يمكن التحكم أكثر بالألم، في أغلب الأحيان، عندما يتم استعمال نوعين من مضادات الألم سوية. على سبيل المثال، بات معروفاً مؤخراً أن مادة تي اتش سي THC(أي tetrahydrocannabinol)، وهي المكون المنشّط في الحشيش(القنب الهندي)، تساهم في تقوية مفعول الأدوية المسكّنة كما المورفين. لذلك، فان دمج هذه المادة والمورفين معاً يمكن أن يخفض جرع مضادات الألم. مع ذلك، ينجم من عملية خلط الأدوية تداعيات صحية لا يمكن التنبؤ بها بما أن الجسم يمتص هذا الخليط الدوائي بنسب متباينة.
اليوم، يقترح علينا الباحثون في كلية الطب بجامعة كنتاكي الأميركية حلاً معقولاً يدمج مادة "تي اتش سي" والمورفين معاً لانتاج جزيئية هجينة يمتصها الجسم بسلاسة. تكمن الفكرة في ربط الدواءين كيميائياً عن طريق أحد أنواع الجزئيات الرابطة، كما تلك المسماة "استير" (Ester). عندما يمتص الجسم هذا الخليط، يتم تحرير الدواءين في منطقة الألم داخل الجسم. كما أن ربط الدواءين عبر وسيطة جزئية(استير) تخول الجسم امتصاصهما عبر نفس النسبة. هكذا، سيفتح هذا الخليط الهجيني الأبواب أمام تخفيض جرع مضادات الألم، من جهة، وتحسين فعاليتها، من جهة أخرى.
اليوم، يقترح علينا الباحثون في كلية الطب بجامعة كنتاكي الأميركية حلاً معقولاً يدمج مادة "تي اتش سي" والمورفين معاً لانتاج جزيئية هجينة يمتصها الجسم بسلاسة. تكمن الفكرة في ربط الدواءين كيميائياً عن طريق أحد أنواع الجزئيات الرابطة، كما تلك المسماة "استير" (Ester). عندما يمتص الجسم هذا الخليط، يتم تحرير الدواءين في منطقة الألم داخل الجسم. كما أن ربط الدواءين عبر وسيطة جزئية(استير) تخول الجسم امتصاصهما عبر نفس النسبة. هكذا، سيفتح هذا الخليط الهجيني الأبواب أمام تخفيض جرع مضادات الألم، من جهة، وتحسين فعاليتها، من جهة أخرى.