الأربعاء، يونيو 17، 2009

مدينة آب اليمنيه

قصر الملكة أروى
يقال بأن ذلك القصر المتهدم جزئياً في الوقت الحالي كان يتضمن 365 حجرة لكل منها نافذة خاصة ويقال بأن الملكة أروى كانت تبيت كل ليلة في غرفة من غرف ذلك القصر بحيث أن الشمس تميل بمقدار درجة واحدة كل يوم فتشرق على الغرفة التي تقيم بها تلك الملكة بشكل كامل
وادي الجنات وهو على مقربة من إب الطبيعة تنطق بالحسن والجمال الآخاذ
خارج هذا القصر مدينة جبلة القديمة ذات الطراز المعماري الفريد
ببصرك سترى الجمال والطبيعة البكر هذه ليست جبال الألب .... بل في جزيرة العرب !

الدخول للوادي كان يتطلب اقتحام المياه الجارية والتي كان مستوى جريانها يزاداد بالتقدم نحو عمق الوادي
كل السيارات الصغيرة هنا ستجبر على التوقف بينما ستظهر ميزة استقلال سيارة ذات دفع رباعي للتقدم في مثل هذا الوادي
بعد السير لمسافة داخل هذا الوادي ينقطع الطريق الذي من الممكن للمركبة السير فيه ، عندها لا مناص من التوقف وترك السيارة واكمال الطريق نحو عمق الوادي سيراً على الاقدام
مع التقدم سيبدأ الوادي في الظهور أمامك أصوات المياه وهدير السيول يزداد مع مرور الوقت

ياله من وادي جميل يقصده أهل المنطقة للتنزه والتمتع بمنظر الشلالات والسيول المتدفقة من أعلاه