الأحد، مارس 21، 2010

الأسباب المؤدية لضعف النظر لدى الأطفال

- يكثر السؤال دائما عن ضعف النظر عند الأطفال وكيف يتم اكتشافه وكذلك يسأل الآباء دائما: هل ما نلاحظه دائما من أعراض ترقى أن تكون دليلاً على ضعف الإبصار أم أنها طبيعية وتزول لاحقاً؟. ولا يستغرب أحد الاهتمام بالعين كون العلاج المبكر دائماً وخاصة في شأن الإبصار يؤدي بإذن الله إلى تجاوز العديد من المشاكل البصرية مستقبلاً. وبشكل عام وعند الولادة يسترعي انتباه المولود الأضواء ويتجه بعينيه لها كما أن البؤبؤ يستجيب حركيا للضوء الموجه للعين. بحلول الشهر الأول يكون الطفل قادراً على التركيز على وجه الأم بل ومتابعته وتصبح العينان أكثر اتزانا كما أن درجة الحول تقل بشكل كبير.ً في الفترة من 3 إلى 6 شهور يكون الطفل قادراً على تثبيت ومتابعة الأشياء الصغيرة وتختفي أي أشارة لوجود الحول تماماً كما أن درجة الإبصار تصل إلى الدرجة المثالية عند بلوغه الثلاث سنوات (6\6). أما الحول الحقيقي فلا يتحسن مع نمو الطفل إذا تجاوز عمره أربعة أشهر ومن هنا فإن مراجعة طبيب العيون المتخصص ضرورية جدا. ومراجعة الطبيب بشكل عام من الأفضل أن تتم إذا لاحظ الآباء العديد من الأعراض وخاصة في الستة الأشهر الأولى من العمر ومنها: رجفة في العين
- وجود اهتزاز واضح أو رجفة في العين.
- تركيز النظر إلى نقطة ثابتة لفترة طويلة أو أن يقوم الطفل بالنظر إلى مصدر ضوئي طوال الوقت.
- وجود حول في العين وبشكل واضح ويجب اللجوء لطبيب العيون للتفريق بين الحول الكاذب والحقيقي
- قيام الطفل بتحريك العين وبشكل دائم دون تركيز.
- الأمراض الوراثية وخاصة ما يتعلق بالعين.
ويمكن اكتشاف الضعف لدى الأطفال قبل الدراسة أو أثنائها بعدة طرق تم ذكرها في أحد المقالات في هذه الصفحة والتي من الأفضل الرجوع إليها.