الإرشادات الواجب على مريض السكري اتباعها ولكن قبل ذلك نود القول ان ديننا الإسلامي الحنيف دين يسر وان هناك فئة من مرضى السكري لا ينصح لهم بالصيام ومنهم:
- المرضى المعرضون لزيادة الأجسام الكيتونية (الحموضة) في دمائهم وهم مرضى النوع الأول من السكري إلا إذا أجاز لهم الطبيب المعالج ذلك.
- المرضى الذين يعانون من تأرجح كبير وسريع في مستوى السكر لديهم ويسمى هذا النوع من السكري السكري الهش أو السكري غير المستقر أو السكري غير المتزن.
- مرضى السكري الذين لم تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة ونحوها.
- مرضى السكري الذين يعانون من مضاعفات مرضية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الذبحة الصدرية أو فشل القلب الاحتقاني.
- الحوامل المصابون بالسكري لخطورة الصيام على أجنتهن أو عليهن أنفسهن.
- مرضى السكري الذين لا يشعرون بأعراض انخفاض السكر خاصة أثناء الليل.
أما عن النصائح الواجب اتباعها فيمكن تقسيمها الى نصائح لمرضى السكري النوع الأول ونصائح لمرضى السكري النوع الثاني:
نصائح لمرضى السكري النوع الأول:
1 - يجب على جميع المرضى الأطفال المصابين بالسكري العلم بأنه ليس هناك طريقة واحدة يستطيع الجميع اتباعها للمحافظة على السكر بالدم ولكن تختلف الإرشادات الواجب اتباعها باختلاف المريض واختلاف أوقات وكميات ونوعيات الأكل التي يتناولها وأنواع النشاطات التي يمارسها وغير ذلك من المتغيرات العديدة والتي تلعب دوراً مهماً في مستوى السكر بالدم لذا يلزم جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين في الصيام مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام لمناقشة النظام العلاجي الغذائي والواجب اتباعه.
2 - العلاج بالأنسولين: عادة ما يحتاج مرضى السكري من الأطفال الى جرعتين من الانسولين العكر طويل المفعول والصافي قصير المفعول قبل طعام الفطور وقبل طعام العشاء وذلك في الايام الاعتيادية. ولكن إذا اراد الطفل الصيام فغالباً ما ينصح بإعطاء الجرعة الأكبر من الانسولين والتي تعطى عادة قبل الإفطار (في الصباح) تعطي في شهر رمضان قبل إفطار رمضان أي قبل أذان المغرب ذلك لأن الطفل سوف يتناول كمية كبيرة من الأغذية أثناء وبعد إفطار رمضان. أما بالنسبة لجرعة الانسولين التي تعطى عادة قبل طعام العشاء في الأيام الاعتيادية فإنها تعطى قبل طعام السحور في شهر رمضان مع تخفيض الجرعة إلى النصف خاصة بالنسبة للانسولين العكر وذلك لأن الطفل سوف يكون صائماً خلال فترة عمل الانسولين العكر. وتحدد جرعات الانسولين بأكثر دقة بعد عمل تحليل السكر.
3 - تحليل السكر: إن تحليل السكر يصبح أكثر أهمية خلال فترة شهر رمضان وذلك لحدوث التغيرات سواء من ناحية الأكل أو النوم وغير ذلك في فترة شهر رمضان لذا ننصح بعمل تحليل السكر أربع مرات في اليوم، قبل إفطار رمضان وقبل الذهاب للمدرسة وبعد العودة من المدرسة وقبل السحور وفي الأيام التي لا يكون هناك دراسة مثل هذه الأيام فيفضل تحليل السكر مرتين أثناء فترة الصيام على الأقل مثلا الساعة التاسعة صباحا والساعة الثانية ظهرا بالإضافة الى قبل الإفطار وقبل السحور طبعا. ويجب التأكد ان مستوى السكر في الدم غير منخفض خاصة قبل الذهاب للمدرسة وبعد العودة منها واثناء فترة الصيام.
4 - علاج انخفاض السكر: عادة ما يحدث انخفاض السكر أثناء فترة تواجد الطفل في المدرسة إذا كان هناك دراسة لذا ينصح كل طفل بأخذ بعض السكريات سهلة الهضم معه للمدرسة كالعصير المحلى أو الحلوى والوقت الآخر الذي قد يحدث فيه انخفاض السكر هو أثناء النوم، لذا يجب علي الطفل الإفطار وتناول السكريات إذا أحس بأعراض انخفاض السكر، كما يجب على الأطباء المعالجين توفير وإعطاء ابر الجلوكاجون لمرضى السكري والتي تعطى عادة عند حدوث الغيبوبة بسبب نقص السكر.
5 - العلاج الغذائي: ننصح جميع أطفال السكري بالابتعاد عن الإكثار من تناول السكريات الأحادية التركيب كالعصائر المحلاة والمياه الغازية المحلاة وان يقتصروا على تناول السكريات المعقدة التركيب كالرز والمكرونة والخبز وغيرها بحيث لا تشكل هذه السكريات أكثر من 50٪ من كمية السعرات الحرارية المتناولة. هذا ما تنصح به الجمعية الامريكية لامراض السكر، كما يجب على المرضى الانتظام في تناول الطعام من حيث وقت تناول الوجبات وكميتها ونوعها.
ويجب العلم أن هناك وسائل علاجية حديثة لمرضى السكري من الأطفال والتي تحتاج إلى مراعاة أثناء الصيام ومنها:
1- مضخة الإنسولين: وأحد أهم مزاياها هي التحكم في كمية الإنسولين المعطاة فمثلاً لو شعر طفل السكري بانخفاض السكر أثناء الصوم فما عليه سوى خفض مستوى وكمية الإنسولين المعطاة عبر المضخة إلى أدنى مستوياتها أو إيقافها لفترة من الزمن وبالتالي لا يلجأ طفل السكري للإفطار ويستطيع إكمال صومه.
وقد استطاع أطفال السكري من مستخدمي المضخة الصوم العامين الماضيين من دون مشاكل تذكر. كما أن إحدى مميزاتها هي التحكم في جرعة الإنسولين التي تعطى مع الأكل فهناك جرعات خاصة للوجبات الدهنية أو الوجبات الكربوهيدراتية.
2- الإنسولين طويل المفعول: ومن أنواعه انسولين الليفمر ويعتبر هذا الانسولين آخر أنواع الانسولين طويلة المفعول ظهوراً وتداولاً في الأسواق ويمتاز هذا الإنسولين بأنه أكثر استقراراً وفعالية مقارنة بأنواع الإنسولين طويلة المفعول. إن توفر هذه الأنواع الحديثة من الإنسولين وقدرتها على خفض معدل هبوط السكر هي خطوة في الاتجاه الصحيح لمرضى السكري الذين يرغبون في صيام رمضان وأيضاً للحد من انخفاض السكر أثناء النوم والتي تشكل أهم مضاعفات سكري الأطفال الحادة.
أما النصائح لمرضى السكري النوع الثاني:
فمعظم الأبحاث تشير إلى أن صيام شهر رمضان لمرضى السكري آمن من الناحية الصحية طالما كان هناك وعي وضبط غذائي ودوائي. كما أن معظم مرضى السكري يفضلون صيام شهر رمضان، ويعتقدون أن لذلك أثراً إيجابياً على مرضهم وبعضهم تحسن السكر لديهم عن فترة ما قبل الصيام ومن هذه النصائح:
- تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الفجر لتجنب الانخفاض.
- الإكثار من شرب الماء أثناء الإفطار لتجنب الجفاف.
- الإقلال من النشاط الجسماني خلال فترة ما بعد الظهر لتجنب الانخفاض الحاد لنسبة السكر في الدم.
- عدم الانتظار لموعد الإفطار عند الشعور بأعراض انخفاض السكر في الدم والمبادرة بتناول شيء من السكر حتى ولو كان قبل المغرب بقليل.
- عمل فحص السكر خلال الصيام عدة مرات وبعد الإفطار وقبل السحور.
- الحرص على وجبة ما بين الإفطار والسحور لإيجاد التوازن الغذائي. وعدم الإكثار من الأكل في السحور والذي يؤدي إلى التخمة وعسر الهضم وضيق التنفس وآلام المعدة وخاصة عند المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. وأيضا الاعتماد على المواد الغذائية بطيئة الامتصاص من الأمعاء والتي يستمر امتصاصها فترة طويلة وتؤدي إلى تزويد الجسم بالطاقة لفترة أطول مثل البقول والخضروات التي تحتوي على ألياف طبيعية والبطاطس والخبز الاسمر، اما المواد سريعة الامتصاص مثل السكر والأكلات المصنوعة من الدقيق الفاخر فهي تعطي طاقة لفترة محدودة مما يؤدي إلى الشعور بالجوع خاصة بعد فترة الظهيرة.
- أخذ حبوب خفض السكر قبل صلاة المغرب والتي كانت تؤخذ عادة في الصباح ومن ثم تناول الإفطار، أما في المساء فيتناول العلاج قبل السحور مع خفض الجرعة بعد مراجعة الطبيب المعالج. أما مرضى السكري الذين يتناولون أقراص العلاج 3 مرات يومياً مثل عقار جلوكوفاج فيمكن تعاطي الجرعة المطلوبة مرتين في اليوم (بعد الفطور والسحور) وأيضاً توجد بعض الأقراص التي يمكن أن تؤخذ مرة واحدة يومياً حيث أن مفعولها يستمر لمدة 24 ساعة.
- تجنب السهر غير المثمر: إذا كان السهر في ليل رمضان بهدف التقرب الى الله عز وجل بالعبادة من صلاة وقيام وتهجد وتلاوة للقرآن الكريم فإن ذلك يؤدي إلى راحة نفسية وصفاء روحي ينعكس إيجابياً على صحة الجسم والبدن. وإذا كان السهر في غير ذلك فإن تأثيره سلبي على صحة الإنسان فهو يؤدي إلى التعب والإرهاق وعدم التركيز والتوتر والقلق النفسي.
- المرضى المعرضون لزيادة الأجسام الكيتونية (الحموضة) في دمائهم وهم مرضى النوع الأول من السكري إلا إذا أجاز لهم الطبيب المعالج ذلك.
- المرضى الذين يعانون من تأرجح كبير وسريع في مستوى السكر لديهم ويسمى هذا النوع من السكري السكري الهش أو السكري غير المستقر أو السكري غير المتزن.
- مرضى السكري الذين لم تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة ونحوها.
- مرضى السكري الذين يعانون من مضاعفات مرضية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الذبحة الصدرية أو فشل القلب الاحتقاني.
- الحوامل المصابون بالسكري لخطورة الصيام على أجنتهن أو عليهن أنفسهن.
- مرضى السكري الذين لا يشعرون بأعراض انخفاض السكر خاصة أثناء الليل.
أما عن النصائح الواجب اتباعها فيمكن تقسيمها الى نصائح لمرضى السكري النوع الأول ونصائح لمرضى السكري النوع الثاني:
نصائح لمرضى السكري النوع الأول:
1 - يجب على جميع المرضى الأطفال المصابين بالسكري العلم بأنه ليس هناك طريقة واحدة يستطيع الجميع اتباعها للمحافظة على السكر بالدم ولكن تختلف الإرشادات الواجب اتباعها باختلاف المريض واختلاف أوقات وكميات ونوعيات الأكل التي يتناولها وأنواع النشاطات التي يمارسها وغير ذلك من المتغيرات العديدة والتي تلعب دوراً مهماً في مستوى السكر بالدم لذا يلزم جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين في الصيام مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام لمناقشة النظام العلاجي الغذائي والواجب اتباعه.
2 - العلاج بالأنسولين: عادة ما يحتاج مرضى السكري من الأطفال الى جرعتين من الانسولين العكر طويل المفعول والصافي قصير المفعول قبل طعام الفطور وقبل طعام العشاء وذلك في الايام الاعتيادية. ولكن إذا اراد الطفل الصيام فغالباً ما ينصح بإعطاء الجرعة الأكبر من الانسولين والتي تعطى عادة قبل الإفطار (في الصباح) تعطي في شهر رمضان قبل إفطار رمضان أي قبل أذان المغرب ذلك لأن الطفل سوف يتناول كمية كبيرة من الأغذية أثناء وبعد إفطار رمضان. أما بالنسبة لجرعة الانسولين التي تعطى عادة قبل طعام العشاء في الأيام الاعتيادية فإنها تعطى قبل طعام السحور في شهر رمضان مع تخفيض الجرعة إلى النصف خاصة بالنسبة للانسولين العكر وذلك لأن الطفل سوف يكون صائماً خلال فترة عمل الانسولين العكر. وتحدد جرعات الانسولين بأكثر دقة بعد عمل تحليل السكر.
3 - تحليل السكر: إن تحليل السكر يصبح أكثر أهمية خلال فترة شهر رمضان وذلك لحدوث التغيرات سواء من ناحية الأكل أو النوم وغير ذلك في فترة شهر رمضان لذا ننصح بعمل تحليل السكر أربع مرات في اليوم، قبل إفطار رمضان وقبل الذهاب للمدرسة وبعد العودة من المدرسة وقبل السحور وفي الأيام التي لا يكون هناك دراسة مثل هذه الأيام فيفضل تحليل السكر مرتين أثناء فترة الصيام على الأقل مثلا الساعة التاسعة صباحا والساعة الثانية ظهرا بالإضافة الى قبل الإفطار وقبل السحور طبعا. ويجب التأكد ان مستوى السكر في الدم غير منخفض خاصة قبل الذهاب للمدرسة وبعد العودة منها واثناء فترة الصيام.
4 - علاج انخفاض السكر: عادة ما يحدث انخفاض السكر أثناء فترة تواجد الطفل في المدرسة إذا كان هناك دراسة لذا ينصح كل طفل بأخذ بعض السكريات سهلة الهضم معه للمدرسة كالعصير المحلى أو الحلوى والوقت الآخر الذي قد يحدث فيه انخفاض السكر هو أثناء النوم، لذا يجب علي الطفل الإفطار وتناول السكريات إذا أحس بأعراض انخفاض السكر، كما يجب على الأطباء المعالجين توفير وإعطاء ابر الجلوكاجون لمرضى السكري والتي تعطى عادة عند حدوث الغيبوبة بسبب نقص السكر.
5 - العلاج الغذائي: ننصح جميع أطفال السكري بالابتعاد عن الإكثار من تناول السكريات الأحادية التركيب كالعصائر المحلاة والمياه الغازية المحلاة وان يقتصروا على تناول السكريات المعقدة التركيب كالرز والمكرونة والخبز وغيرها بحيث لا تشكل هذه السكريات أكثر من 50٪ من كمية السعرات الحرارية المتناولة. هذا ما تنصح به الجمعية الامريكية لامراض السكر، كما يجب على المرضى الانتظام في تناول الطعام من حيث وقت تناول الوجبات وكميتها ونوعها.
ويجب العلم أن هناك وسائل علاجية حديثة لمرضى السكري من الأطفال والتي تحتاج إلى مراعاة أثناء الصيام ومنها:
1- مضخة الإنسولين: وأحد أهم مزاياها هي التحكم في كمية الإنسولين المعطاة فمثلاً لو شعر طفل السكري بانخفاض السكر أثناء الصوم فما عليه سوى خفض مستوى وكمية الإنسولين المعطاة عبر المضخة إلى أدنى مستوياتها أو إيقافها لفترة من الزمن وبالتالي لا يلجأ طفل السكري للإفطار ويستطيع إكمال صومه.
وقد استطاع أطفال السكري من مستخدمي المضخة الصوم العامين الماضيين من دون مشاكل تذكر. كما أن إحدى مميزاتها هي التحكم في جرعة الإنسولين التي تعطى مع الأكل فهناك جرعات خاصة للوجبات الدهنية أو الوجبات الكربوهيدراتية.
2- الإنسولين طويل المفعول: ومن أنواعه انسولين الليفمر ويعتبر هذا الانسولين آخر أنواع الانسولين طويلة المفعول ظهوراً وتداولاً في الأسواق ويمتاز هذا الإنسولين بأنه أكثر استقراراً وفعالية مقارنة بأنواع الإنسولين طويلة المفعول. إن توفر هذه الأنواع الحديثة من الإنسولين وقدرتها على خفض معدل هبوط السكر هي خطوة في الاتجاه الصحيح لمرضى السكري الذين يرغبون في صيام رمضان وأيضاً للحد من انخفاض السكر أثناء النوم والتي تشكل أهم مضاعفات سكري الأطفال الحادة.
أما النصائح لمرضى السكري النوع الثاني:
فمعظم الأبحاث تشير إلى أن صيام شهر رمضان لمرضى السكري آمن من الناحية الصحية طالما كان هناك وعي وضبط غذائي ودوائي. كما أن معظم مرضى السكري يفضلون صيام شهر رمضان، ويعتقدون أن لذلك أثراً إيجابياً على مرضهم وبعضهم تحسن السكر لديهم عن فترة ما قبل الصيام ومن هذه النصائح:
- تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الفجر لتجنب الانخفاض.
- الإكثار من شرب الماء أثناء الإفطار لتجنب الجفاف.
- الإقلال من النشاط الجسماني خلال فترة ما بعد الظهر لتجنب الانخفاض الحاد لنسبة السكر في الدم.
- عدم الانتظار لموعد الإفطار عند الشعور بأعراض انخفاض السكر في الدم والمبادرة بتناول شيء من السكر حتى ولو كان قبل المغرب بقليل.
- عمل فحص السكر خلال الصيام عدة مرات وبعد الإفطار وقبل السحور.
- الحرص على وجبة ما بين الإفطار والسحور لإيجاد التوازن الغذائي. وعدم الإكثار من الأكل في السحور والذي يؤدي إلى التخمة وعسر الهضم وضيق التنفس وآلام المعدة وخاصة عند المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. وأيضا الاعتماد على المواد الغذائية بطيئة الامتصاص من الأمعاء والتي يستمر امتصاصها فترة طويلة وتؤدي إلى تزويد الجسم بالطاقة لفترة أطول مثل البقول والخضروات التي تحتوي على ألياف طبيعية والبطاطس والخبز الاسمر، اما المواد سريعة الامتصاص مثل السكر والأكلات المصنوعة من الدقيق الفاخر فهي تعطي طاقة لفترة محدودة مما يؤدي إلى الشعور بالجوع خاصة بعد فترة الظهيرة.
- أخذ حبوب خفض السكر قبل صلاة المغرب والتي كانت تؤخذ عادة في الصباح ومن ثم تناول الإفطار، أما في المساء فيتناول العلاج قبل السحور مع خفض الجرعة بعد مراجعة الطبيب المعالج. أما مرضى السكري الذين يتناولون أقراص العلاج 3 مرات يومياً مثل عقار جلوكوفاج فيمكن تعاطي الجرعة المطلوبة مرتين في اليوم (بعد الفطور والسحور) وأيضاً توجد بعض الأقراص التي يمكن أن تؤخذ مرة واحدة يومياً حيث أن مفعولها يستمر لمدة 24 ساعة.
- تجنب السهر غير المثمر: إذا كان السهر في ليل رمضان بهدف التقرب الى الله عز وجل بالعبادة من صلاة وقيام وتهجد وتلاوة للقرآن الكريم فإن ذلك يؤدي إلى راحة نفسية وصفاء روحي ينعكس إيجابياً على صحة الجسم والبدن. وإذا كان السهر في غير ذلك فإن تأثيره سلبي على صحة الإنسان فهو يؤدي إلى التعب والإرهاق وعدم التركيز والتوتر والقلق النفسي.