تعود كلمة كاكاو إلى لغة الأزتيك في أمريكا الجنوبية التي تعني الكلمة فيها طعام الآلهة أو الماء المرّ. وإلى اليوم لا يزال الناس في المكسيك يقدرون مذاق الكاكاو الحقيقي (بدون إضافة السكر إليه) حيث يضيفونه إلى طبق الدجاج "مول بوبلانو". ومن أمريكا الجنوبيّة انتشرت زراعة نبات الكاكاو وانتشر الهوس به في العالم أجمع، وتمت في بعض الأحيان الاستفادة من الخصائص التي عُرفت عنه، كما تمت في أحيان أخرى الإساءة إليه بإضافة مواد مضرة إليه تسبب الإدمان عليه. وهو نبات له ثمار ذات تركيبة كيميائية معقدة تحتوي على مواد شبيهة بالأمفيتامين، أي أنها ترفع بعض مستويات المواد الكيميائية في المخ والمرتبطة بالإحساس بالمتعة. كما تحتوي على مواد كيميائية لها خاصيّة الالتصاق بالمستقبلات القنّبيّة في المخ مما يجعل لها تأثيرا ضعيفا جداً مماثلا لتأثير المواد المخدرة.
وللكاكاو مساوئ ومحاسن، ومن مساوئه كما يُذكر أنه يزيد من حدّة الصداع النصفي لمن يعانون منه، ويزيد من متاعب النساء الشهريّة، كما قد تزيد من تشكّل حصوات الكلى لمن لديهم استعداد لذلك. اما محاسنه فقد ورد في تقرير نشر في فرنسا عام 2002أن مواد معيّنة في مسحوق الكاكاو تتغلغل في الخلايا السرطانية وتقضي عليه دون ان تقضي على الخلايا السليمة. كما بيّنت دراسة يابانيّة ان كميات ضئيلة من عصارة ثمار الكاكاو تسمّى الكافينولات العديدة بدت اكثر تأثيراً من فيتامين ج على القضاء على الخلايا السرطانيّة دون ان تؤثر على الخلايا السليمة. كما أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران أن معالجتها بالكافينولات العديدة من ثمار الكاكاو قد حمتها من العدوى المميتة بفيروس إي كولي. كما ذكر المختص ببحوث الأطعمة البروفيسور جون وايزبرجر عام 2001أن ثمار الكاكاو والمنتجات المحضرة منها مثل الشكولاتة ومشروب الكاكاو غنيّة بأنواع معيّنة من مضادات الأكسدة، وتناولها بانتظام قد يحدّ من أكسدة الدهون مما يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وقد يؤدي أيضاً إلى قطع الطريق على نشوء الخلايا السرطانيّة في مراحلها الأولى كما أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في نفس الفترة أن الكاكاو مفيد للقلب ومفيد للهضم كما يمنع تجلط صفائح الدم وله تأثير مهدئ يشبه تأثير الأسبرين.
والكاكاو والشوكولاتة التي تحضر منه أطعمة يحبها الصغار والكبار ولكنها تعتبر غير صحيّة لأنها غنية بالسكر والدهن والطعم اللذيذ الذي يشجع على الاستزادة منها. وهناك جملة من الحقائق يجب معرفتها عن الكاكاو:
- ان مسحوق نبات الكاكاو التي تحضّر منه الشكولاتة بريء من كل ما يلصق به من تُهم، فهو في الأصل مسحوق ثمار مرّة خالية من السكريات وخالية تقريباً من الدهون، فزبدة الكاكاو تتكون من دهون ثلاثيّة شمعيّة لا يمتصها الجسم بل يطرحها خارجاً مما يقلل من تأثير استهلاك الكاكاو على مصل الكوليسترول في الجسم.
- كل ما يلصق بها من مساوئ سببه المواد التي تضاف إليها عند التصنيع!! فكل أنواع الشكولاتة تقريباً (غير الشكولاتة البيضاء) تبدأ من مسحوق ثمار الكاكاو المستديرة الصغيرة التي تخمّر وتحمّص ثم تزال قشرتها الخارجيّة ومعظم الدهون الطبيعيّة التي فيها وتطحن لتتحوّل إلى مسحوق الكاكاو شديد المرارة الذي نعرفه.
- ما يسمى بالشكولاتة البيضاء لا يحتوي على كاكاو (المكوّن الأساس لأي شوكولاتة) ولكنه يحتوي على نكهة الشوكولاتة مع الكثير من الحليب والقشدة والسكر، ولذلك فليست له فوائد الكاكاو!!
- ألواح الشوكولاتة التي تنتشر في كل مكان وتنتجها شركات كثيرة بمسميات يصعب حصرها ليست كاكاوا صرفا بل كاكاو ومواد اخرى كثيرة حيث تضاف عادة تسعة غرامات من الدهون لكل اوقية من بودرة الكاكاو، كما تضاف مقادير من السكر والقشدة والدهون المشبعة وغيرها من الإضافات غير المرغوب بها مثل الملونات والمنكهات والمواد الحافظة والمكثِّفة ...الخ.
- تناول مسحوق الكاكاو خيار أفضل من تناول الشوكولاتة لأن مسحوق الكاكاو خال من الدهون تقريباً وبه ضعف ما تحتويه الشوكولاتة من مضادات الأكسدة، وكلما كان مسحوق الكاكاو أغمق لوناً كلما كان أكثر غنىً بمضادات الأكسدة
وهناك طريقة للتمتع بالكاكاو والاستفادة من محاسنه مع تجنّب كل تلك الإضافات والمواد الضارة وذلك بشراء بودرة كاكاو نقيّة غير محلاة وعضوية (وهذا يكتب على العلبة عادة) وإضافة مقدار منها إلى الماء الساخن أو الحليب الساخن لتحضير مشروب غني بالنكهة وتحلية المشروب بقليل من عسل النحل.
وللكاكاو مساوئ ومحاسن، ومن مساوئه كما يُذكر أنه يزيد من حدّة الصداع النصفي لمن يعانون منه، ويزيد من متاعب النساء الشهريّة، كما قد تزيد من تشكّل حصوات الكلى لمن لديهم استعداد لذلك. اما محاسنه فقد ورد في تقرير نشر في فرنسا عام 2002أن مواد معيّنة في مسحوق الكاكاو تتغلغل في الخلايا السرطانية وتقضي عليه دون ان تقضي على الخلايا السليمة. كما بيّنت دراسة يابانيّة ان كميات ضئيلة من عصارة ثمار الكاكاو تسمّى الكافينولات العديدة بدت اكثر تأثيراً من فيتامين ج على القضاء على الخلايا السرطانيّة دون ان تؤثر على الخلايا السليمة. كما أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران أن معالجتها بالكافينولات العديدة من ثمار الكاكاو قد حمتها من العدوى المميتة بفيروس إي كولي. كما ذكر المختص ببحوث الأطعمة البروفيسور جون وايزبرجر عام 2001أن ثمار الكاكاو والمنتجات المحضرة منها مثل الشكولاتة ومشروب الكاكاو غنيّة بأنواع معيّنة من مضادات الأكسدة، وتناولها بانتظام قد يحدّ من أكسدة الدهون مما يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وقد يؤدي أيضاً إلى قطع الطريق على نشوء الخلايا السرطانيّة في مراحلها الأولى كما أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في نفس الفترة أن الكاكاو مفيد للقلب ومفيد للهضم كما يمنع تجلط صفائح الدم وله تأثير مهدئ يشبه تأثير الأسبرين.
والكاكاو والشوكولاتة التي تحضر منه أطعمة يحبها الصغار والكبار ولكنها تعتبر غير صحيّة لأنها غنية بالسكر والدهن والطعم اللذيذ الذي يشجع على الاستزادة منها. وهناك جملة من الحقائق يجب معرفتها عن الكاكاو:
- ان مسحوق نبات الكاكاو التي تحضّر منه الشكولاتة بريء من كل ما يلصق به من تُهم، فهو في الأصل مسحوق ثمار مرّة خالية من السكريات وخالية تقريباً من الدهون، فزبدة الكاكاو تتكون من دهون ثلاثيّة شمعيّة لا يمتصها الجسم بل يطرحها خارجاً مما يقلل من تأثير استهلاك الكاكاو على مصل الكوليسترول في الجسم.
- كل ما يلصق بها من مساوئ سببه المواد التي تضاف إليها عند التصنيع!! فكل أنواع الشكولاتة تقريباً (غير الشكولاتة البيضاء) تبدأ من مسحوق ثمار الكاكاو المستديرة الصغيرة التي تخمّر وتحمّص ثم تزال قشرتها الخارجيّة ومعظم الدهون الطبيعيّة التي فيها وتطحن لتتحوّل إلى مسحوق الكاكاو شديد المرارة الذي نعرفه.
- ما يسمى بالشكولاتة البيضاء لا يحتوي على كاكاو (المكوّن الأساس لأي شوكولاتة) ولكنه يحتوي على نكهة الشوكولاتة مع الكثير من الحليب والقشدة والسكر، ولذلك فليست له فوائد الكاكاو!!
- ألواح الشوكولاتة التي تنتشر في كل مكان وتنتجها شركات كثيرة بمسميات يصعب حصرها ليست كاكاوا صرفا بل كاكاو ومواد اخرى كثيرة حيث تضاف عادة تسعة غرامات من الدهون لكل اوقية من بودرة الكاكاو، كما تضاف مقادير من السكر والقشدة والدهون المشبعة وغيرها من الإضافات غير المرغوب بها مثل الملونات والمنكهات والمواد الحافظة والمكثِّفة ...الخ.
- تناول مسحوق الكاكاو خيار أفضل من تناول الشوكولاتة لأن مسحوق الكاكاو خال من الدهون تقريباً وبه ضعف ما تحتويه الشوكولاتة من مضادات الأكسدة، وكلما كان مسحوق الكاكاو أغمق لوناً كلما كان أكثر غنىً بمضادات الأكسدة
وهناك طريقة للتمتع بالكاكاو والاستفادة من محاسنه مع تجنّب كل تلك الإضافات والمواد الضارة وذلك بشراء بودرة كاكاو نقيّة غير محلاة وعضوية (وهذا يكتب على العلبة عادة) وإضافة مقدار منها إلى الماء الساخن أو الحليب الساخن لتحضير مشروب غني بالنكهة وتحلية المشروب بقليل من عسل النحل.