أرتق بعقلكَ فإن الجهلَ مذموم واستوي في مشيكَ فأن التواضعَ محمود ولتكن أخلاقكَ رمز التعاملِ ولتكن حيائُك بالنورِ مخطوطة الأخلاق.. مشترك إنساني عام من القيم والفضائل فأصناف البشرية كلها تعترف بالمعاني الفاضلة والأخلاق العالية،وأصول هذه الأخلاق قدر متفق عليه، بل هناك فلسفة خاصة للأخلاق والفضائل
في كل أمة وتراث وعصر وثقافة، فالصدق والكرم والوفاء والعدل والصبر والتسامح معانٍ محمودة في كل القيم الإنسانية،وفي مقابل ذلك معانٍ مذمومة فيها:
كالكذب والظلم والزور والعقوق والبخل وغيرها.
واحذر حديثكَ بين القوم فإنهم على زلةِ اللسانِ تصبحُ عندهم موقوف وصمم بابَ الحكمةِ وإجعلهُ بالإيمان مرسومٌ وبالمبادئ مفتوح
أخلاق القوة الحقيقية وعاء يستوعب حياة الإنسان كلها، فتتبين الأخلاق القوية بالدأب والصبر والمداومة وإتمام الخلق، يقول أبو حامد الغزالي: "إن أخلاق الإنسان الحقيقية هي أخلاقه بالمنـزل"
أي: لمداومته على حسن الخلق والتلطف حتى في بيته.
فالإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها.
وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية،فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق،
وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين
(كن ثريا بأخلاقك فمن لايعرفك يجهلك)
في كل أمة وتراث وعصر وثقافة، فالصدق والكرم والوفاء والعدل والصبر والتسامح معانٍ محمودة في كل القيم الإنسانية،وفي مقابل ذلك معانٍ مذمومة فيها:
كالكذب والظلم والزور والعقوق والبخل وغيرها.
واحذر حديثكَ بين القوم فإنهم على زلةِ اللسانِ تصبحُ عندهم موقوف وصمم بابَ الحكمةِ وإجعلهُ بالإيمان مرسومٌ وبالمبادئ مفتوح
أخلاق القوة الحقيقية وعاء يستوعب حياة الإنسان كلها، فتتبين الأخلاق القوية بالدأب والصبر والمداومة وإتمام الخلق، يقول أبو حامد الغزالي: "إن أخلاق الإنسان الحقيقية هي أخلاقه بالمنـزل"
أي: لمداومته على حسن الخلق والتلطف حتى في بيته.
فالإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها.
وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية،فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق،
وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين
(كن ثريا بأخلاقك فمن لايعرفك يجهلك)