عجباً لنا ! نريدُ من الناسِ أن يكونوا حلماء ونحنُ نغضبُ ، ونريدُ منهم أن يكونوا كرماء ونحن نبخلُ ، ونريد منهم الوفاء بحسن الإخاءِ ، ونحن لا نؤدي ذلك تُريدُ مهذَّباً لا عيب فيهِ وهل عُودٌ يفوحُ بلا دُخانِ
وقال آخر : ولست بِمُسْتبْقٍ أخاً لا تلُمُّهُ على شعثٍ أيُّ الرجالِ المهذَّبُ
وقال ابنُ الروميُّ : ومِنْ عجبِ الأيامِ أنَّك تبتغي الـ ـمهذَّب في الدنيا ولست مُهذَّبا