هذا الرجل هو الصحابي الجليل (( سعد بن عبادة )) زعيم الخزرج أحد النقباء الأثنى عشر ، الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة ، وقد شهد مع رسول الله المشاهد كلها .البعض يروي انه شهد بدرا" والبعض الآخر يقول انه لم يشهدها فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لئن كان سعد ما شهد بدرا ، لقد كان حريصا عليها )) كان سعد جوادا" كريما" ،فما ان قدم الرسول المهاجرين الى المدينة حتى وضع أمواله في خدمتهم ، فيروى أنه رضي الله عنه كان له جفنة ( من الثريد واللحم ) يبعث بها كل يوم الى رسول الله وتدور معه هذه الجفنة معه في بيوت أزواجه صلى الله عليه وسلم .وفي إحدى الغزوات التي خرج بها رسول الله بقي سعد بالمدينة يحرسها ، فبعث إلى رسول الله التمر والنوق ليعينه وليدعم المجاهدين معه ، فيقول رسول الله (( اللهم ارحم سعدا" وآل سعد )) .ويروى أنه في يوم فتح مكة كان أميرا" على أحد الجيوش فبلغ رسول الله أنه كان يقول (( اليوم يوم الملحمة )) فيعزله رسول الله ويلحقه تحت إمرة علي بن ابي طالب رضي الله عنه .سعد بن عبادة على الرغم من انه زعيم وسيدٌ في قومه إلا انه كان دائما" يصر على ان يكون واحدا" منهم يفرح بفرحهم ويتألم بألمهم ، ولنتذكر موقفه رضوان الله عليه يوم حنين ،فلما عاد المسلمون من غزوة حنين ، واخذ رسول الله يوزع الغنائم ولم يُعطي الأنصار ، تذمر بعض الأنصار وقالوا أن محمدا" قد مال لقومه بالعطايا، فيأتي سعد الى رسول الله ويقول له : يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك ، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ،ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء فيقول له رسول الله : فأين أنت من ذلك يا سعد ؟
فيجيب سعد : يا رسول الله ما أنا إلا من قومي فيقول له رسول الله : اجمع لي قومك فلما اجتمعوا أتاهم الرسول ، فحمد الله وأثنى عليه وقال :يا معشر الأنصار ، مقالة بلغتني عنكم ، وجدة وجدتموها علي في أنفسكم !ألم آتكم ضُـلالا فهداكم الله ،وعالة فأغناكم الله ،وأعداء فألف الله بين قلوبكم !
فقالوا : بلى ، الله ورسوله أمـن وأفضـل . فقال رسول الله : ألا تجيبونني يا معشر الأنصار ؟!
فقالوا : بماذا نجيبك يا رسول الله لله ولرسوله المن والفضل فيشعر رسول الله بحرج الأنصار من الإجابة
فيقول رسول الله : أما والله لو شئتم لقلتم ، فلصَدقتم ولصُدّقتم : أتيتنا مكذبا فصدقناك ، ومخذولا فنصرناك ، وطريدافآويناك ، وعائلا فآسيناك ،أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكَلْتكم إلى إسلامكم !
ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعوا أنتم برسول الله إلى رحالكم ؟
فوالذي نفسي بيده، لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصارولو سلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار
"عندها بكى الأنصار ،فقالوا وسعد معهم : رضينا برسول الله قسما وحظا.
المختلف في سيرة هذا الصحابي هي طريقة موته .فيروى أن هذا الصحابي رضوان الله عليه ينتقل إلى الشام وينزل بأرض حوران ، وهناك في حوران بلد المفاجئات والجان ،تقتل الجن سعد بن عبادة .
والرواية باختصار يا سادة ، تقول أن سعدا" رحمه الله قتلته الجن لانه بال في جحر فيه منزلٌ لها !
تبا" لها من جن ، ما دامت تستطيع التحليق في السماء ، فلما تسكن الجحور ،حتى توقع برجل كسعد بن عبادة ؟
قد يكون هذا الكلام غريبا" بعض الشيء ، أن تأتى الجن وتقتل وتخطف بعض الناس ، ولكن الأكثر غرابة أن تقرض الجن الشعر ، وتفتخر بقتلها زعيم الأنصار ، أي ثار وأي عداوة تلك التي بين سعد والجن ، حتى تختاره من بين صحابة رسول الله وتقتله وتفتخر بقتله ! .ام أنه الوحيد من سكان الصحراء القاحلة تلك ،الذي بال في جحر ؟ !
فتعاقبه الجن على تلك البولة ،بعد أن قتلت الجن سعد بن عبادة سمعها البعض تصحيح : نحن قتلنا سيد الخز رج سـعـد بـن عـبـاده ورمـيـنـاه بـسـهـــم فـلـم نـخـطـىء فـؤاده
فيجيب سعد : يا رسول الله ما أنا إلا من قومي فيقول له رسول الله : اجمع لي قومك فلما اجتمعوا أتاهم الرسول ، فحمد الله وأثنى عليه وقال :يا معشر الأنصار ، مقالة بلغتني عنكم ، وجدة وجدتموها علي في أنفسكم !ألم آتكم ضُـلالا فهداكم الله ،وعالة فأغناكم الله ،وأعداء فألف الله بين قلوبكم !
فقالوا : بلى ، الله ورسوله أمـن وأفضـل . فقال رسول الله : ألا تجيبونني يا معشر الأنصار ؟!
فقالوا : بماذا نجيبك يا رسول الله لله ولرسوله المن والفضل فيشعر رسول الله بحرج الأنصار من الإجابة
فيقول رسول الله : أما والله لو شئتم لقلتم ، فلصَدقتم ولصُدّقتم : أتيتنا مكذبا فصدقناك ، ومخذولا فنصرناك ، وطريدافآويناك ، وعائلا فآسيناك ،أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكَلْتكم إلى إسلامكم !
ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعوا أنتم برسول الله إلى رحالكم ؟
فوالذي نفسي بيده، لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصارولو سلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار
"عندها بكى الأنصار ،فقالوا وسعد معهم : رضينا برسول الله قسما وحظا.
المختلف في سيرة هذا الصحابي هي طريقة موته .فيروى أن هذا الصحابي رضوان الله عليه ينتقل إلى الشام وينزل بأرض حوران ، وهناك في حوران بلد المفاجئات والجان ،تقتل الجن سعد بن عبادة .
والرواية باختصار يا سادة ، تقول أن سعدا" رحمه الله قتلته الجن لانه بال في جحر فيه منزلٌ لها !
تبا" لها من جن ، ما دامت تستطيع التحليق في السماء ، فلما تسكن الجحور ،حتى توقع برجل كسعد بن عبادة ؟
قد يكون هذا الكلام غريبا" بعض الشيء ، أن تأتى الجن وتقتل وتخطف بعض الناس ، ولكن الأكثر غرابة أن تقرض الجن الشعر ، وتفتخر بقتلها زعيم الأنصار ، أي ثار وأي عداوة تلك التي بين سعد والجن ، حتى تختاره من بين صحابة رسول الله وتقتله وتفتخر بقتله ! .ام أنه الوحيد من سكان الصحراء القاحلة تلك ،الذي بال في جحر ؟ !
فتعاقبه الجن على تلك البولة ،بعد أن قتلت الجن سعد بن عبادة سمعها البعض تصحيح : نحن قتلنا سيد الخز رج سـعـد بـن عـبـاده ورمـيـنـاه بـسـهـــم فـلـم نـخـطـىء فـؤاده