الجمعة، ديسمبر 04، 2009

خاص بمرضى الكلى

على عكس الاعتقاد الشائع لدى العامة أن المصاب بمرض الكلى المزمن يجب أن يظل مستريحا لأطول وقت ممكن، أشارت دراسة أميركية حديثة إلى وجود ارتباط وثيق بين زيادة النشاط البدني عن طريق ممارسة الرياضة وبين ازدياد معدل أعمار المرضى.

وأشارت الدراسة التي قام بها باحثون بجامعة يوتاه الأميركية ومركز صحة مدينة سولت ليك، وتنشر في العدد المقبل لدورية أمراض الكلى الأميركية، إلى أن معدل الوفاة، في حالات أمراض الكلى المزمنة، كان أكبر في الحالات التي لا تزاول الرياضة عنه في من يزاولونها بصورة مستمرة.


قام بإجراء الدراسة فريق من العلماء بإشراف البروفسور سيرينيفاسان بيدو، شملت أكثر من 15 ألف أميركي بالغ، من ضمنهم نحو ألف مصاب بأمراض الكلى المزمنة، خلال مسح صحي أميركي عام. وتضمنت الدراسة إجراء استطلاع للرأي ثم متابعة المشاركين لمدة تتراوح بين سبع وتسع سنوات، وتم تقسيم المشاركين إلى فئات تشتمل على: خامل، ونشاط غير كاف، ونشط.
وأشارت النتائج إلى أن 28 في المائة من مرضى الكلى الخاضعين للدراسة خاملون. وكان النشطاء أقل عرضة للوفاة في أثناء إجراء الدراسة بنسبة 56 في المائة عن غيرهم.
وحسب البروفسور بيدو فإن «ممارسة الرياضة بشكل منتظم من الممكن أن تزيد معدل أعمار مرضى الكلى المزمنين، وبخاصة إذا علمنا أن معظم حالات الوفاة في الفئة الخاملة كانت قبل الوصول إلى مرحلة الفشل الكلوي الكامل».