هذا الدجاج هو تجربة جامعة عبرية من خلال تغيير الجينات الوراثية لها , و لكن هذه التجربة موجودة منذ زمن في أمريكا , و المستفيد من هذا الإنتاج الغير طبيعي هي شركة كنتاكى , وهارديز , وماكدونالز, ولكن بتلاعب أشد , حيث قاموا بتعطيل جينات الريش و الأجنحة و جين تكوين الشحم ( تقليل الشحوم ) , و جين اللحوم ( تعظيم كمية اللحوم ) , و تعطيل جين الأحشاء الداخلية , فكان ما أنتجوه مخلوق يشبه الدجاج حي يتنفس و لا يتحرك (حالة بين الموت و الحياة ) بقلب صغير بالكاد يساعد هذا المخلوق على البقاء فترة وجيزة ليكبر حجمه بالتغذية المباشرة لأيام قليلة
هذا الدجاج المشوه بلا ريش , و لا أجنحة , قليلة الشحوم , كثير اللحم , بدون أحشاء داخلية سوى القلب و الرئتين , يسهل عمليات التنظيف و يقلل التكاليف , و يزيد الأرباح و يغرى الزبون المسكين بحجمه , و كثرة لحمه , و هو لا يدرى كمية ما ملء بطنه و جسمه من هذه الهرمونات المتسببة فى أخطر الأمراض الموجودة فى هذا العصر
فهل لنا من وقفة مع منتجات شركات كنتاكى , هارديز , و ماكدونازوفرق بين المدجن والمهجن فالمدجن أحسن ولم يتعرض لكيماويات