توهم المرض اضطراب نفسي. وهو عبارة عن اعتقاد راسخ بوجود مرض رغم عدم وجود دليل على تفكير الفرد في نفسه واهتمامه الدائم بصحته وجسمه، بحيث يطغى على كل الاهتمامات الأخرى ويتوقف اتصاله السوي بالآخرين، ويشعره ذلك بالنقص والشك في نفسه كما يعوق اتصاله أيضاً بالبيئة المحيطة به. ويطلق عليه أحياناً رد فعل توهم المرض.
أن توهم المرض يحدث بصفة عامة بين العقدين الرابع والخامس من العمر وهو نادر الحدوث لدى الأطفال ويظهر بكثرة في الشيخوخة وينتشر أكثر لدى الإناث عنه لدى الذكور، كما ينتشر في حالة العجز أو الإعاقة حيث يبالغ المريض في الإصابة الجسمية.
وتتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج والميل إلى الانعزال والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.
الأسباب
* ومن أهم أسباب «توهم المرض»: الحساسية النفسية عند بعض الناس، حيث يتوهمون إصابتهم بمرض سمعوا عنه من الأطباء أو المعالجين وأساءوا الفهم أو قرأوا عنه قراءة غير واعية، أو يحدث نتيجة الإصابة بالقلق والضعف العصبي والفشل في الحياة، وبصفة خاصة الفشل في الحياة الزوجية، وشعور الفرد بعدم قيمته والعدوى النفسية حيث يكتسب المريض الأعراض من والديه اكتسابا حيث يوجد توهم المرض لديهما.
وتضيف الدكتورة منى الصواف أن مرض «توهم المرض» يبدأ بتسلط فكرة المرض على الشخص والشعور العام بعدم الراحة وتضخيم شدة الإحساس العادي بالتعب والألم والاهتمام المرضي والانشغال الدائم بالجسم والصحة والعناية بهما وكثرة التردد على الأطباء.
ومن النادر أن يظهر مرض «توهم المرض» كعصاب مستقل، ولكن الأغلب أن يظهر كعرض مرافق لاضطراب نفسي آخر مثل الاكتئاب، وفي بعض الأحيان يكون توهم المرض مجرد إضافة إلى مرض عضوي فعلي يجعل الأعراض مبالغا فيها.
العلاج يتم استخدام الأدوية النفسية الوهمية واستخدام الأدوية المهدئة والعلاج النفسي الذي يركز على الطمأنة النفسية والإيحاء لمساعدة المريض على كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها وشرح العوامل التي أدت إلى المرض والعلاقة بينها وبين الأعراض، وتوجيه مجال الاهتمام من الذات نحو مجالات أخرى مع إرشاد الأسرة، خاصة من يرافق المريض كالزوج أو الزوجة بعدم المبالغة في العطف والرعاية وعدم المعاملة بقسوة، والعلاج بالعمل والرياضة والترفيه لإخراج المريض من دائرة التركيز على ذاته.
أن توهم المرض يحدث بصفة عامة بين العقدين الرابع والخامس من العمر وهو نادر الحدوث لدى الأطفال ويظهر بكثرة في الشيخوخة وينتشر أكثر لدى الإناث عنه لدى الذكور، كما ينتشر في حالة العجز أو الإعاقة حيث يبالغ المريض في الإصابة الجسمية.
وتتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج والميل إلى الانعزال والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.
الأسباب
* ومن أهم أسباب «توهم المرض»: الحساسية النفسية عند بعض الناس، حيث يتوهمون إصابتهم بمرض سمعوا عنه من الأطباء أو المعالجين وأساءوا الفهم أو قرأوا عنه قراءة غير واعية، أو يحدث نتيجة الإصابة بالقلق والضعف العصبي والفشل في الحياة، وبصفة خاصة الفشل في الحياة الزوجية، وشعور الفرد بعدم قيمته والعدوى النفسية حيث يكتسب المريض الأعراض من والديه اكتسابا حيث يوجد توهم المرض لديهما.
وتضيف الدكتورة منى الصواف أن مرض «توهم المرض» يبدأ بتسلط فكرة المرض على الشخص والشعور العام بعدم الراحة وتضخيم شدة الإحساس العادي بالتعب والألم والاهتمام المرضي والانشغال الدائم بالجسم والصحة والعناية بهما وكثرة التردد على الأطباء.
ومن النادر أن يظهر مرض «توهم المرض» كعصاب مستقل، ولكن الأغلب أن يظهر كعرض مرافق لاضطراب نفسي آخر مثل الاكتئاب، وفي بعض الأحيان يكون توهم المرض مجرد إضافة إلى مرض عضوي فعلي يجعل الأعراض مبالغا فيها.
العلاج يتم استخدام الأدوية النفسية الوهمية واستخدام الأدوية المهدئة والعلاج النفسي الذي يركز على الطمأنة النفسية والإيحاء لمساعدة المريض على كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها وشرح العوامل التي أدت إلى المرض والعلاقة بينها وبين الأعراض، وتوجيه مجال الاهتمام من الذات نحو مجالات أخرى مع إرشاد الأسرة، خاصة من يرافق المريض كالزوج أو الزوجة بعدم المبالغة في العطف والرعاية وعدم المعاملة بقسوة، والعلاج بالعمل والرياضة والترفيه لإخراج المريض من دائرة التركيز على ذاته.