اليوم العاشر من شهر محرم الحرام - فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الترغيب في صيامه وأن صيامه كفارة للسنة لمن اجتنب الكبائر وقد جاء في سبب فضل صيامه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قدم المدينة مهاجراً وجد اليهود يصومون هذا اليوم فسألهم صلى الله عليه وسلم عن سبب صيامه فقالوا انه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك الله فيه فرعون وقومه فنحن نصومه شكراً لله فقال صلى الله عليه وسلم نحن أولى منكم بموسى فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر الناس بصيامه، وقال لئن أدركت العام القادم لأصومه وأصوم يوماً قبله أو يوماً بعده. وفي رواية: ويوماً بعده، فيستحب صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده. ومن صامه وصام يوماً قبله ويوماً بعده فقد أخذ بكمال الاستحباب. وقد وردت الروايات عن رسول الله بذلك.
وفضل صيام ثلاثة أيام من شهر محرم أخذاً بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وتنفيذاً لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وذلك على سبيل الاستحباب