فحص ماقبل الزواج ينقسم من الناحية العلمية إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
1- فحص لتجنب الأمراض الوراثية.
2- فحص لمعرفة قدرة المقبلين على الزواج على إنجاب الأطفال.
3- فحص لمعرفة أي الطرفين يحمل أمراضا قد تنتقل إلى الطرف الآخر عن طريق الاتصال الجنسي.
وسوف نتحدث عن بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الوراثة ومنها:
أولا : مرض من أمراض الدم يعرف بإنيميا البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيما) وكذلك مرض الانيميا المنجلية وهناك أمراض أخرى قد تكون منتشرة في العائلة ويلعب العامل الوراثي فيها دورا كبيرا ولا يتم فحصها الا اذا كان هناك قصة مرضية خاصة بهذه العائلة وسوف نلقي الضوء على مرض انيميا البحر الابيض المتوسط(الثلاسيميا) وهو عبارة عن مرض ينتقل عن طريق الوراثة ويؤثر على عمر كريات الدم الحمراء ففي مرض الثلاسيميا تحصل طفرة في مكونات الهيموجلوبين مما يؤدي الى تكسر في خلايا الدم الحمراء فيحاول الجسم ان يعوض هذا النقص عن طريق زيادة تكاثر كريات الدم الحمراء وبالتالي تصبح كثير من عظام الجسم واعضائه هي مصنع للنخاع العظمي مما يؤدي الى ازدياد حجم الجمجمة وتضخم حجم الطحال والكبد وبجانب كل هذا الانتاج الكبير من كريات الدم الحمراء يفشل الجسم في تعويض الهلاك الذي تتعرض له كريات الدم الحمراء فيصبح المريض في حاجة دائمة لنقل الدم المتكرر وبصفة مستمرة.
ونقل الدم له كثير من المشاكل ومنها زيادة نسبة الحديد بالجسم مما يسبب أضرارا على الكبد والقلب وكذلك الفرصة لنقل الامراض التي قد تنتقل عن طريق الدم ومنها التهاب الكبد الوبائي والايدز مايعرف بمرض المناعة المكتسبة والحمد لله ان جميع بنوك الدم تتمتع بمراقبة دقيقة لهذين المرضين فلا يتم نقل الدم عادة الا بعد التأكد من سلامته من هذين المرضين.
ثانيا: الانيميا المنجلية وهو احد الامراض التي تنتقل عن طريق الوراثة.
فهو احد انواع فقر الدم وهي تصيب كريات الدم الحمراء وهي من أشهر أمراض الدم الوراثية التي تسبب تكسر كريات الدم الحمراء وهي أكثر شيوعا على مستوى العالم وفي أفريقيا والشرق الأوسط بشكل خاص.
فكلمة منجلية مأخوذة من المنجل وهي عبارة عن آلة لحصد النبات وذلك لان كريات الدم الحمراء تحت المجهر تأخذ شكل المنجل أو الهلال وكلمة انيميا تعني فقر الدم وببساطة تكمن مشكلة المرض في انتاج نخاع العظام لكريات دم حمراء غير طبيعية نتيجة خلل في تكوين الهيموجلوبين وهذه الخلايا غير الطبيعية تأخذ شكل المنجل وهي قابلة إلى التكسر وتتحلل بعد فترة قصيرة من انتاجها وقد تعيق مرور الدم خلال الشعيرات الدموية وقد تؤدي إلى انسداد بعض عروق الدم فتسبب الآلام المبرحة في اجزاء مختلفة من الجسم خاصة العظام الخاصة بعظام الاطراف والظهر وقد تتسبب في انسداد أي عرق من العروق الدموية في الرئة أو البطن أو حتى في المخ وقد تتسبب في مضاعفات خطيرة.
والانيميا المنجلية هي نوعان فيوجد حامل للمرض وآخر مصاب.
أما الحامل للمرض في بعض الاحيان لايعاني من أي مشكلة صحية ويمكن التعرف على الشخص الحامل للمرض عن طريق فحص بسيط للدم.
أما الشخص المصاب بالأنيميا المنجلية عند الولادة يكون الطفل سليما ولكن عند بلوغ الطفل الشهر السادس أو اكثر من ذلك العمر يبدأ ظهور علامات المرض والتي في العادة تكون مصحوبة بإنخفاض في نسبة الهيموجلوبين(فقر الدم)
مع شحوب في البشرة وانتفاخ في اليدين والقدمين وينتج عنه اللآم في العظام وقد تكون الحالة حرجة إذا كان الطفل مصابا بالتهاب بكتيري في الدم وفي الغالب يحتاج دخول المستشفى لتلقي العلاج المناسب وقد يحتاج الى نقل دم حسب نسبة الهيموجلوبين.
و خلاصة الكلام أن الأمراض تاوراثيه عددها يزيد عن خمسة آلاف مرض و طربقة توريثها مختلفه فمنه المرتبط بالجنس و تكون الأم حامله له و لا يظهر عليها و يرثه الأبن الذكر و أخرى متنحيه حاملى المرض لا يعانون منه و لكن الأبناء هم الواضح عليهم المرض و يقول الأهل ظأننا لسنا أقرباء و لكن المقصود بالقرابه ليست قرابة النسب بل قرابة المرض و هناك أمراض وراثيه سائده أى أنها ظاهره على حاملها و تظهر على أبنائه و أخرى سائده سياده غير تامه حاملها يبدو سليما أو تظهر عليه أعراض بسيطه و أولاده تظهر عليهم بصورتها الكبيره و التى قد تصل إلى حد الإعاقه مثل التخلف العقلى أو الأمراض النفسيه لذا فكلمة أن عائلتك لا يوجد بها تعتبر صحيحه مائه فى المائه فلكى تنفى ذلك يجب أن تعرف عائلتك الممتده من كل طرف لسبعة أجيال على الأقل و كما يقولون العرق يمد لسابع جد و كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس و لا يمرض أى إنسان بأى مرض بالصدفه
القسم الثاني : وهو اختبار المقبلين على الزواج للقدرة على الانجاب وهذا يعتبر من التحاليل الاختيارية بمعنى أن المقبلين على الزواج لهم حرية القبول او الرفض وهو ببساطة عبارة عن تحليل خاص بالرجل واخر خاص بالأنثى.
أما التحليل الخاص بالرجل فهو قياس نسبة هرمون الذكورة وكذلك فحص الحيوانات المنوية.
أما التحليل الخاص بالأنثى فهو عبارة عن قياس نسبة الهرمون الأنثوي وكذلك الهرمون المسؤول عن التبويض في اليوم الثالث من الدورة الشهرية وكذلك الهرمونات الأخرى المنظمة للدورة الشهرية.
القسم الثالث:فحوصات للأمراض التي قد تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ومنها :
التهاب الكبد الوبائي وكذلك مرض المناعة المكتسبة المعروف باسم (الإيدز).
ومن هنا يتبين أن الفحص ماقبل الزواج مهم لنا ولأولادنا حيث نستطيع تحديد الداء وكذلك الدواء وأن ننعم بحياة أسرية هادئة وسعيدة.
1- فحص لتجنب الأمراض الوراثية.
2- فحص لمعرفة قدرة المقبلين على الزواج على إنجاب الأطفال.
3- فحص لمعرفة أي الطرفين يحمل أمراضا قد تنتقل إلى الطرف الآخر عن طريق الاتصال الجنسي.
وسوف نتحدث عن بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الوراثة ومنها:
أولا : مرض من أمراض الدم يعرف بإنيميا البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيما) وكذلك مرض الانيميا المنجلية وهناك أمراض أخرى قد تكون منتشرة في العائلة ويلعب العامل الوراثي فيها دورا كبيرا ولا يتم فحصها الا اذا كان هناك قصة مرضية خاصة بهذه العائلة وسوف نلقي الضوء على مرض انيميا البحر الابيض المتوسط(الثلاسيميا) وهو عبارة عن مرض ينتقل عن طريق الوراثة ويؤثر على عمر كريات الدم الحمراء ففي مرض الثلاسيميا تحصل طفرة في مكونات الهيموجلوبين مما يؤدي الى تكسر في خلايا الدم الحمراء فيحاول الجسم ان يعوض هذا النقص عن طريق زيادة تكاثر كريات الدم الحمراء وبالتالي تصبح كثير من عظام الجسم واعضائه هي مصنع للنخاع العظمي مما يؤدي الى ازدياد حجم الجمجمة وتضخم حجم الطحال والكبد وبجانب كل هذا الانتاج الكبير من كريات الدم الحمراء يفشل الجسم في تعويض الهلاك الذي تتعرض له كريات الدم الحمراء فيصبح المريض في حاجة دائمة لنقل الدم المتكرر وبصفة مستمرة.
ونقل الدم له كثير من المشاكل ومنها زيادة نسبة الحديد بالجسم مما يسبب أضرارا على الكبد والقلب وكذلك الفرصة لنقل الامراض التي قد تنتقل عن طريق الدم ومنها التهاب الكبد الوبائي والايدز مايعرف بمرض المناعة المكتسبة والحمد لله ان جميع بنوك الدم تتمتع بمراقبة دقيقة لهذين المرضين فلا يتم نقل الدم عادة الا بعد التأكد من سلامته من هذين المرضين.
ثانيا: الانيميا المنجلية وهو احد الامراض التي تنتقل عن طريق الوراثة.
فهو احد انواع فقر الدم وهي تصيب كريات الدم الحمراء وهي من أشهر أمراض الدم الوراثية التي تسبب تكسر كريات الدم الحمراء وهي أكثر شيوعا على مستوى العالم وفي أفريقيا والشرق الأوسط بشكل خاص.
فكلمة منجلية مأخوذة من المنجل وهي عبارة عن آلة لحصد النبات وذلك لان كريات الدم الحمراء تحت المجهر تأخذ شكل المنجل أو الهلال وكلمة انيميا تعني فقر الدم وببساطة تكمن مشكلة المرض في انتاج نخاع العظام لكريات دم حمراء غير طبيعية نتيجة خلل في تكوين الهيموجلوبين وهذه الخلايا غير الطبيعية تأخذ شكل المنجل وهي قابلة إلى التكسر وتتحلل بعد فترة قصيرة من انتاجها وقد تعيق مرور الدم خلال الشعيرات الدموية وقد تؤدي إلى انسداد بعض عروق الدم فتسبب الآلام المبرحة في اجزاء مختلفة من الجسم خاصة العظام الخاصة بعظام الاطراف والظهر وقد تتسبب في انسداد أي عرق من العروق الدموية في الرئة أو البطن أو حتى في المخ وقد تتسبب في مضاعفات خطيرة.
والانيميا المنجلية هي نوعان فيوجد حامل للمرض وآخر مصاب.
أما الحامل للمرض في بعض الاحيان لايعاني من أي مشكلة صحية ويمكن التعرف على الشخص الحامل للمرض عن طريق فحص بسيط للدم.
أما الشخص المصاب بالأنيميا المنجلية عند الولادة يكون الطفل سليما ولكن عند بلوغ الطفل الشهر السادس أو اكثر من ذلك العمر يبدأ ظهور علامات المرض والتي في العادة تكون مصحوبة بإنخفاض في نسبة الهيموجلوبين(فقر الدم)
مع شحوب في البشرة وانتفاخ في اليدين والقدمين وينتج عنه اللآم في العظام وقد تكون الحالة حرجة إذا كان الطفل مصابا بالتهاب بكتيري في الدم وفي الغالب يحتاج دخول المستشفى لتلقي العلاج المناسب وقد يحتاج الى نقل دم حسب نسبة الهيموجلوبين.
و خلاصة الكلام أن الأمراض تاوراثيه عددها يزيد عن خمسة آلاف مرض و طربقة توريثها مختلفه فمنه المرتبط بالجنس و تكون الأم حامله له و لا يظهر عليها و يرثه الأبن الذكر و أخرى متنحيه حاملى المرض لا يعانون منه و لكن الأبناء هم الواضح عليهم المرض و يقول الأهل ظأننا لسنا أقرباء و لكن المقصود بالقرابه ليست قرابة النسب بل قرابة المرض و هناك أمراض وراثيه سائده أى أنها ظاهره على حاملها و تظهر على أبنائه و أخرى سائده سياده غير تامه حاملها يبدو سليما أو تظهر عليه أعراض بسيطه و أولاده تظهر عليهم بصورتها الكبيره و التى قد تصل إلى حد الإعاقه مثل التخلف العقلى أو الأمراض النفسيه لذا فكلمة أن عائلتك لا يوجد بها تعتبر صحيحه مائه فى المائه فلكى تنفى ذلك يجب أن تعرف عائلتك الممتده من كل طرف لسبعة أجيال على الأقل و كما يقولون العرق يمد لسابع جد و كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس و لا يمرض أى إنسان بأى مرض بالصدفه
القسم الثاني : وهو اختبار المقبلين على الزواج للقدرة على الانجاب وهذا يعتبر من التحاليل الاختيارية بمعنى أن المقبلين على الزواج لهم حرية القبول او الرفض وهو ببساطة عبارة عن تحليل خاص بالرجل واخر خاص بالأنثى.
أما التحليل الخاص بالرجل فهو قياس نسبة هرمون الذكورة وكذلك فحص الحيوانات المنوية.
أما التحليل الخاص بالأنثى فهو عبارة عن قياس نسبة الهرمون الأنثوي وكذلك الهرمون المسؤول عن التبويض في اليوم الثالث من الدورة الشهرية وكذلك الهرمونات الأخرى المنظمة للدورة الشهرية.
القسم الثالث:فحوصات للأمراض التي قد تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ومنها :
التهاب الكبد الوبائي وكذلك مرض المناعة المكتسبة المعروف باسم (الإيدز).
ومن هنا يتبين أن الفحص ماقبل الزواج مهم لنا ولأولادنا حيث نستطيع تحديد الداء وكذلك الدواء وأن ننعم بحياة أسرية هادئة وسعيدة.