السبت، أبريل 25، 2009

تعليم القرآن وعلومه باستخدام تقنيات ويب2.0

القرآن الكريم هو الرسالة الخالدة التي تبين سماحة ديننا للعالم أجمع (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) سورة الإسراء آية (9)،لذلك يجمع المسلمون في أرجاء المعمورة على حفظ القرآن وتعلمه ودراسته، ولعل أبرز ما يتبادر إلى أذهان الغالب منا عند تحديد هذا الهدف هو صورة ذلك الطالب الذي يقرأ ما حفظه على معلمه داخل غرفة الصف، لكن هذه الطريقة التقليدية أثبتت عدم جدواها ،إذ هي لم تشمل أولئك الذين منعهم المرض أو كبر السن من الحركة والتنقل من مكان إلى مكان ، ولم تشمل من حال بينهم وبين هدفهم بعد مسافة أو قلة ذات اليد .لكن ومع التطور الهائل في مجال التعليم الإلكتروني ،أصبح من السهولة تخطي تلك الحواجز .فأوجدت بيئة تعليمية متكاملة عبر مواقع عدة ساهمت في تعليم القرآن الكريم سهلت هذه البيئات عملية التواصل بين متعلم القرآن ومعلمه عبر استخدام أحدث تقنيات الجيل الثاني من الويب.ومن خلال هذا الموضوع سأحاول إظهار الدور الغائب في ساحة المواقع التعليمية العربية لخدمة جانب القرآن الكريم وأهله، وذلك عبر إظهار دور المفهوم العلمي الذي نشأت منة فكرة هذه البيئات التعليمية وهو التعليم الإلكتروني وتقنيات ويب 2.0 المستخدمة فيه ، وماهي أشهر المواقع التي لمعت في سماء الساحة التعليمية في مجال تعليم القرآن الكريم ، ما هو وما هي الرسالة التي يقدمها وما هي أبرز التقنيات ويب2.0المستخدمة فيه، وما هو جدوى استخدام أسلوب التعليم الإلكتروني في تعليم القرآن وماذا قدم للمستفيدين منه كبديل لمدارس تحفيظ القرآن .وأتوقف في النهاية عند نظرة مشرقة لدور المواقع التعليمية في خدمة القرآن الكريم في المستقبل .
1 .دور التعليم الإلكتروني و تقنيات ويب 2.0 في تعليم القرآن وعلومه:
ينطلق مفهوم التعليم الإلكتروني من كونه أسلوباً جديداً من أساليب التعليم توظف فيه آلية الاتصال الحديثة من حاسب ووسائط متعددة وعُرف باختصار على أنه استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت، وبأقل جهد، محققًا فائدة أكبر.ويتم التفاعل مع هذه المواد باستخدام عدة نماذج من نماذج التعليم عن بعد من أبرزها نموذج الفصول التخيلية المتزامنةوهو النموذج المستخدم في مواقع تعليم القرآن .
ولا يخفى على الكثير منا دور تقنيات ويب 2.0التي ساهمت وساعدت في تطوير أساليب التعليم الإلكتروني في مثل هذه المواقع ومن أبرز هذه التقنيات :
أ.تقنية الأجاكس Ajax
هي تقنية مستخدمة لجعل المواقع أكثر تفاعلا واستجابة وأسرع في التحميل، وكلمة (AJAX) جاءت من اختصار لاسم التقنية الكامل وهو Asynchronous JavaScript And XML .[3] الفكرة الأساسية للأجاكس هي عندما يغير المستخدم جزءاً في صفحة على الانترنت فإن الجزء الذي غيره المستخدم يُعاد تحميله فقط بدلاً من إعادة تحميل كل الصفحة مرة أخرى. تتم هذه العملية من خلال تبادل بيانات صغيرة الحجم بين المتصفح ومزود صفحة الانترنت،مما يجعل العملية التعليمية تتم بشكل أسرع.
ب.تقنية خلاصات المواقع ال RSS:
هي تقنية تتيح للمشتركين فيها وصول آخر تحديث للموقع المراد متابعته دون الحاجة لزيارة الموقع وهي اختصار لكلمة .[4]Rich Site Summaryأو كلمة .[5]Really Simple Syndication ومن أبرز البرامج التي تعمل جلب خلاصات المواقع برنامج الRSSReaderوهذه التقنية تتيح للمتعلم متابعة آخر التحديث في الموقع التعليمي الذي من شأنه أن يبقيه على أحدث المستجدات في مجال اهتمامه.
ج.تقنية الVoIP: هي اختصار لكلمة Voice over Internet protocol.هي تقنية تسهل عملية الاتصال والتفاعل بين طرفين عبر الإنترنت ، وهذه التقنية بطبيعة الحال تكون أقل تكلفة من الاتصال الهاتفي أو مجانية في بعض الأحيان ، ومن أشهر خدمات الVoIPالموجودة على الإنترنت Vonage, Packet8 , Lingo, Skype .
وهذه التقنية أتاحت للمتعلم توفير بيئة تعليمية متكاملة يتم التفاعل فيها بشكل تام بين الطرفين.
د.تقنية التدوين الصوتي ( البود كاست (bode cast: عبارة عن تقنية تتيح تسجيل ونشر مواد صوتية رقمية تحوي مادة علمية معينة .[4]، ويتم توزيعها ونشرها عن طريق الإنترنت كملفات mp3 قابلة للتحميل ويمكن للمستخدم تحميلها والاستماع إليها في أي وقت شاء. أوجدت في بعض المواقع التعليمية حلقة وصل بين تقنية الbode cast وال RSS وتعمل هذه الحلقة على إخبار الطالب بأي تحديث في المحاضرات والدروس الصوتية أولاً بأول .
د.تقنية التدوين الصوتي ( البود كاست (bode cast: عبارة عن تقنية تتيح تسجيل ونشر مواد صوتية رقمية تحوي مادة علمية معينة .، ويتم توزيعها ونشرها عن طريق الإنترنت كملفات mp3 قابلة للتحميل ويمكن للمستخدم تحميلها والاستماع إليها في أي وقت شاء. أوجدت في بعض المواقع التعليمية حلقة وصل بين تقنية الbode cast وال RSS وتعمل هذه الحلقة على إخبار الطالب بأي تحديث في المحاضرات والدروس الصوتية أولاً بأول .
ه.تقنية محركات البحث search engine :
هي عبارة عن تقنية وحيدة ساهمت في خدمة المتعلم عبر تسهيل عملية البحث عن معلومة معينة في دقائق معدودة باستخدام كلمة مفتاحيه .و.تقنية الفلكس felx:
هو تطبيق من تطبيقات الانترنت الغنية RIA'S ، يستخدم هذا التطبيق في الصفحة بيئة تشغيل برنامج الflash player 9 بحيث يتم عرض محتوى الفلاش في الصفحة دون الحاجة إلى تحميله بشكل كامل على جهاز المستخدم،كما يمتاز هذا التطبيق بسرعة التحديث الجزئي للصفحة
2.المواقع التي ساهمت في خدمة القرآن :
ظهرت الحاجة لوجود بيئات تعليمية لتعليم القرآن وعلومه تحاكي طريقة التعليم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم على أرض الواقع فلمعت أسماء مواقع عدة في سماء المواقع التعليمية العربية ساهمت في تعليم القرآن ولعل من أشهرها والذي هو محور حديثي موقع "طريق الحقيقة ".
2.1 طريق الحقيقة:
موقع إسلامي دعوي ينتهج منهج أهل السنة والجماعة ، كما يعنى بتعليم المسلم القرآن الكريم وعلومه وإبقائه على أحدث المستجدات في أخبار المسلمين حول العالم .
2.1.1دورة في خدمة القرآن:
تتنوع أهداف الموقع ورسالته حسب ما يهم احتياج الإنسان المسلم ، منها ما هو مجال بحثي في هذه الورقة وهو تعليم القرآن وعلومه باستخدام أحدث تقنيات الويب وذلك بإيجاد بيئة تعليمية متكاملة عبر مركز العناية بالقرآن المتوفر في الموقع تسهل عملية التواصل بين متعلم القرآن ومعلمه عبر نظام القاعات الإلكتروني وهو نظام يحاكي طريقة التعليم في مدارس القرآن المتواجدة على أرض الواقع .كما يهدف إلى سهولة التواصل بين حفظة كتاب الله واتحاد كلمتهم لخدمة القرآن الكريم ،كما يوجد النظام قاعة للدروس العلمية في التفسير والتجويد والعقيدة عبر قاعة الملتقى الصوتي الدعوي .ويدار نظام المركز بأحدث أنظمة إدارة المحتوى CMS
2.1.2أبرز تقنيات الويب2.0المستخدمة في الموقع:

بسم الله الرحمن الرحيمالقرآن الكريم هو الرسالة الخالدة التي تبين سماحة ديننا للعالم أجمع (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) سورة الإسراء آية (9)،لذلك يجمع المسلمون في أرجاء المعمورة على حفظ القرآن وتعلمه ودراسته، ولعل أبرز ما يتبادر إلى أذهان الغالب منا عند تحديد هذا الهدف هو صورة ذلك الطالب الذي يقرأ ما حفظه على معلمه داخل غرفة الصف، لكن هذه الطريقة التقليدية أثبتت عدم جدواها ،إذ هي لم تشمل أولئك الذين منعهم المرض أو كبر السن من الحركة والتنقل من مكان إلى مكان ، ولم تشمل من حال بينهم وبين هدفهم بعد مسافة أو قلة ذات اليد .لكن ومع التطور الهائل في مجال التعليم الإلكتروني ،أصبح من السهولة تخطي تلك الحواجز .فأوجدت بيئة تعليمية متكاملة عبر مواقع عدة ساهمت في تعليم القرآن الكريم سهلت هذه البيئات عملية التواصل بين متعلم القرآن ومعلمه عبر استخدام أحدث تقنيات الجيل الثاني من الويب.ومن خلال هذا الموضوع سأحاول إظهار الدور الغائب في ساحة المواقع التعليمية العربية لخدمة جانب القرآن الكريم وأهله، وذلك عبر إظهار دور المفهوم العلمي الذي نشأت منة فكرة هذه البيئات التعليمية وهو التعليم الإلكتروني وتقنيات ويب 2.0 المستخدمة فيه ، وماهي أشهر المواقع التي لمعت في سماء الساحة التعليمية في مجال تعليم القرآن الكريم ، ما هو وما هي الرسالة التي يقدمها وما هي أبرز التقنيات ويب2.0المستخدمة فيه، وما هو جدوى استخدام أسلوب التعليم الإلكتروني في تعليم القرآن وماذا قدم للمستفيدين منه كبديل لمدارس تحفيظ القرآن .وأتوقف في النهاية عند نظرة مشرقة لدور المواقع التعليمية في خدمة القرآن الكريم في المستقبل . 1 .دور التعليم الإلكتروني و تقنيات ويب 2.0 في تعليم القرآن وعلومه: ينطلق مفهوم التعليم الإلكتروني من كونه أسلوباً جديداً من أساليب التعليم توظف فيه آلية الاتصال الحديثة من حاسب ووسائط متعددة وعُرف باختصار على أنه استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت، وبأقل جهد، محققًا فائدة أكبر.ويتم التفاعل مع هذه المواد باستخدام عدة نماذج من نماذج التعليم عن بعد من أبرزها نموذج الفصول التخيلية المتزامنةوهو النموذج المستخدم في مواقع تعليم القرآن . ولا يخفى على الكثير منا دور تقنيات ويب 2.0التي ساهمت وساعدت في تطوير أساليب التعليم الإلكتروني في مثل هذه المواقع ومن أبرز هذه التقنيات : أ.تقنية الأجاكس Ajax هي تقنية مستخدمة لجعل المواقع أكثر تفاعلا واستجابة وأسرع في التحميل، وكلمة (AJAX) جاءت من اختصار لاسم التقنية الكامل وهو Asynchronous JavaScript And XML .[3] الفكرة الأساسية للأجاكس هي عندما يغير المستخدم جزءاً في صفحة على الانترنت فإن الجزء الذي غيره المستخدم يُعاد تحميله فقط بدلاً من إعادة تحميل كل الصفحة مرة أخرى. تتم هذه العملية من خلال تبادل بيانات صغيرة الحجم بين المتصفح ومزود صفحة الانترنت،مما يجعل العملية التعليمية تتم بشكل أسرع. ب.تقنية خلاصات المواقع ال RSS: هي تقنية تتيح للمشتركين فيها وصول آخر تحديث للموقع المراد متابعته دون الحاجة لزيارة الموقع وهي اختصار لكلمة .[4]Rich Site Summaryأو كلمة .[5]Really Simple Syndication ومن أبرز البرامج التي تعمل جلب خلاصات المواقع برنامج الRSSReaderوهذه التقنية تتيح للمتعلم متابعة آخر التحديث في الموقع التعليمي الذي من شأنه أن يبقيه على أحدث المستجدات في مجال اهتمامه. ج.تقنية الVoIP: هي اختصار لكلمة Voice over Internet protocol.هي تقنية تسهل عملية الاتصال والتفاعل بين طرفين عبر الإنترنت ، وهذه التقنية بطبيعة الحال تكون أقل تكلفة من الاتصال الهاتفي أو مجانية في بعض الأحيان ، ومن أشهر خدمات الVoIPالموجودة على الإنترنت Vonage, Packet8 , Lingo, Skype .وهذه التقنية أتاحت للمتعلم توفير بيئة تعليمية متكاملة يتم التفاعل فيها بشكل تام بين الطرفين. د.تقنية التدوين الصوتي ( البود كاست (bode cast: عبارة عن تقنية تتيح تسجيل ونشر مواد صوتية رقمية تحوي مادة علمية معينة .[4]، ويتم توزيعها ونشرها عن طريق الإنترنت كملفات mp3 قابلة للتحميل ويمكن للمستخدم تحميلها والاستماع إليها في أي وقت شاء. أوجدت في بعض المواقع التعليمية حلقة وصل بين تقنية الbode cast وال RSS وتعمل هذه الحلقة على إخبار الطالب بأي تحديث في المحاضرات والدروس الصوتية أولاً بأول .ه.تقنية محركات البحث search engine : هي عبارة عن تقنية وحيدة ساهمت في خدمة المتعلم عبر تسهيل عملية البحث عن معلومة معينة في دقائق معدودة باستخدام كلمة مفتاحيه .و.تقنية الفلكس felx: هو تطبيق من تطبيقات الانترنت الغنية RIA'S ، يستخدم هذا التطبيق في الصفحة بيئة تشغيل برنامج الflash player 9 بحيث يتم عرض محتوى الفلاش في الصفحة دون الحاجة إلى تحميله بشكل كامل على جهاز المستخدم،كما يمتاز هذا التطبيق بسرعة التحديث الجزئي للصفحة [5]. 2.المواقع التي ساهمت في خدمة القرآن : ظهرت الحاجة لوجود بيئات تعليمية لتعليم القرآن وعلومه تحاكي طريقة التعليم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم على أرض الواقع فلمعت أسماء مواقع عدة في سماء المواقع التعليمية العربية ساهمت في تعليم القرآن ولعل من أشهرها والذي هو محور حديثي موقع "طريق الحقيقة ". 2.1 طريق الحقيقة: موقع إسلامي دعوي ينتهج منهج أهل السنة والجماعة ، كما يعنى بتعليم المسلم القرآن الكريم وعلومه وإبقائه على أحدث المستجدات في أخبار المسلمين حول العالم . 2.1.1دورة في خدمة القرآن: تتنوع أهداف الموقع ورسالته حسب ما يهم احتياج الإنسان المسلم ، منها ما هو مجال بحثي في هذه الورقة وهو تعليم القرآن وعلومه باستخدام أحدث تقنيات الويب وذلك بإيجاد بيئة تعليمية متكاملة عبر مركز العناية بالقرآن المتوفر في الموقع تسهل عملية التواصل بين متعلم القرآن ومعلمه عبر نظام القاعات الإلكتروني وهو نظام يحاكي طريقة التعليم في مدارس القرآن المتواجدة على أرض الواقع .كما يهدف إلى سهولة التواصل بين حفظة كتاب الله واتحاد كلمتهم لخدمة القرآن الكريم ،كما يوجد النظام قاعة للدروس العلمية في التفسير والتجويد والعقيدة عبر قاعة الملتقى الصوتي الدعوي .ويدار نظام المركز بأحدث أنظمة إدارة المحتوى CMS 2.1.2أبرز تقنيات الويب2.0المستخدمة في الموقع: 1. ساهمت تقنية الأجاكس Ajax في توفير خصائص ومزايا كثيرة للمركز العناية بالقرآن من أهمها :سهلت سرعة تحديث سجلات متابعة وتقييم حفظ الطلاب بشكل يومي من قبل المعلم ، ومن جهة أخرى ساعدت أيضا على إبقاء الطالب على إطلاع بمستواه الدراسي ومستوى حفظه أولاً بأول، وفرت هذه التقنية سرعة معرفة الطالب والمعلم بمواعيد الصلاة حسب الدولة التي يسكن بها. مما يسهل تنظيم موعد الدخول للحلقة الإلكترونية حسب الفرق بين التوقيتين.
2.تهدف الواجهة الرئيسية للموقع إلى إبقاء الطالب على أحدث الأخبار على صعيد الساحة الإسلامية وأخر الأخبار التي تعنى بحفظ القرآن وتعليمه ، ولذلك يستخدم النظام تقنية خلاصات المواقع الRSS لتنبيه الطالب المشترك في البرنامج الجالب لهذه التقنيةRSS Reader بأحدث الأخبار فور ورودها .
3.يوفر الموقع عبر واجهته كذلك خاصية البحث عبر الكلمات المفتاحية في عدة خيارات إما في أماكن ورودها في القرآن أو في كتب التفسير أو الفقه أو في السيرة أو في السنة المطهرة، وذلك بواسطة استخدام تقنية محركات البحث search engine .وهذه التقنية ساهمت بشكل كبير في سرعة وصول الطالب إلى معنى كلمة أو توضيح كل ما أشكل عليه فهمه خلال حفظه للقرآن الكريم.
4.ساهم الموقع في توفير مصحف للتجويد وآخر للتفسير وآخر مثل مصحف خادم الحرمين الشريفين بصيغة الفلاش flash يمكن تصفحه والتلاوة منه ، وذلك باستخدام تطبيق الfelx .وهذه النقلة النوعية في طريقة تلاوة القرآن وحفظه ساهمت في توفر المصحف لمن لا يتوفر لهم من الطلاب بسبب عدم وجودهم في بيئات إسلامية تتيح لهم شراء المصاحف واقتنائها .
5.يتيح المركز تسجيل لمقاطع القرآن الكريم لأشهر القراء عبر خدمة المتعلم القرآني ليتم تلقين الطالب القراءة السليمة للقرآن الكريم .وتبعا لذلك استخدمت تقنية البود كاست ليتسنى للطلاب سماع هذه المقاطع في أي وقت شاءوا،كما استخدمت تقنية الفلكس في طريقة عرضها على الصفحة .
6.يوفر المركز في حال تعطل نظام الحلقات الإلكتروني بدائل عدة باستخدام تقنية الVoIPمتمثلة ببرنامج السكايب Skypeأو برنامج الماسنجر messenger ،والبرنامجان السالف ذكرهما ،يوفران البديل المناسب نوعا ما للغرف الصوتية في حال تعطلها .
7.يوفر المركز بيئة تعليمية للطالب تتيح له سرعة التواصل والتفاعل ومتابعة الحفظ مع معلمه وذلك باستخدام نظام الغرف الصوتية (غرف الدردشة) التي تستخدم كحلقات إلكترونية تحاكي غرفة الصف على أرض الواقع، من أهم مايميز هذه الغرف توفر سبورة لشرح ما أشكل على الطالب فهمه من حكم تجويدي أو معنى كلمة معينة هذا في حلقات النساء ،أما بالنسبة لحلقات الرجال فمن أهم مايميزها وجود كاميرا داخل الغرفة الصوتية تستخدم من قبل المعلم لتوضيح كيفية نطق آية معينة أو حكم تجويدي .كما تستخدم هذه الغرف للاستماع للدروس المباشرة في علوم القرآن عبر الملتقى الصوتي الدعوي صورة للغرف الصوتية و تواجداً الطلاب فيها وتفاعلهم مع الدرس الملقى.
8.أما من جهة من يستخدم النظام كمشرف للحلقات الإلكترونية فقد ساعدت تقنية الاجاكس على سرعة تحديث بيانات سجل الطالب وعرض قائمة ببيانات الطلاب المتواجدين اليوم وسرعة تحديثها أولا بأول هذه القائمة وطريقة عرضها ، كما وفرت هذه تقنية محركات البحث عناء البحث عن سجل طالب معين لتحديث بياناته.
2.1.3جدوى استخدام أسلوب التعليم الإلكتروني في تعليم القرآن :
عملت استبياناً على شريحة معينة من الطلاب المستفيدين من المركز لغرض معرفة جدوى استخدام أسلوب التعليم الإلكتروني في تعليم القرآن الكريم وعلومه فكانت نتيجة الاستبيان كالآتي :
نسبة أعمار أغلب المستفيدين للنظام تتراوح مابين21إلى30سنة وهذا يدل على أن الفئة المستخدمة للنظام أغلبها من فئة الشباب مما يدل على أنه وفر لهم الوقت والجهد في مشوارهم ،وكانت نسبة ممن يعانون من إعاقة حركية 13% من المستخدمين مما يدل على أن النظام سهل على فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة حفظهم للقرآن، وكما أظهر لي الاستبيان أبرز الأسباب التي دعت لاستخدام النظام منها القدرة على التوفيق بين حفظ ومراجعة كتاب الله وأمور الحياة اليومية بدون إهدار وقت وبتركيز أكثر ومنها عدم توفر مدارس تحفيظ القرآن الكريم في الدولة التي يقيم فيها الطالب ، وظهرت نسبة من حفظ القرآن كاملا منذ بداية تسجيله في النظام 30.43% ونسبة من حفظ أكثر من جزء 43.48% وهذا يدل على جدوى وفعالية النظام وسهولة متابعة حفظ الطالب من خلاله ، وعند سؤالي للمستفيدين هل وجدت صعوبة في التعامل مع نظام الحلقات الإلكتروني ؟ جاءت نسبة من أجابوا بلا78% ممايدل على سهولة وسلاسة العملية التعليمية من خلالها ،كما أثبتت تقنية خلاصات المواقع المستخدمة في واجهة الموقع جدواها فكانت نسبة من استفاد منها 47.38%، أما بالنسبة لأبرز المزايا في النظام من وجهة نظر المستخدمين فكانت هي توفير الوقت المناسب لطالب في دخول الحلقة حسب توقيت الدولة التي يقيم بها و تشجيعه على الاستمرار في الحفظ وسهولة التواصل بين الطلاب ومعلمهم ممايوفر جواً من الألفة بينهم ، في النهاية استنتجت أن النظام المتبع في مركز العناية بالقرآن وفر علي الكثير الوقت والجهد ، وأثبت جدواه وفعاليته وذلك بنجاح العملية التعليمية من خلاله في أفضل صورة .
2.2مواقع أخرى ساهمت في خدمة القرآن:
ظهرت في الساحة التعليمية عدة مواقع ساهمت في تعليم القرآن الكريم واستخدمت تقنيات ويب 2.0بشكل محدود لكن النقلة النوعية في هذا المجال كانت من نصيب طريق الحقيقة .ولعل من الإجحاف إنكار دورها ومن أبرزها :
1.موقع حفاظ الوحيين :
يعتمد أسلوب الموقع في تعليم القرآن على تقنيات الVoIP بشكل كبير ،يستخدم الموقع برنامج الماسنجر messenger في تواصل الطلاب مع معلميهم ،هذا الأسلوب أثبت عدم جدواه لعدم توفر البيئة التعليمية المناسبة ،فالطالب لا يمكنة التواصل مع معلمه في غير أوقات الحلقة ، كما أن الموقع لا يوفر سجلات إلكترونية لمتابعة حفظ الطالب مما يشكل عبئاً كبيراً على المعلم .
2.موقع TV Quran:
يتيح الموقع لزائرة الاستماع إلى أي مقطع من سور القرآن الكريم عبر استخدام تطبيق الفليكس ،وذلك عن طريق تحديد رقم المقطع واسم القارئ ثم الاستماع ، ويعتبر الموقع تطوراً جديداً في مجال تعليم التجويد وتحسين أداء التلاوة.
الخاتمة
المتأمل في حال المواقع العربية يجد أن هناك من استخدم التقنيات الآنفة الذكر استخداما سلبيا (كاستخدام غرف الدردشة لإغراض غير سوية) وهناك من استخدمها استخداماً إيجابياً (كاستخدامها أداة تعليمية فعالة )، والمسلم كيَس فطن، ينظر للجانب المشرق في أي تقنية جديدة ويحاول تسخيرها لخدمة دينه، في النهاية يقع الجانب الأكبر من المسؤولية على المبرمجين ومطوري المواقع في إنتاج بيئات تعليمية لتعليم القرآن وعلومه ، ومهما تطورت الأمة في شتى العلوم يبقى القرآن هو العلم الذي يرفع من شأن الأمة ويعلي قدرها.