ماهو الجرح ؟
الجرح هو شق في الطبقة الخارجية للجلد المسماة بالبشرة . وعادة ماتكون الجروح على شكلين إما جروح ناتجة عن قطع أو عن خدش في الجلد. وتعامل الجروح معاملة مختلفة على حسب كيفية حدوثها ومدى خطورتها. وتمر الجروح بأربع مراحل قبل شفائها شفاء تاما:
- مرحلة الالتهاب: تبدأ هذه المرحلة بعد الاصابة مباشرة وتستمر لمدة يومين الى خمسة أيام. يحدث فيها النزف . ويتم إفراز مادة كيميائية داخل الجرح تسبب تضيق الأوعية الدموية وتخثرالدم.
- مرحلة نمو الخلايا ( التوالد ): تستمر لمدة تتراوح بين يومين الى 3 أسابيع في هذه المرحلة تتكون الأنسجة وتشمل تكون خلايا جديدة وأوعية دموية . والتي تعطي الجرح (اللون الأحمر أو الوردي ) وتمد الأنسجة المعادة البناء بالأكسجين والمواد الغذائية لتعزز النمو وتدعم إنتاج البروتين وخصوصا الكولاجين الذي يعتبر المادة الأولية في الجروح حيث يعمل الكولاجين كإطار يتم بناء الأنسجة الجديدة عليه.
- مرحلة إعادة تشكيل الجرح : غالبا ما تستمر لمدة تترواح بين 3 أسابيع وعامين. ويصبح الكولاجين أكثر تنظيما مما يقوي الأنسجة . ويقلل عدد الأوعية الدموية ويختفي اللون الأحمر أو الوردي . وتصبح المنطقة أقوى مع الوقت وغالبا ما تستعيد 70% من قوتها.
- مرحلة النسيج الكسائي : تتكون طبقة نسيج جلدي جديدة والتي تعد طبقة واقية بين البيئة والجسم. هناك عوامل عديدة تؤثر على عملية التئام الجروح ومنها:
1- حدوث عدوى بكتيرية في الجرح وخاصة عند المصابين بضعف في الجهاز المناعي مثل المصابين بالسكري.
2- العقاقير : بعض الأدوية مثل الكورتيكوسترويذر يمكن أن تبطئ تماثل الجرح للشفاء.
3- سوء التغذية : نقص البروتينات أو الزنك أو الفيتامين A , C , E يمكن أن يعيق عملية شفاء الجروح
4- نقص إمداد الأكسجين للأنسجة : وهذا قد يحدث بسبب نقص الدم أو الألم أو انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي وخصوصا في الأطراف ( القدمين أو اليدين ).
5- وجود أكثرمن جرح يؤثر على سرعة التئام الجروح ، حيث أن المواد المهمة التي يحتاجها الجرح لكي يلتئم ويستمدها من داخل الجسم ستقسم على أكثر من جرح مما يقلل من سرعة الالتئام.
معظم الأنواع الشائعة من الجروح تحتاج لرعاية طبية عاجلة ويمكن أن تعالج بالاسعافات الأولية. وهذا يشمل:
- التحكم في النزيف : الجروح الصغيرة يتوقف فيها النزيف بمفرده ولكن الجروح الكبيرة أو الجروح الموجودة في الوجه والرأس والفم قد يستمر معها النزف لمدة أطول . ويمكن وقف النزيف عن طريق الضغط لمدة تترواح بين 20 و 30 دقيقة ويجب تجنب رفع قطعة القماش أو الضمادات أثناء هذه الفترة لنرى هل توقف النزيف أم لا . والقيام بنزع القماش أو الضمادات الموجودة على الجرح قد يسبب إتلاف الدم المتخثر الذي يتكون داخل الجرح مما يسبب حدوث النزف من جديد . وعند إتساخ الضمادات القديمة لا ينصح بإزالتها وإنما توضع ضمادة نظيفة فوقها.
قم بتنظيف الجرح: يجب أن يغسل الجرح بالماء لمنع التلوث . وكذلك غسل المنطقة المحيطة بالجرح بالصابون لتجنب دخول الميكروبات للجرح. ويجب ألا تستخدم مادة أكسيد الهيدروجين أو الايودين ( التي تكون على شكل محلول مطهر سائل ويستخدمها البعض في تطهير الجروح ) أو أي مادة مطهرة أخرى لأنه من الممكن أن تهيج الجرح وتقلل من قدرة الجرح على الشفاء . وعندما
يحدث فيها النزف
تبقى المواد الملوثة أو أي أشياء أخرى مثل الزجاج مثلا في الجرح يمكن أن يستخدم مطهر مثل الايزوبروبيل الكحولي ليزيل المواد الملوثة.
- تعقيم الجرح عن طريق ستخدام المضادات الحيوية الموضعية التي تكون على شكل مراهم أو كريمات.
- لا بد من تغطية الجرح وذلك حماية له من التلوث ويفيد أيضا في المحافظة على المراهم الموضعية في مكانها كما أنه يمنع الجرح الذي تماثل للشفاء من النزيف مرة أخرى .
- غير الضمادة بانتظام: يجب أن تغير الضمادة على الأقل مرة واحدة يوميا وفي حال تبلل الضمادة أو اتساخها أو نزعها يجب أن تستخدم ضمادة جديدة ويجب أيضا جودة نوع الضمادات بحيث تكون ثابتة على الجرح.
وقد تحتاج بعض الحالات الى مراجعة الطبيب وذلك:
- إذا كان طول الجرح أطول من 3/1 بوصة (77, سم ) أو كان موجودا في الوجة ويبدو عميقا أو ذا أطراف منفصلة.
- لم يتوقف النزيف بعد عدة دقائق من الضغط عليه.
- تدفق الدم من الجرح.
- ظهور أثر لاصابة العصب ( مثل فقدان الحركة تحت الجلد).
- إذا كان الجرح عميقا.
- وجود بقايا مثل الزجاج أو المعادن داخل الجرح رغم تنظيفه.
- وجود ألم شديد بسبب الجرح.
- انبعاث رائحة كريهة من الجرح.
الجرح هو شق في الطبقة الخارجية للجلد المسماة بالبشرة
الجرح هو شق في الطبقة الخارجية للجلد المسماة بالبشرة . وعادة ماتكون الجروح على شكلين إما جروح ناتجة عن قطع أو عن خدش في الجلد. وتعامل الجروح معاملة مختلفة على حسب كيفية حدوثها ومدى خطورتها. وتمر الجروح بأربع مراحل قبل شفائها شفاء تاما:
- مرحلة الالتهاب: تبدأ هذه المرحلة بعد الاصابة مباشرة وتستمر لمدة يومين الى خمسة أيام. يحدث فيها النزف . ويتم إفراز مادة كيميائية داخل الجرح تسبب تضيق الأوعية الدموية وتخثرالدم.
- مرحلة نمو الخلايا ( التوالد ): تستمر لمدة تتراوح بين يومين الى 3 أسابيع في هذه المرحلة تتكون الأنسجة وتشمل تكون خلايا جديدة وأوعية دموية . والتي تعطي الجرح (اللون الأحمر أو الوردي ) وتمد الأنسجة المعادة البناء بالأكسجين والمواد الغذائية لتعزز النمو وتدعم إنتاج البروتين وخصوصا الكولاجين الذي يعتبر المادة الأولية في الجروح حيث يعمل الكولاجين كإطار يتم بناء الأنسجة الجديدة عليه.
- مرحلة إعادة تشكيل الجرح : غالبا ما تستمر لمدة تترواح بين 3 أسابيع وعامين. ويصبح الكولاجين أكثر تنظيما مما يقوي الأنسجة . ويقلل عدد الأوعية الدموية ويختفي اللون الأحمر أو الوردي . وتصبح المنطقة أقوى مع الوقت وغالبا ما تستعيد 70% من قوتها.
- مرحلة النسيج الكسائي : تتكون طبقة نسيج جلدي جديدة والتي تعد طبقة واقية بين البيئة والجسم. هناك عوامل عديدة تؤثر على عملية التئام الجروح ومنها:
1- حدوث عدوى بكتيرية في الجرح وخاصة عند المصابين بضعف في الجهاز المناعي مثل المصابين بالسكري.
2- العقاقير : بعض الأدوية مثل الكورتيكوسترويذر يمكن أن تبطئ تماثل الجرح للشفاء.
3- سوء التغذية : نقص البروتينات أو الزنك أو الفيتامين A , C , E يمكن أن يعيق عملية شفاء الجروح
4- نقص إمداد الأكسجين للأنسجة : وهذا قد يحدث بسبب نقص الدم أو الألم أو انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي وخصوصا في الأطراف ( القدمين أو اليدين ).
5- وجود أكثرمن جرح يؤثر على سرعة التئام الجروح ، حيث أن المواد المهمة التي يحتاجها الجرح لكي يلتئم ويستمدها من داخل الجسم ستقسم على أكثر من جرح مما يقلل من سرعة الالتئام.
معظم الأنواع الشائعة من الجروح تحتاج لرعاية طبية عاجلة ويمكن أن تعالج بالاسعافات الأولية. وهذا يشمل:
- التحكم في النزيف : الجروح الصغيرة يتوقف فيها النزيف بمفرده ولكن الجروح الكبيرة أو الجروح الموجودة في الوجه والرأس والفم قد يستمر معها النزف لمدة أطول . ويمكن وقف النزيف عن طريق الضغط لمدة تترواح بين 20 و 30 دقيقة ويجب تجنب رفع قطعة القماش أو الضمادات أثناء هذه الفترة لنرى هل توقف النزيف أم لا . والقيام بنزع القماش أو الضمادات الموجودة على الجرح قد يسبب إتلاف الدم المتخثر الذي يتكون داخل الجرح مما يسبب حدوث النزف من جديد . وعند إتساخ الضمادات القديمة لا ينصح بإزالتها وإنما توضع ضمادة نظيفة فوقها.
قم بتنظيف الجرح: يجب أن يغسل الجرح بالماء لمنع التلوث . وكذلك غسل المنطقة المحيطة بالجرح بالصابون لتجنب دخول الميكروبات للجرح. ويجب ألا تستخدم مادة أكسيد الهيدروجين أو الايودين ( التي تكون على شكل محلول مطهر سائل ويستخدمها البعض في تطهير الجروح ) أو أي مادة مطهرة أخرى لأنه من الممكن أن تهيج الجرح وتقلل من قدرة الجرح على الشفاء . وعندما
يحدث فيها النزف
تبقى المواد الملوثة أو أي أشياء أخرى مثل الزجاج مثلا في الجرح يمكن أن يستخدم مطهر مثل الايزوبروبيل الكحولي ليزيل المواد الملوثة.
- تعقيم الجرح عن طريق ستخدام المضادات الحيوية الموضعية التي تكون على شكل مراهم أو كريمات.
- لا بد من تغطية الجرح وذلك حماية له من التلوث ويفيد أيضا في المحافظة على المراهم الموضعية في مكانها كما أنه يمنع الجرح الذي تماثل للشفاء من النزيف مرة أخرى .
- غير الضمادة بانتظام: يجب أن تغير الضمادة على الأقل مرة واحدة يوميا وفي حال تبلل الضمادة أو اتساخها أو نزعها يجب أن تستخدم ضمادة جديدة ويجب أيضا جودة نوع الضمادات بحيث تكون ثابتة على الجرح.
وقد تحتاج بعض الحالات الى مراجعة الطبيب وذلك:
- إذا كان طول الجرح أطول من 3/1 بوصة (77, سم ) أو كان موجودا في الوجة ويبدو عميقا أو ذا أطراف منفصلة.
- لم يتوقف النزيف بعد عدة دقائق من الضغط عليه.
- تدفق الدم من الجرح.
- ظهور أثر لاصابة العصب ( مثل فقدان الحركة تحت الجلد).
- إذا كان الجرح عميقا.
- وجود بقايا مثل الزجاج أو المعادن داخل الجرح رغم تنظيفه.
- وجود ألم شديد بسبب الجرح.
- انبعاث رائحة كريهة من الجرح.
الجرح هو شق في الطبقة الخارجية للجلد المسماة بالبشرة