الخدعه التى يجب الإحتراس منها اليوم هى اليانصيب عبر البريد و المواقع الإلكترونيه
النصب والاحتيال نشاط اجرامى يمارس منذ قديم الزمن تنوعت اساليبه وتعددت طرقه وكل عصر كان له طرق النصب المبتكرة التى يستخدمها المحتالون من اجل الحصول على اشياء ليست من حقهم ولكن كيف حال طرق النصب فى زماننا هذا والى اى مدى طرأ عليه التطوير؟
ظهر نوع جديد من انواع النصب والاحتيال استفاد من هذه التطورا ت الحديثة فوجدنا اننا نتعامل مع محتالون ذو عبقرية فائقة وتعليم عالى المستوى فجعل فكرهم الاجرامى هو الاخر على نفس المستوى فها هى فئة من المحتالين اصحاب الخبرة فى التعامل مع تكنولوجيا الاتصالات الحديثة استطاعت ان تخضع استخدام شبكة الانترنت لنشاطهم الاجرامى فيستخدمون البريد الالكترونى كوسيلة للايقاع بضحياهم يستنزفون اموالهم اويحصلون على معلومات سرية عن بطاقتهم الائتمانية وحسابات البنوك الخاصة بهم عن طريق ايهامهم بقدرتهم على تحقيق حلمهم بالثروة ، ايضا ايهامهم بانهم قد كسبوا جائزة بمبلغ خيالى وبالطبع لايستطيعوا استلامها قبل ان يقوموا بتحويل مبلغ بسيط من المال أو الادلاء ببيانتهم البنكية وهنا بيت القصيد.. هذه الجرائم المتكررة وشكوى العديد من الضحايا الذين تعرضوا لعمليات النصب من هذا النوع دفعت العديد من الجهات المسئولة لبحث امكانية التصدى لهذه الظاهرة فوجدنا الخارجية المصرية قد حذرت المواطنين من تزايد عمليات النصب النقدي عبر انترنت من خلال تلقيهم لرسائل عبر البريد الالكتروني لهم تبلغهم بأنهم قد كسبوا مبالغ مالية كبيرة في مسابقات يانصيب بالمملكة المتحدة على الرغم من أنهم لم يسبق لهم الاشتراك في مثل تلك المسابقات، وتطالبهم بالإدلاء بأرقام حساباتهم ليتسنى إيداع قيمة تلك الجوائز بأحد البنوك بها ، وناشدت المواطنين بضرورة التعامل بأكبر قدر من الحذر مع هذا النوعية من الرسائل الالكترونية، والتي تثير الشك والريبة ذلك بعدم الإدلاء بأية بيانات شخصية أو بنكية للرد على تلك الرسائل حتى لا يتم اختراق حساباتهم ومنعاً لتعرضهم لأية محاولات للاستيلاء على أمالهم من جانب عصابات المحترفين بشبكات النصب النقدي عبر انترنت ، يذكر انه في وقت سابق قد قامت القنصلية المصرية في دبى بتحذير المصريين والعرب من عمليات النصب التي يتعرض لها البعض عن طريق الاتصال من قبل أفراد وهميين يطلبون من ضحاياهم تحويل مبالغ مالية كتأمين إلى بعض الأشخاص بحجة فوز الفرد الذي يقومون بالاتصال به في السحوبات التي تجريها شركات الهاتف المحمول في مصر، حيث يشترطون على الضحية تحويل مبلغ تأميني نظير تحويل هذه المبالغ في حسابات الضحايا كما أن المتصلين يوهمون الضحية بعلم الجهات الرسمية بالخارج بهذه الجوائز وهذه السحوبات التي تجريها بشكل عشوائي على أرقام «التليفونات» التي تقوم بالاتصال على هواتف المشتركين بشركاتهم، وبحجة أنها ضمن عملية ترويج واسعة تقوم بها الشركة في الخارج .
اهتمام الجهات الرسمية وتكرار مثل هذه الجرائم التي تكمن خطورتها في إنها تعتمد على التكنولوجيا الحديثة مما يصعب معه السيطرة عليها أو الايقاع بمرتكبيها يجعلنا كأفراد نقف لحظة لنعيد النظر فيما نتلقاه من رسائل مشابهة على بريدنا الالكتروني.
ولعلنا لاحظنا فعلا فى الفترة الأخيرة انتشار رسائل يانصيب إلكترونية صادرة عن جهات مجهولة وعلى غرار هذه الطريقة استطاعت أجهزة الأمن البحريني الكشف عن عصابة افريقية ابتكرت طريقة جديدة للنصب عبر البريد الالكتروني حيث تلقى موظف اسيوى يعمل باحد الفنادق بالبحرين رسالة الكترونية من إحدى الشركات البريطانية، تبشره بالفوز بجائزة مقدارها مائة وخمسون الف دولار ، وأن عليه التوجه لدولة خليجية لاستلام الشيك بالمبلغ وان يدفع ما قيمته خمسة الاف دولار مقابل ذلك، ونظرا إلى عدم تمكن الآسيوي من السفر ، فقد حضر إليه شخص افريقى وقابله في مقر عمله بالفندق وأخبره بأنه سيسلمه الجائزة في سفارة بلاده ، ولكن المطلوب منه أن يدفع رسوم الجائزة أولا، فبدأ يشك المواطن في الأمر، وبعد انصرافه على وعد باللقاء في اليوم التالي قام بإبلاغ الشرطة ، فتم تكليف فريق للبحث والتحري وبعد استكمال المعلومات والتحريات تم نصب كمين للمتهم حيث تم القبض على الأفريقي ووجهت إليه تهمة الشروع في الاحتيال وقد وجد بحوزة المتهم قائمة بالعديد من عناوين البريد الالكتروني لأشخاص في البحرين وقد تبيّن لفريق البحث أن المتهم دخل البحرين بصفته لاعب كرة قدم وانه التقى أشخاصا من جنسية أفريقية بإحدى دول الخليج يقومون بعمليات النصب والاحتيال عن طريق شركات وهمية.
وفى واقعة اخرى لجأ احد الشباب المهوسيين بتكنولوجيا الانترنت الى حيلة شيطانية يستطيع من خلالها تلبية احتياجاته المالية .. حيث تمكن من اختراق بريد احد مستخدمي الشبكة واختلس مبالغ مالية من حسابه وذلك عن طريق ارساله لملفات مثيرة لاهتمام الضحية لضمان تفاعله مع رسائله ومن ثم الحصول على ارقام بطاقته الائتمانية السرية وتمثلت في رسائل تهنئة على فوزه بجائزة مالية في مسابقة لاحدى الشركات الوهمية طبعا وبالفعل نجح فى مخططه ومن ثم استطاع الحصول على بطاقة هويته وسحب الاموال التى يريدها الطريف ان هذا الهاكرز قام بمجاملة اصدقائه واقرضهم اموالا من حساب الضحية.
اذن هذه العمليات التى تتم فى هذا العالم المفتوح فى تكنولوجيا الاتصالات هى شديدة الخطورة ومن السهل ان يتعرض لها الجميع سواء الذى يفطن لمثل هذه الممارسات او الذى يجهل بها وهنا تكون الطامة الكبرى ، و فى رأى الخبراء إن مثل هذه الجرائم ماهى إلا نوع من أنواع الجرائم الإلكترونية التى كثرت وتعددت اشكالها فى وقتنا هذا واصبحت خطرا يهدد مصالح الجميع فالبريد الالكترونى تحول الى اداة تساعد هؤلاء المحتالين على نصب شباكهم حول الضحايا من مستخدمى هذا النوع من الاتصالات ويطلق على هذا النوع من الجرائم مصطلح الجريمة السيبرانية وهو يغطى أنواعا متعددة من الأنشطة ويمكن استخدامه أساسا لوصف أي أعمال مخلة بالقانون يتم اقترافها أو تيسيرها باستخدام وسائل إلكترونية ،ولابد من الوضع في الاعتبار إن إقامة الدليل على الجرم المرتكب الكترونيا مسالة صعبة للغاية أمام المحاكم يستلزم مزيدا من المهارة والحذر وذلك بالنظر إلى إمكانية تغير البيانات الإلكترونية دون ترك أي اثر ، كذلك حرص المجرمين على استخدام وتطوير احدث التقنيات المستخدمة فى ارتكاب جرائمهم والتى يسبقون بها التقنيات المستخدمة من قبل الاجهزة الامنية التى تلاحقهم .. لذا نستخلص من ذلك ان مواجهة مثل هذه الانواع من النصب الالكتروني تتطلب فى المقام الاول حرص المواطن نفسه وعدم انسياقه وراء الوعود البراقة والاوهام التى يزيفها له المحتال الالكترونى فلا يقوم بتحويل اى اموال مطلوبة منه كذلك عدم التصريح ببياناته البنكية مثل رقم الحساب او البطاقة الائتمانية عن طريق البريد الالكتروني او عن طريق موقع على شبكة الانترنت فقد تكون فخ يهدف الى الاستيلاء على هذه البيانات واستخدامها.
النصب والاحتيال نشاط اجرامى يمارس منذ قديم الزمن تنوعت اساليبه وتعددت طرقه وكل عصر كان له طرق النصب المبتكرة التى يستخدمها المحتالون من اجل الحصول على اشياء ليست من حقهم ولكن كيف حال طرق النصب فى زماننا هذا والى اى مدى طرأ عليه التطوير؟
ظهر نوع جديد من انواع النصب والاحتيال استفاد من هذه التطورا ت الحديثة فوجدنا اننا نتعامل مع محتالون ذو عبقرية فائقة وتعليم عالى المستوى فجعل فكرهم الاجرامى هو الاخر على نفس المستوى فها هى فئة من المحتالين اصحاب الخبرة فى التعامل مع تكنولوجيا الاتصالات الحديثة استطاعت ان تخضع استخدام شبكة الانترنت لنشاطهم الاجرامى فيستخدمون البريد الالكترونى كوسيلة للايقاع بضحياهم يستنزفون اموالهم اويحصلون على معلومات سرية عن بطاقتهم الائتمانية وحسابات البنوك الخاصة بهم عن طريق ايهامهم بقدرتهم على تحقيق حلمهم بالثروة ، ايضا ايهامهم بانهم قد كسبوا جائزة بمبلغ خيالى وبالطبع لايستطيعوا استلامها قبل ان يقوموا بتحويل مبلغ بسيط من المال أو الادلاء ببيانتهم البنكية وهنا بيت القصيد.. هذه الجرائم المتكررة وشكوى العديد من الضحايا الذين تعرضوا لعمليات النصب من هذا النوع دفعت العديد من الجهات المسئولة لبحث امكانية التصدى لهذه الظاهرة فوجدنا الخارجية المصرية قد حذرت المواطنين من تزايد عمليات النصب النقدي عبر انترنت من خلال تلقيهم لرسائل عبر البريد الالكتروني لهم تبلغهم بأنهم قد كسبوا مبالغ مالية كبيرة في مسابقات يانصيب بالمملكة المتحدة على الرغم من أنهم لم يسبق لهم الاشتراك في مثل تلك المسابقات، وتطالبهم بالإدلاء بأرقام حساباتهم ليتسنى إيداع قيمة تلك الجوائز بأحد البنوك بها ، وناشدت المواطنين بضرورة التعامل بأكبر قدر من الحذر مع هذا النوعية من الرسائل الالكترونية، والتي تثير الشك والريبة ذلك بعدم الإدلاء بأية بيانات شخصية أو بنكية للرد على تلك الرسائل حتى لا يتم اختراق حساباتهم ومنعاً لتعرضهم لأية محاولات للاستيلاء على أمالهم من جانب عصابات المحترفين بشبكات النصب النقدي عبر انترنت ، يذكر انه في وقت سابق قد قامت القنصلية المصرية في دبى بتحذير المصريين والعرب من عمليات النصب التي يتعرض لها البعض عن طريق الاتصال من قبل أفراد وهميين يطلبون من ضحاياهم تحويل مبالغ مالية كتأمين إلى بعض الأشخاص بحجة فوز الفرد الذي يقومون بالاتصال به في السحوبات التي تجريها شركات الهاتف المحمول في مصر، حيث يشترطون على الضحية تحويل مبلغ تأميني نظير تحويل هذه المبالغ في حسابات الضحايا كما أن المتصلين يوهمون الضحية بعلم الجهات الرسمية بالخارج بهذه الجوائز وهذه السحوبات التي تجريها بشكل عشوائي على أرقام «التليفونات» التي تقوم بالاتصال على هواتف المشتركين بشركاتهم، وبحجة أنها ضمن عملية ترويج واسعة تقوم بها الشركة في الخارج .
اهتمام الجهات الرسمية وتكرار مثل هذه الجرائم التي تكمن خطورتها في إنها تعتمد على التكنولوجيا الحديثة مما يصعب معه السيطرة عليها أو الايقاع بمرتكبيها يجعلنا كأفراد نقف لحظة لنعيد النظر فيما نتلقاه من رسائل مشابهة على بريدنا الالكتروني.
ولعلنا لاحظنا فعلا فى الفترة الأخيرة انتشار رسائل يانصيب إلكترونية صادرة عن جهات مجهولة وعلى غرار هذه الطريقة استطاعت أجهزة الأمن البحريني الكشف عن عصابة افريقية ابتكرت طريقة جديدة للنصب عبر البريد الالكتروني حيث تلقى موظف اسيوى يعمل باحد الفنادق بالبحرين رسالة الكترونية من إحدى الشركات البريطانية، تبشره بالفوز بجائزة مقدارها مائة وخمسون الف دولار ، وأن عليه التوجه لدولة خليجية لاستلام الشيك بالمبلغ وان يدفع ما قيمته خمسة الاف دولار مقابل ذلك، ونظرا إلى عدم تمكن الآسيوي من السفر ، فقد حضر إليه شخص افريقى وقابله في مقر عمله بالفندق وأخبره بأنه سيسلمه الجائزة في سفارة بلاده ، ولكن المطلوب منه أن يدفع رسوم الجائزة أولا، فبدأ يشك المواطن في الأمر، وبعد انصرافه على وعد باللقاء في اليوم التالي قام بإبلاغ الشرطة ، فتم تكليف فريق للبحث والتحري وبعد استكمال المعلومات والتحريات تم نصب كمين للمتهم حيث تم القبض على الأفريقي ووجهت إليه تهمة الشروع في الاحتيال وقد وجد بحوزة المتهم قائمة بالعديد من عناوين البريد الالكتروني لأشخاص في البحرين وقد تبيّن لفريق البحث أن المتهم دخل البحرين بصفته لاعب كرة قدم وانه التقى أشخاصا من جنسية أفريقية بإحدى دول الخليج يقومون بعمليات النصب والاحتيال عن طريق شركات وهمية.
وفى واقعة اخرى لجأ احد الشباب المهوسيين بتكنولوجيا الانترنت الى حيلة شيطانية يستطيع من خلالها تلبية احتياجاته المالية .. حيث تمكن من اختراق بريد احد مستخدمي الشبكة واختلس مبالغ مالية من حسابه وذلك عن طريق ارساله لملفات مثيرة لاهتمام الضحية لضمان تفاعله مع رسائله ومن ثم الحصول على ارقام بطاقته الائتمانية السرية وتمثلت في رسائل تهنئة على فوزه بجائزة مالية في مسابقة لاحدى الشركات الوهمية طبعا وبالفعل نجح فى مخططه ومن ثم استطاع الحصول على بطاقة هويته وسحب الاموال التى يريدها الطريف ان هذا الهاكرز قام بمجاملة اصدقائه واقرضهم اموالا من حساب الضحية.
اذن هذه العمليات التى تتم فى هذا العالم المفتوح فى تكنولوجيا الاتصالات هى شديدة الخطورة ومن السهل ان يتعرض لها الجميع سواء الذى يفطن لمثل هذه الممارسات او الذى يجهل بها وهنا تكون الطامة الكبرى ، و فى رأى الخبراء إن مثل هذه الجرائم ماهى إلا نوع من أنواع الجرائم الإلكترونية التى كثرت وتعددت اشكالها فى وقتنا هذا واصبحت خطرا يهدد مصالح الجميع فالبريد الالكترونى تحول الى اداة تساعد هؤلاء المحتالين على نصب شباكهم حول الضحايا من مستخدمى هذا النوع من الاتصالات ويطلق على هذا النوع من الجرائم مصطلح الجريمة السيبرانية وهو يغطى أنواعا متعددة من الأنشطة ويمكن استخدامه أساسا لوصف أي أعمال مخلة بالقانون يتم اقترافها أو تيسيرها باستخدام وسائل إلكترونية ،ولابد من الوضع في الاعتبار إن إقامة الدليل على الجرم المرتكب الكترونيا مسالة صعبة للغاية أمام المحاكم يستلزم مزيدا من المهارة والحذر وذلك بالنظر إلى إمكانية تغير البيانات الإلكترونية دون ترك أي اثر ، كذلك حرص المجرمين على استخدام وتطوير احدث التقنيات المستخدمة فى ارتكاب جرائمهم والتى يسبقون بها التقنيات المستخدمة من قبل الاجهزة الامنية التى تلاحقهم .. لذا نستخلص من ذلك ان مواجهة مثل هذه الانواع من النصب الالكتروني تتطلب فى المقام الاول حرص المواطن نفسه وعدم انسياقه وراء الوعود البراقة والاوهام التى يزيفها له المحتال الالكترونى فلا يقوم بتحويل اى اموال مطلوبة منه كذلك عدم التصريح ببياناته البنكية مثل رقم الحساب او البطاقة الائتمانية عن طريق البريد الالكتروني او عن طريق موقع على شبكة الانترنت فقد تكون فخ يهدف الى الاستيلاء على هذه البيانات واستخدامها.