بأن شكواك أو معاناتك سوف تحظى بالاهتمام وأنها سوف تحل وهي مشكلة حقيقية عند كثير من الناس، فمثلاً عندما نشاهد المواطن عندما يحاول تقديم معروض أو خطاب وهو في غير العاصمة أو في الخارج يذهب إلى البرقيات أو البريد أو الهاتف للرفع بمعروض، ولكن هذا النوع يحتاج لكثير من المتابعة ولا يمكن أيضاً إرسال الأوراق الثبوتية أو غيرها، ومن هنا لمعت فكرة مشروع البحث بأن لا يذهب إلى أي مكان بل مجرد إرسال طلب وإرفاق كل الأوراق الثبوتية المتعلقة بالمشكلة، وسوف يقوم النظام بمتابعته تلقائيا، علماً بأن المشرف على هذا البحث البروفسيور الدكتور ريغاس ديمتري في المملكة المتحدة، وهو المتحدث الرسمي في العالم عن علم تفاعل الإنسان مع الكمبيوتر في الموتمرات الدولية وهو علم جديد يدرس طرق تفاعل الإنسان مع التقنيات الحديثة من حاسب وإنترنت وبرامج وأنظمة وأجهزة أيضاً.