تناول الحاج للوجبات الغذائية بانتظام يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم
على الحاج الحرص على الابتعاد عن الأماكن المزدحمة
على الحاج عمل الآتى قبل التوجه إلى الأراضى المقدسه
اولا: عملية الكشف والاستشارة السريعة للشخص السليم تكون جيدة حيث إن الطبيب ويفضل "أخصائي باطنة" سوف يقوم بإجراء بعض التحاليل الأساسية للتأكد من سلامة الجسم وخصوصاً عدم اصابة من ينوي الحج بأي أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو الداء السكري وكذلك سلامة القلب وصحته وكذلك يمكن التأكد من معدل السوائل داخل الجسم ويمكن ان يتم برفع مستوى اللياقة للشخص بشكل تدريجي حتى يتأقلم الجسم
ثانياً: مرضى السكري في الحج
يجب على مرضى السكري الحرص على مستوى الدم لديهم لأن أكثر المشاكل التي تحدث لهم من خلال انخفاض مستوى السكر في الدم ومن أهم هذه العوامل التي تؤدي إلى عدم ثبات هذا المستوى هو عدم أخذ الوجبات الغذائية بانتظام، كما انه وللأسف فإن جرعات الأنسولين الزائدة بدون استشارة لها ارتباط بانخفاض مستوى السكر لذلك يجب التأكد من هذا المستوى وذلك بالفحص الشامل قبل السفر وخلال السفر (الحج) وكذلك فإن زيادة المجهود البدني (الحركة والتنقل) داخل المشاعر لها ارتباط بانخفاض مستوى السكر في الدم وفي حالة انخفاض معدل السكر في الدم فإن على الحاج تناول عصير فواكه أو قطعة حلوى حتى لا يتضاعف الوضع ويجب على المريض التأكد من أعراض انخفاض مستوى السكر مثل التعرق الشديد خصوصاً الوجه واليدين كذلك في حالة حدوث رعشة في الشفة أو ضعف عام وفتور.
إن ارتفاع السكر في الدم يمكن أن يحصل للحاج المصاب بالسكري مثل انخفاض المستوى ومن أعراض ارتفاع السكر في الدم الشعور بالعطش والشعور بالجوع والجفاف وكذلك كثرة التبول وقد يصل الأمر إلى تواجد حكة وضعف عام لذلك فإن المريض المصاب بالداء السكري سواء كان في الحج أو غير وقت الحج ان يتابع معايير وتركيز السكر في الدم للحد من أي مشاكل قد تنتج من انخفاض أو ارتفاع معدل السكر في الدم أو انخفاضه ويفضل أن يبدأ الحاج يومه وقبل تناول أي غذاء بأن يقيس معدل السكر في دمه ومن خلال هذا المعيار ان يتناول الغذاء الذي وصف له من أخصائي التغذية أو الطبيب، وكذلك لابد من التأكد من الجرعات التي سوف يأخذها خلال اليوم حسب الغذاء المتناول وحسب التنقل والنشاط وكذلك حسب معدل السكر في الدم لان تركيز السكر يختلف ويتغير من يوم لآخر.
الغذاء المناسب لمريض السكري في الحج :
مما لاشك فيه أن على مريض السكري المصاب بهذا المرض إتباع نظام غذائى الذي وضع له قبل أداء الفريضة حيث يجب أن تحتوي الوجبة على العناصر الأساسية مثل الكربوهيدات - الخبز المنتج من القمح الكامل وكذلك الخضروات والتي يجب أن يكثر منها (الطماطم، الخيار، والجزر) فهذه الخضار للحاج المصاب بالسكري غنية بالألياف الغذائية والألياف والفيتامينات.
أما الفواكه والعصائر فيجب أن تكون بمعدلات مناسبة وحصص لا تزيد عن أربع حصص يومياً فالحصة الواحدة أو الوجبة الواحدة من الفواكه تكون مثلا (برتقالة، تفاحة، نصف كأس عصير 4تمرات فقط) وهكذا فيجب على مريض السكري الحرص على عدم الإكثار من الفواكه بشكل كبير بل يجب عليه أخذها بشكل محدود وان لا يزيد في استهلاكها لأنها قد تكون سبباً في ارتفاع السكر في الدم كذلك البعد عن السكريات البسيطة كالحلويات والمشروبات الغازية والكيك، كما أن الحليب منزوع الدسم من أهم السوائل لصحة الحاج، كذلك فإن مريض السكري يجب أن يتأكد من سلامة الأنسولين الذي يأخذه وان يحفظه في مكان بارد أو في صندوق به ثلج، للتأكد من عدم انخفاض مفعوله لأنه مثل أي مادة بروتينية قد تتأثر بارتفاع درجة الحرارة، كما انه يجب عليه التأكد من شرب السوائل بشكل جيد حتى وان لم يشعر بالعطش وان يبتعد عن الأماكن المزدحمة وقليلة التهوية والبعد عن الأماكن مرتفعة درجات الحرارة وان يكون دائماً مع من يعرفه حتى إذا أصيب بأعراض ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم أن يقوم من يعرفه (قريب أو صديق) بعمل اللازم وإعطائه مصدرا للسكريات حتى لا ينخفض السكر في الدم كذلك ينصح المريض بالسكري ان يحمل بطاقة تعريفية بذلك حيث يتم إسعافه بشكل سليم وبشكل صحيح إذا حدث له أي مضاعفات لا قدر الله.
النزلات المعوية والحج
العديد من الظروف تزيد من حدوث النزلات المعوية فى موسم الحج وتكون سبباً لانتشار الجراثيم والفيروسات والتي يمكن أن يكون الغذاء والماء والهواء سبباً في ذلك ومن الأعراض المصاحبة لهذه النزلات هو التقيؤ أو الإسهال وقد يلاحظ الحاج بدء الإصابة بألم في البطن أو ارتفاع درجة حرارة، وهذه الأعراض تؤدي وللأسف للإصابة بالجفاف خصوصاً عند كبار السن وعند الأطفال وهذا الجفاف إذا استمر الإسهال وفقدان السوائل سوف يؤثر على صحة وسلامة الحاج حيث قد يصاب بتدهور سريع في صحته لذلك فإن متابعة هذه الحالات امر مطلوب ومن أهم النصائح في هذا الأمر الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل جيد ويجب على الحاج الابتعاد عن استهلاك الأغذية التي يشك في نظافتها وكذلك يجب عليه الانتظام في الغذاء والحرص على أن تكون الوجبة تتكون من أغذية جاهزة والبعد عن الأكل المطبوخ وكثير الدهون وان يتأكد كذلك من نظافة وسلامة المياه المستخدمة وفي حالة حدوث إسهال أو ارتباك معوي اثناءالحج فيجب على الحج الإكثار من السوائل والحرص على استهلاك خضار مسلوقة (جزر وكوسة وبطاطس) كذلك الحرص على استهلاك الزبادي والبعد عن الأغذية الدسمة، كذلك لابد من الحرص على زيارة الطبيب للتأكد من انه لا يحتاج إلى مضادات حيوية أو أدوية أو خافض للحرارة.
على الحاج الحرص على الابتعاد عن الأماكن المزدحمة
على الحاج عمل الآتى قبل التوجه إلى الأراضى المقدسه
اولا: عملية الكشف والاستشارة السريعة للشخص السليم تكون جيدة حيث إن الطبيب ويفضل "أخصائي باطنة" سوف يقوم بإجراء بعض التحاليل الأساسية للتأكد من سلامة الجسم وخصوصاً عدم اصابة من ينوي الحج بأي أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو الداء السكري وكذلك سلامة القلب وصحته وكذلك يمكن التأكد من معدل السوائل داخل الجسم ويمكن ان يتم برفع مستوى اللياقة للشخص بشكل تدريجي حتى يتأقلم الجسم
ثانياً: مرضى السكري في الحج
يجب على مرضى السكري الحرص على مستوى الدم لديهم لأن أكثر المشاكل التي تحدث لهم من خلال انخفاض مستوى السكر في الدم ومن أهم هذه العوامل التي تؤدي إلى عدم ثبات هذا المستوى هو عدم أخذ الوجبات الغذائية بانتظام، كما انه وللأسف فإن جرعات الأنسولين الزائدة بدون استشارة لها ارتباط بانخفاض مستوى السكر لذلك يجب التأكد من هذا المستوى وذلك بالفحص الشامل قبل السفر وخلال السفر (الحج) وكذلك فإن زيادة المجهود البدني (الحركة والتنقل) داخل المشاعر لها ارتباط بانخفاض مستوى السكر في الدم وفي حالة انخفاض معدل السكر في الدم فإن على الحاج تناول عصير فواكه أو قطعة حلوى حتى لا يتضاعف الوضع ويجب على المريض التأكد من أعراض انخفاض مستوى السكر مثل التعرق الشديد خصوصاً الوجه واليدين كذلك في حالة حدوث رعشة في الشفة أو ضعف عام وفتور.
إن ارتفاع السكر في الدم يمكن أن يحصل للحاج المصاب بالسكري مثل انخفاض المستوى ومن أعراض ارتفاع السكر في الدم الشعور بالعطش والشعور بالجوع والجفاف وكذلك كثرة التبول وقد يصل الأمر إلى تواجد حكة وضعف عام لذلك فإن المريض المصاب بالداء السكري سواء كان في الحج أو غير وقت الحج ان يتابع معايير وتركيز السكر في الدم للحد من أي مشاكل قد تنتج من انخفاض أو ارتفاع معدل السكر في الدم أو انخفاضه ويفضل أن يبدأ الحاج يومه وقبل تناول أي غذاء بأن يقيس معدل السكر في دمه ومن خلال هذا المعيار ان يتناول الغذاء الذي وصف له من أخصائي التغذية أو الطبيب، وكذلك لابد من التأكد من الجرعات التي سوف يأخذها خلال اليوم حسب الغذاء المتناول وحسب التنقل والنشاط وكذلك حسب معدل السكر في الدم لان تركيز السكر يختلف ويتغير من يوم لآخر.
الغذاء المناسب لمريض السكري في الحج :
مما لاشك فيه أن على مريض السكري المصاب بهذا المرض إتباع نظام غذائى الذي وضع له قبل أداء الفريضة حيث يجب أن تحتوي الوجبة على العناصر الأساسية مثل الكربوهيدات - الخبز المنتج من القمح الكامل وكذلك الخضروات والتي يجب أن يكثر منها (الطماطم، الخيار، والجزر) فهذه الخضار للحاج المصاب بالسكري غنية بالألياف الغذائية والألياف والفيتامينات.
أما الفواكه والعصائر فيجب أن تكون بمعدلات مناسبة وحصص لا تزيد عن أربع حصص يومياً فالحصة الواحدة أو الوجبة الواحدة من الفواكه تكون مثلا (برتقالة، تفاحة، نصف كأس عصير 4تمرات فقط) وهكذا فيجب على مريض السكري الحرص على عدم الإكثار من الفواكه بشكل كبير بل يجب عليه أخذها بشكل محدود وان لا يزيد في استهلاكها لأنها قد تكون سبباً في ارتفاع السكر في الدم كذلك البعد عن السكريات البسيطة كالحلويات والمشروبات الغازية والكيك، كما أن الحليب منزوع الدسم من أهم السوائل لصحة الحاج، كذلك فإن مريض السكري يجب أن يتأكد من سلامة الأنسولين الذي يأخذه وان يحفظه في مكان بارد أو في صندوق به ثلج، للتأكد من عدم انخفاض مفعوله لأنه مثل أي مادة بروتينية قد تتأثر بارتفاع درجة الحرارة، كما انه يجب عليه التأكد من شرب السوائل بشكل جيد حتى وان لم يشعر بالعطش وان يبتعد عن الأماكن المزدحمة وقليلة التهوية والبعد عن الأماكن مرتفعة درجات الحرارة وان يكون دائماً مع من يعرفه حتى إذا أصيب بأعراض ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم أن يقوم من يعرفه (قريب أو صديق) بعمل اللازم وإعطائه مصدرا للسكريات حتى لا ينخفض السكر في الدم كذلك ينصح المريض بالسكري ان يحمل بطاقة تعريفية بذلك حيث يتم إسعافه بشكل سليم وبشكل صحيح إذا حدث له أي مضاعفات لا قدر الله.
النزلات المعوية والحج
العديد من الظروف تزيد من حدوث النزلات المعوية فى موسم الحج وتكون سبباً لانتشار الجراثيم والفيروسات والتي يمكن أن يكون الغذاء والماء والهواء سبباً في ذلك ومن الأعراض المصاحبة لهذه النزلات هو التقيؤ أو الإسهال وقد يلاحظ الحاج بدء الإصابة بألم في البطن أو ارتفاع درجة حرارة، وهذه الأعراض تؤدي وللأسف للإصابة بالجفاف خصوصاً عند كبار السن وعند الأطفال وهذا الجفاف إذا استمر الإسهال وفقدان السوائل سوف يؤثر على صحة وسلامة الحاج حيث قد يصاب بتدهور سريع في صحته لذلك فإن متابعة هذه الحالات امر مطلوب ومن أهم النصائح في هذا الأمر الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل جيد ويجب على الحاج الابتعاد عن استهلاك الأغذية التي يشك في نظافتها وكذلك يجب عليه الانتظام في الغذاء والحرص على أن تكون الوجبة تتكون من أغذية جاهزة والبعد عن الأكل المطبوخ وكثير الدهون وان يتأكد كذلك من نظافة وسلامة المياه المستخدمة وفي حالة حدوث إسهال أو ارتباك معوي اثناءالحج فيجب على الحج الإكثار من السوائل والحرص على استهلاك خضار مسلوقة (جزر وكوسة وبطاطس) كذلك الحرص على استهلاك الزبادي والبعد عن الأغذية الدسمة، كذلك لابد من الحرص على زيارة الطبيب للتأكد من انه لا يحتاج إلى مضادات حيوية أو أدوية أو خافض للحرارة.