طفل جزائري توحمت أمه على سورة الكهف فنطق بها كاملة لأول مرة
الطفل المعجزة فارح عبد الرحمان من الجزائر عمره ثلاث سنوات ويحفظ القرآن كاملا، استضافته جريدة الشروق اليومي الجزائري لتقدمه للقراء الكرام
شاهد هذا الفيديو عنه
v=TmnYz5y0ASA
استضافت الشروق ظهر أمس بمقرها ظاهرة فريدة من نوعها ولو لم ينته زمن المعجزات
بانتهاء بعثة الأنبياء والرسل للزم علينا وصفها بالمعجزة..
="">
· إنه الطفل "فارح عبد الرحمان" ذو ثلاث سنوات فقط اصطفاه الله ليكون كرامة من كراماته يبعثها للناس في شهره المفضل شهر الرحمة والغفران، في أيامه العشر الأواخر في أرض الجزائر ليحفظ القرآن سماعا تارة من عند أمه، وتارة أخرىمن مشاهدته للتلفزيون بصوت الشيخ العفاسي.
· فهل مرّ على مسمع أحد منا أو رأى رأي العين طفلا في الثالثة من عمره
·اسم هذا الطفل من صفته، فهو "فارح"، ولقب "فارح"، وحق له ولوالديه أن يعتزا ويفرحا مما خرج من نطفة من مني يمنى.
· المعروف عندنا أن الطفل في سن الثالثة مايزال رهن اللعب والبكاء،والنوم "بالرضاعة" في أحسن الأحوال، إن لم نقل أن من أقرانه من هو الآن بين
ذراعي أمه تهزه يمنة ويسرة وتربّت على جسده حتى ينام ليدعها تتجه لتحضير عشاء الإفطار !
· ما يسحر عقلك أيها القارئ أن النابغة "عبد الرحمان" تأخر نطقه لمدةسنتين كاملتين، ولما نطق - تقول والدته - نطق بقراءته لسورة الكهف دون تكلف أوإجهاد في مخارج الحروف، بل أكثر من ذلك قرأها، وكأنه ولد بها كما وصفه أبوه بهذا الوصف، حتى إن أباه أخذته الدهشة مأخذ الحيرة فشخّص بصره وصعّده ونزّله في"لقمة" ابنه الذي تأخر انجابه 3 سنوات كاملة، وهو يرى ولا يكاد يصدق ما يرى.
· إن النقطة الهامة في قضية الظاهرة "عبد الرحمان" حينما كان في بطن
أمه، فهذه الأخيرة كانت مواضبة على قراءة سورة الكهف يوميا، توحما منها، وما إن
تنتهي منها حتى تكسوها راحة وطمأنينة لامثيل لها، ويؤكد علماء الأجنة أن الجنين
يتأثر بما تتأثر به أمه، فإذا كانت عاشقة للموسيقى، نزل هذا الحال وسقط على
الجنين ولفه في ملفه، أما إن كانت أمه متأثرة بسماع القرآن - وهي الحالة التي بين أيدينا - وصل صوت القرآن إلى قلب الجنين... وسبحان من خلق فأبدع الخلق.
ترقيه بالآيات وهو صاحب 6 أشهر
· نطق بالقرآن الكريم في سنّ الثانية من عمره ويطلب من والده أن يسمعه القرآن في السيارة
· ذكرت والدة الطفل عبد الرحمن أن ابنها بدأ حفظه للأجزاء التي يحفظها
من القرآن الكريم انطلاقا من سماعه لقناة العفاسي الفضائية التي كان ينصت إليها
كثيرا خاصة في الفترات التي تقضيها هي في الصلاة.
· وقالت إنه لما كان عمره ستة أشهر كانت هي ترقيه حفظا له من العين ومن كل مكروه، فلما كانت تنتهي من قراءة القرآن الكريم من أجل أن تمسح على جسده يرفع يديه إليها استعدادا للمسح عليه استيعابا منه أن تلاوة القرآن انتهت.
· وكانت المعجزة في هذا الطفل كما ذكرت والدته أنه نطق بما كان يسمعه من تلاوات متتالية على قناة العفاسي قبل أن ينطق بالكلام العادي في سن الثانيةمن العمر، وعلى الرغم من أنه لا يعرف نطق الكلمات كاملة ولا يعرف التعبير عن حاجياته كما يجب إلا أنه يستوعب جيدا اسم السور والآيات التي تندرج تحتها،ويعرف تسمية الأحاديث.
· وذكرت والدته أن ابنها لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة إلا أنه تمكن من حفظ بعض من القرآن الكريم من خلال استماع متواصل لقناة العفاسي التي لا يحب بديلا عنها، مسجلة أسفا على أنها لم تعد تبثّ الآن القرآن الكريم كما كانت في السابق، وحفظ كذلك هذا القدر من كتاب الله العزيز الحكيم عند سماعه لحفظ والدته التي تحفظ سورة البقرة والجزء الأخير من معجزة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم.
· وعلى صغر سنه، فالطفل عبد الرحمن يحترم في تلاوته الاستعاذة من الشيطان الرجيم والتسمية واحترام أغلب أحكام المد وغيرها من الأحكام، ولما يذكرحديثا معينا يذكر الراوي فضلا عن عدم تفويت الصلاة والسلام على النبي الكريم كلما ذكره هو أو غيره، وهي أمور تعلمها أيضا من قناة العفاسي وأيضا من محيطه الأسري المتكون من أمه ووالده اللذين رزقا به بعد انتظار دام ثلاث سنوات.
· والغريب والموحي بالمعجزة أكثر في هذا الطفل أن نفس السور التي كانت تقرأها والدته فترة حملها هي التي تمكن من حفظها بسهولة من القنوات الفضائية،كما يحفظ دعاء ختم القرآن الكريم كاملا غير منقوص
· كما بدأ عبد الرحمن النطق بقراءة المعوذتين، أواخر سورة البقرة وآيةالكرسي وهي الآيات التي تتردد يوميا في أدعية الصباح والمساء، ومن شدّة ولعه بالقرآن الكريم يطلب عبد الرحمن من أبيه دوما أن يسمعه دعاء ختم القرآن الكريم
· سطّر والد الطفل عبد الرحمن برنامجا أوليا لحياة ابنه يتمثل في إعانته بالوسائل السمعية البصرية من أجل تحفيظه القرآن الكريم كاملا والتمكن من مختلف القراءات، إلى غاية بلوغه سن الخامسة حيث ينوي أن يدخله إلى مدرسةقرآنية تستقيم فيها تلاوته على يد المدرسين، وتردد في إدخاله في هذه السن مخافةأن تختلط عليه الأمور وينسى ما حفظه من سور وآيات، كونه لازال لا يعرف القراءة
ولا الكتابة.
· وقد كان الطفل محل إعجاب كبير من ابن أخ المقرئ الشيخ المنشاوي لدى ظهوره على شاشة التلفزيون في حصة صباحيات حيث أثنى عليه الشيخ وعلى قراءته وحفظه على صغر سنّه، وقال إنه ظاهرة فريدة من نوعها وقليل وجودها في العالم ويعدّ أصحابها على رؤوس الأصابع، مضيفا أنها تستحق الدعم والصقل إلى أن تبلغ مراحل التمام والكمال.
· وثمّن والد عبد الرحمن مجهودات الدولة الجزائرية واهتمامها منذ عشرسنوات خلت بالقرآن الكريم وحفظته من خلال دعمه المادي وإنشاء المسابقات والاهتمام الإعلامي وغيرها من الأمور التي تحفّز على امتلاك موهبة والوصول به إلى مراحلها الأخيرة.
="">
· يتلو القرآن وهو يبتسم، تشده الأشياء التي من حوله، يحركها لكنه لايتوقف عن قراءة القرآن عندما يخطئ تصحح له والدته من حين لآخر بعض هفوات القراءة، يستجيب ويمضي في القراءة، ولا يتوقف إلا عندما تنتهي السورة، تتغيرملامح وجهه بتغير آيات القرآن الكريم، ويرتل القرآن الكريم بأحكامه، فكيف لطفل لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات أن يحفظ سورة الكهف، ومريم، وجزء عم وحتى الأحاديث النبوية؟
كيف حفظ عبد الرحمان القرآن الكريم ؟تقول والدته
كنت حاملا كنت أتلو القرآن الكريم وكنت كل يوم جمعة أقرأ سورة الكهف، ويومياأقرأ المعوذتين وسورة الملك، بعد ولادة عبد الرحمان، كنت أرقيه يوميا وأقرأعليه أذكار الصباح والمساء، كان لا ينام إلا عندما أقرأ الأذكار، وعندا أرقيه يهدأ وينام"، وفي ردها متى اكتشفت بأنه يحفظ القرآن الكريم قالت بعد سنتين من عمره.
وعن يومياته تقول والدته بأنه يمضي يومه في مشاهدة قناة "العفاسي"خاصة عند عرض أجزاء من القرآن الكريم، وحتى عندما أشاهده يلعب يكون يدندن بينه وبين نفسه بآيات من القرآن الكريم، وعندما أرغب في أن أضع له برامج الرسوم المتحركة يرفض ويطلب مني مشاهدة قناة العفاسي.
· عبد الرحمان لم يدخل مدرسة قرآنية، ولا مسجدا، ولم يعلمه أحد حفظ القرآن الكريم، هو إذن كما قال عنه والده "الملاك الحافظ لكتاب الله"، والدته من قوة حرصها عليه تخاف عليه من الاختلاط ومن اللعب في الشارع خوفا أن ينسى ماحفظه من كتاب الله أو أن يحفظ أمورا أخرى.