السبت، أبريل 25، 2009

الحقيقه العلميه فى السجود

جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعه الكهرومغناطيسيه يوميا, تهديها اليك الأجهزه الكهربائيه التى تستخدمها و الآلات المتعدده النى لا تستغنى عنها مثل الكمبيوتر , التليفزيون, الثلاجه.... الخ.أنت جهاز استقبال لكميات كبيره من الأشعه الكهرومغناطيسيه أى أنك مشحون بالكهرباء و أنت لا تشعر.لديك صداع وشعور بالضيق وكسل وخمول وآلام مختلفه, لا تنسى هذه المعلومه المهمه و أنت تشعر بشىء من ذلك.
كيف الخلاص اذن ؟
باحث غربى غير مسلم توصل فى بحثه العلمى الى أن أفضل طريقه لتخلص جسم الانسان من الشحنات الكهربائيه الموجبه التى تؤذى جسمه . أن يضع جبهته على الأرض أكثر من مره لأن الأرض سالبه فهى تسحب الشحنات الموجبه كما يحدث فى سلك الكهرباء الذى يمد الى الأرض فى الميانى لمد شحنات الكهرباء من الصواعق الى الأرض.
ضع جبهتك على الأرض حتى تفرغ الشحنات الكهربائيه الضاره .ويزيدك البحث بيانا وادهاشا حين يقول :
الأفضل أن توضع الجبهه على الأؤض مباشرة , ويزيدك ادهاشا أكثر حين يقول :أن أفضل طريقه فى هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض وأنت فى اتجاه مركز الأرض لأنك فى هذه الحاله تتخلص من الشحنات الكهربائيه بصوره أفضل وأقوى .وتزداد اندهاشاحينما تعلم أن مركز الأرض هو مكه المكرمه و أن الكعبه هى محور الأرض تماما كما أثبتت الدراسات الجغرافيه باتفاق المتخصصين جميعا .ااذن فان السجود فى صلواتك أيها المسلم هو الحاله الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضاره وهى الحاله الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه فسبحان الله.
إذا كنت تعاني من الإرهاق .. أو التوتر .. أو الصداع الدائم .. أو العصبية ، وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام .. فعليك بالسجود .. فهو يخلصك من أمراضك العصبيةوالنفسية هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع .. ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية .. الأمر الذي يؤثر على الخلايا .. ويزيد من طاقته .. ولذلك كما يقول د. ضياء .. فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض التخاطب بين الخلايا :-هو نوع من التفاعل بين الخلايا .. وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي .. والتفاعل معه .. وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع .. والتقلصات العضلية .. والتهابات العنق .. والتعب والإرهاق.. إلى جانب النسيان والشرود الذهني .. ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها .. فتسبب أوراماً سرطانية ... ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية .الحل ..؟؟؟لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا ... حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة .. وبالتالي تتم عملية التفريغ .. خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة .. والأنف.. والكفان .. والركبتان .. والقدمان ) .. وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدهابالراحة النفسية .