حذّر أطباء اميركيون من سهولة وخطورة انتقال العدوى خلال رحلات السفر حيث يكثر انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة ولاسيما في الطائرات.
إن "مستوى خطورة انتقال العدوى يرتفع عند السفر في الأماكن المغلقة خاصة خلال فصل الشتاء الذي يعتبر أكثر الفصول التي تسعى فيها الجراثيم الانتقال لجسم الإنسان."
وتشير الدراسات إلى أن الطائرات هي أكثر الأماكن عرضة لانتقال الجراثيم بين ركابها، بسبب تزاحمهم في نطاق ضيق. في هذا الصدد ذكرت دراسة أجرتها مجلة نيو إنجلند الطبية أن 22شخصا قد أصيبوا بمرض السارس أو مرض التهاب الرئة الحاد الذي تبين لاحقا أنه انتقل من شخص واحد كان حاملا للمرض دون أن تظهر عليه الاعراض.
وينصح ر المسافرين بانتقاء مقاعد في مقدمة الطائرة لأن أنظمة تعقيم الهواء في الطائرات عادة ما تكون في المقدمة في حين يفضل الدرجة الأولى على السياحية حيث تكون المقاعد متباعدة إلى حد ما. و يؤكد د.مارك أنه يجب تعقيم الأيدي بعد استعمال المصاعد والسلالم الكهربائية في المطارات حيث وجد الباحثون أعداداً هائلة من الجراثيم على الأذرع الجانبية للسلم الكهربائي وتعقيم الأيدي بعد استعمال آلات الصرف الآلي لأنها معرضة للتلوث من مئات الأشخاص الذين يستعملونها يوميا.
إن "مستوى خطورة انتقال العدوى يرتفع عند السفر في الأماكن المغلقة خاصة خلال فصل الشتاء الذي يعتبر أكثر الفصول التي تسعى فيها الجراثيم الانتقال لجسم الإنسان."
وتشير الدراسات إلى أن الطائرات هي أكثر الأماكن عرضة لانتقال الجراثيم بين ركابها، بسبب تزاحمهم في نطاق ضيق. في هذا الصدد ذكرت دراسة أجرتها مجلة نيو إنجلند الطبية أن 22شخصا قد أصيبوا بمرض السارس أو مرض التهاب الرئة الحاد الذي تبين لاحقا أنه انتقل من شخص واحد كان حاملا للمرض دون أن تظهر عليه الاعراض.
وينصح ر المسافرين بانتقاء مقاعد في مقدمة الطائرة لأن أنظمة تعقيم الهواء في الطائرات عادة ما تكون في المقدمة في حين يفضل الدرجة الأولى على السياحية حيث تكون المقاعد متباعدة إلى حد ما. و يؤكد د.مارك أنه يجب تعقيم الأيدي بعد استعمال المصاعد والسلالم الكهربائية في المطارات حيث وجد الباحثون أعداداً هائلة من الجراثيم على الأذرع الجانبية للسلم الكهربائي وتعقيم الأيدي بعد استعمال آلات الصرف الآلي لأنها معرضة للتلوث من مئات الأشخاص الذين يستعملونها يوميا.