تعاني شريحة عريضة من المجتمع من مرض السكر حيث زادت أعداد الذين يعانون من هذا المرض في الآونة الأخيرة ، وذلك للتغيرات التي طرأت في أسلوب الحياة العصرية التي نعيشها اليوم متمثلة في قلة النشاط الجسدي والتي تعزى إلى استخدام جهاز التحكم عن بُعد واستخدام السيارة بدلاً عن المشي والمصاعد الكهربائية والسلالم المتحركة بدلاً عن السلالم الثابتة والجلوس لمدة طويلة أمام التليفزيون أو الكمبيوتر. ونضيف لذلك النمط الغذائي الحديث والذي يتمثل في الوجبات السريعة المليئة بالدسم والدهون والحلويات ذات الألوان والأشكال وهذه الأصناف من الطعام غير الصحي والافراط في تناول الطعام وإتخام المعدة بما لذ وطاب عند الإفطار مما تنجم عنه الزيادة في الوزن والتعرض للأمراض المزمنة كالسكري والضغط وغيرها.
وفي شهر رمضان الكريم عادة ماتكثر الأطعمة وتقل الحركة، لذا فإن العناية الذاتية بالسكري مهمة وضرورية وتعني التحسن في مستويات السكر بالدم ومن ثم التقليل من خطر المشاكل التي تصيب أجزاء حيوية من جسم الانسان كالعين والكلية والأعصاب والقدمين والأسنان وسوف تقلل أيضا من خطر الجلطات القلبية والدماغية ،و يمكن التحكم بالسكري عن طريق ممارسة الرياضة، وإتباع حمية غذائية صحية وتناول العلاج بانتظام فموضوعنا اليوم سوف يكون عن دور الرياضة وأهميتها في ضبط معدلات سكر الدم أثناء صيام رمضان. وكما أثبتت الأبحاث فان للرياضة دورا كبيرا في تخفيض نسبة السكر والكولسترول في الدم، وتساعد الجسم على استعمال الأنسولين بطريقة فعالة، وأيضا تُساعد في إنقاص الوزن والمحافظة على الوزن المثالي، ومن ثم التقليل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. لذا يجب على المصاب بالسكري استشارة الطبيب ومرشد السكر قبل حلول شهر رمضان عن كيفية عمل الرياضة المناسبة أثناء رمضان والاحتياطات اللازمة الواجب اتباعها قبل وبعد وأثناء الرياضة وذلك حسب نوع السكر والعلاج المستخدم فيه. كما يجب على المصاب بالسكر عمل تحليل السكر في الدم بانتظام للتأكد من مستويات سكر الدم لعمل رياضة سليمة. لذا ينصح بعمل الرياضة في رمضان بعد الافطار كالمشي لمدة 30-45 دقيقة على حسب تعليمات الطبيب المعالج، أو غيرها من أنواع الرياضة. كما ينصح بالمحافظة على صلاة التراويح لما فيها من الأعمال والحركات الجسدية والروحية.
كما ينصح بعدم القيام بالنشاطات الزائدة أثناء فترة الصيام والالتزام بالأعمال العادية اليومية مع أخذ قيلولة لمدة ساعة اذا لزم الأمر حتى يتمكن المصاب بالسكري من صيام رمضان بسلام وعدم التعرض للانخفاض الشديد أو الارتفاع الشديد.
وفي شهر رمضان الكريم عادة ماتكثر الأطعمة وتقل الحركة، لذا فإن العناية الذاتية بالسكري مهمة وضرورية وتعني التحسن في مستويات السكر بالدم ومن ثم التقليل من خطر المشاكل التي تصيب أجزاء حيوية من جسم الانسان كالعين والكلية والأعصاب والقدمين والأسنان وسوف تقلل أيضا من خطر الجلطات القلبية والدماغية ،و يمكن التحكم بالسكري عن طريق ممارسة الرياضة، وإتباع حمية غذائية صحية وتناول العلاج بانتظام فموضوعنا اليوم سوف يكون عن دور الرياضة وأهميتها في ضبط معدلات سكر الدم أثناء صيام رمضان. وكما أثبتت الأبحاث فان للرياضة دورا كبيرا في تخفيض نسبة السكر والكولسترول في الدم، وتساعد الجسم على استعمال الأنسولين بطريقة فعالة، وأيضا تُساعد في إنقاص الوزن والمحافظة على الوزن المثالي، ومن ثم التقليل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. لذا يجب على المصاب بالسكري استشارة الطبيب ومرشد السكر قبل حلول شهر رمضان عن كيفية عمل الرياضة المناسبة أثناء رمضان والاحتياطات اللازمة الواجب اتباعها قبل وبعد وأثناء الرياضة وذلك حسب نوع السكر والعلاج المستخدم فيه. كما يجب على المصاب بالسكر عمل تحليل السكر في الدم بانتظام للتأكد من مستويات سكر الدم لعمل رياضة سليمة. لذا ينصح بعمل الرياضة في رمضان بعد الافطار كالمشي لمدة 30-45 دقيقة على حسب تعليمات الطبيب المعالج، أو غيرها من أنواع الرياضة. كما ينصح بالمحافظة على صلاة التراويح لما فيها من الأعمال والحركات الجسدية والروحية.
كما ينصح بعدم القيام بالنشاطات الزائدة أثناء فترة الصيام والالتزام بالأعمال العادية اليومية مع أخذ قيلولة لمدة ساعة اذا لزم الأمر حتى يتمكن المصاب بالسكري من صيام رمضان بسلام وعدم التعرض للانخفاض الشديد أو الارتفاع الشديد.