الأربعاء، أبريل 14، 2010

النفايات الالكترونية

تُعرف النفايات الالكترونية أنها المواد الموجودة في الأجهزة الالكترونية التي انتهى عمرها الافتراضي؛ لأن مكوناتها تحتوي على الرصاص والزئبق وبعض المواد السامة، وعندما يُطلق مصطلح النفايات الالكترونية فإن الدائرة تتسع لتشمل أدوات وأجهزة كثيرة، وهذه يطول الحديث عنها.
في أمريكا وحدها يتم التخلص من 50 مليون جهاز حاسب سنوياً. وفي أوروبا يتم التخلص من 100 مليون هاتف محمول سنوياً، ويقدر المختصون أن متوسط وزن جهاز الحاسب المكتبي 32 كيلو جرام ويحتوي على 1,7 كيلو جرام من معدن الرصاص والزرنيخ والكوبالت والزئبق وجميعها تحتوي على مواد سمية.
كانت معظم الدول قديماً تتخلص من هذه الأجهزة بطرائق تقليدية إما بردمها في الأرض أو رميها في البحر أو حرقها، واكتشفت فيما بعد أن هذا يضر بالبيئة ويمتد إلى البشر، وتوصلت معظم الدول مؤخراً إلى أن أفضل طريقة للتخلص من هذه الأجهزة بتدويرها والاستفادة منها في صناعات أخرى.
لكن الشركات التجارية تعمد إلى الحيلة للتخلص من هذه الأجهزة عن طريق التبرع بها للدول الفقيرة لتجنب مصاريف معالجتها؛ لأن جهاز الحاسوب الواحد يكلف من 10-30 دولارا لمعالجته بطريقة سليمة.
بعض الدول سنتّ أنظمة وقوانين للتخلص من النفايات الالكترونية بطرق علمية وصحية، كما نشأت شركات متخصصة في الشرق والغرب للتخلص من النفايات الالكترونية. وقد نجحت اليابان في إعادة التدوير والتصنيع للأجهزة والأدوات الالكترونية.