سلام من جائزة السلام ، من نوبل لأوباما ألف سلام ، سلام يمطر بالأسئلة ، سلام يقول أي سلام ؟
سلام من نوبل لأمريكا ممثلة بأوباما ، وعقل يقل أي عمل وأي جائزة وأي سلام !!
لكل شيء متطلبات ، ليسجل طفل في الابتدائي يحتاج لأوراق منها شهادة الميلاد ، وشهادة التطعيم وشهادة دراسة في الروضة إن وجدت كي يلتحق هذا الصغير في الأول الابتدائي . وكذا من مرحلة لأخرى . للعمل متطلباته ،يقدم اوراقه سيرة ذاتية بها أهم مراحل حياته ، شهاداته العلمية والعملية والتدريبات والخبرات .
لكل جائزة متطلباتها ، جائزة للأدب تُعنى بالمؤلفات والدراسات ، وجائزة العلوم ، البحوث والدراسات والتحاليل ، ونتائج الاختبارات ، وماذا خدم البشرية ومن ثم يكون الفحص والتقصي .
لكل جائزة متطلباتها ولها من يسعى ليرشح ، وعادةً الترشيح يأتي من جهات علمية أو ادبية لها وزنها وثقلها ، عندما ترشح فإنها تتحمل مسؤولية من ترشحه ، ورغم ذلك هناك لجان أخرى داخل أي جائزة لكي تفصل في الأمر وتوازن .
جائزة نوبل المسروقة من دم ضحايا الداينميت ، وأموالها التي جاءت نتيجة بيع الاختراع والذي صاحبه لم يكن يريد باختراعه قتل الناس وزرع الموت والفناء لكنه أراد تمهيد الطرق وجمع وتقريب الناس لبعضها ،أشرار الحروب أخذوا الاختراع ليجعلوه أداة فناء ، السويدي( نوبل )أراد ان يكفر عن ذنب لم يقترفه ، فجعل الجوائز للآداب والعلوم والدراسات التي تفيد المجتمع ، وجعل جائزة للسلام.
لابد لجائزة السلام من متطلبات خاصة بها ، كأن يبذل الإنسان عمره في المساعدة على دحر الحروب ، نشرالأمن والأمان ، ينصر الحق ويعطي للأطفال فرصة الحياة والسعادة ، بحيث يكون هناك قلم لكل يد طفل ولقمة وكوب حليب لكل فم .. جائزة السلام تعني الأمن للجميع والحب للجميع بيوت آمنة وبلدان سعيدة ، بلا قنابل ولا نابالم ولا يورانيوم مخصب أو غير مخصب ، بلا سرطانات ولامآس ، أم تحمل طفلا ليلد ويأخذ تطعيماته في أمان الله ويكبر في جو آمن بلا من يقصف حياة امه وابيه ، ولا من يسرق حقه بالحياة الآمنة.
ذات يوم فاز بجائزة السلام (شيمون بيريز ) هذا القاتل والذي كسر أمام مرأى من العالم ومسمع أرجل وأيدي الأطفال والفتيان بالانتفاضة الأولى ، وحتى يومنا هذا لم يزل يمارس طغيانا ما بعده طغيان .
اليوم يفوز أوباما بجائزة السلام ، وكأنني أسمع أم كلثوم وهي تشدو ( سلام إيه اللي انت جاي تقول عليه ).
هل سحب جيوشه من الدول التي احلتها ؟ ، هل عوض العراقيين عن شيء مما فعلته دولته ، هل أعاد فتح المدارس والمعاهد وبناء المساجد المدمرة ؟ وهل سيعالج المرضى والمعوقين ؟ وهل سيعيد للدول كرامتها ،ولأيتام افغانستان آباءهم وامهاتهم ؟ ألا نسمع ما بين وقت وآخر أن طائرات بلا طيار تضرب البيوت والمدن وتهد الطرق في قرى ومدن يتبرأ الفقر من فقرها ؟
نعم نجد العذر لأوباما ، لم يمض وقت طويل عليه في الرئاسة ،وهذا به كما يقال قولان الأول لم يبن خيره من شره . فالمعتقلات لم تغلق والأبرياء الذين أخذوا بلا جريرة ووضعوا فيها لم يعوضوا أو حتى يعتذر لهم . والجيوش لازالت تواصل تدمير الناس في دول كثيرة لم تعد تملك من أمرها شيئا . أي سلام يا لجنة جائزة نوبل .
انحدار ما بعده انحدار بجائزة نوبل للسلام ، حيث من الأم تريزا التي كانت تعتني بالمرضى وتعالج الجذام في اكثر المناطق إصابات ، وتنشر المحبة والصحة والأمان لهم . تصل إلى تجار الحروب وأصحاب الجيوش التي تحرق البشر والشجر . ألم يكفِ أنهم سرقوا الاختراع فسرقوا بعده الجائزة المصنوعة من دم الأبرياء والمساكين ؟
سلام من نوبل لأمريكا ممثلة بأوباما ، وعقل يقل أي عمل وأي جائزة وأي سلام !!
لكل شيء متطلبات ، ليسجل طفل في الابتدائي يحتاج لأوراق منها شهادة الميلاد ، وشهادة التطعيم وشهادة دراسة في الروضة إن وجدت كي يلتحق هذا الصغير في الأول الابتدائي . وكذا من مرحلة لأخرى . للعمل متطلباته ،يقدم اوراقه سيرة ذاتية بها أهم مراحل حياته ، شهاداته العلمية والعملية والتدريبات والخبرات .
لكل جائزة متطلباتها ، جائزة للأدب تُعنى بالمؤلفات والدراسات ، وجائزة العلوم ، البحوث والدراسات والتحاليل ، ونتائج الاختبارات ، وماذا خدم البشرية ومن ثم يكون الفحص والتقصي .
لكل جائزة متطلباتها ولها من يسعى ليرشح ، وعادةً الترشيح يأتي من جهات علمية أو ادبية لها وزنها وثقلها ، عندما ترشح فإنها تتحمل مسؤولية من ترشحه ، ورغم ذلك هناك لجان أخرى داخل أي جائزة لكي تفصل في الأمر وتوازن .
جائزة نوبل المسروقة من دم ضحايا الداينميت ، وأموالها التي جاءت نتيجة بيع الاختراع والذي صاحبه لم يكن يريد باختراعه قتل الناس وزرع الموت والفناء لكنه أراد تمهيد الطرق وجمع وتقريب الناس لبعضها ،أشرار الحروب أخذوا الاختراع ليجعلوه أداة فناء ، السويدي( نوبل )أراد ان يكفر عن ذنب لم يقترفه ، فجعل الجوائز للآداب والعلوم والدراسات التي تفيد المجتمع ، وجعل جائزة للسلام.
لابد لجائزة السلام من متطلبات خاصة بها ، كأن يبذل الإنسان عمره في المساعدة على دحر الحروب ، نشرالأمن والأمان ، ينصر الحق ويعطي للأطفال فرصة الحياة والسعادة ، بحيث يكون هناك قلم لكل يد طفل ولقمة وكوب حليب لكل فم .. جائزة السلام تعني الأمن للجميع والحب للجميع بيوت آمنة وبلدان سعيدة ، بلا قنابل ولا نابالم ولا يورانيوم مخصب أو غير مخصب ، بلا سرطانات ولامآس ، أم تحمل طفلا ليلد ويأخذ تطعيماته في أمان الله ويكبر في جو آمن بلا من يقصف حياة امه وابيه ، ولا من يسرق حقه بالحياة الآمنة.
ذات يوم فاز بجائزة السلام (شيمون بيريز ) هذا القاتل والذي كسر أمام مرأى من العالم ومسمع أرجل وأيدي الأطفال والفتيان بالانتفاضة الأولى ، وحتى يومنا هذا لم يزل يمارس طغيانا ما بعده طغيان .
اليوم يفوز أوباما بجائزة السلام ، وكأنني أسمع أم كلثوم وهي تشدو ( سلام إيه اللي انت جاي تقول عليه ).
هل سحب جيوشه من الدول التي احلتها ؟ ، هل عوض العراقيين عن شيء مما فعلته دولته ، هل أعاد فتح المدارس والمعاهد وبناء المساجد المدمرة ؟ وهل سيعالج المرضى والمعوقين ؟ وهل سيعيد للدول كرامتها ،ولأيتام افغانستان آباءهم وامهاتهم ؟ ألا نسمع ما بين وقت وآخر أن طائرات بلا طيار تضرب البيوت والمدن وتهد الطرق في قرى ومدن يتبرأ الفقر من فقرها ؟
نعم نجد العذر لأوباما ، لم يمض وقت طويل عليه في الرئاسة ،وهذا به كما يقال قولان الأول لم يبن خيره من شره . فالمعتقلات لم تغلق والأبرياء الذين أخذوا بلا جريرة ووضعوا فيها لم يعوضوا أو حتى يعتذر لهم . والجيوش لازالت تواصل تدمير الناس في دول كثيرة لم تعد تملك من أمرها شيئا . أي سلام يا لجنة جائزة نوبل .
انحدار ما بعده انحدار بجائزة نوبل للسلام ، حيث من الأم تريزا التي كانت تعتني بالمرضى وتعالج الجذام في اكثر المناطق إصابات ، وتنشر المحبة والصحة والأمان لهم . تصل إلى تجار الحروب وأصحاب الجيوش التي تحرق البشر والشجر . ألم يكفِ أنهم سرقوا الاختراع فسرقوا بعده الجائزة المصنوعة من دم الأبرياء والمساكين ؟