يحاول مبتكرو الفيروسات والبرامج الدودية وأحصنة طروادة وبرامج التجسس جاهدين إخفاء أنظمة التشفير وآثار برامجهم على الحواسيب المصابة، الأمر الذي عزز من عدد هجماتهم ، ولكن هذا لا يعني أنهم قادرون في أي وقت على تخريب الأجهزة بدون تلقي مساعدة من المستخدمين أنفسهم بعدم الحرص على حماية الحواسيب الشخصية وتحديثها ببرامج الحماية باستمرار. مؤخراً نشرت "كاسبر سكاي" الشركة المتخصصة بأمن المعلومات إيضاحات هامة بكيفية معرفة حالة الجهاز ومدى توفر عناصر الحماية فيه، مؤكدة أنه من الصعب أن تدرج جميع الأعراض الشائعة لإصابة الكمبيوتر لأن هذه الأعراض قد تكون خلل أو عطل في برمجيات أو عتاد الحاسب مشددة في الوقت انه بيان عدد من الحالات أهمها تغيير ملحوظ في عمل الجهاز ولكن للأسوأ، واستقبال رسائل أو صور غير متوقعة بالإضافة إلى سماع أصوات مفاجأة من الحاسب، وأيضاً بعض البرامج تبدأ بالعمل بشكل تلقائي، وأن يقوم الجدار الناري في الجهاز بإصدار تنبيهات بأن برنامجاً ما حاول الاتصال بالانترنت، أو أن عدد من الأصدقاء في قائمة عناوينك تسلموا رسائل الكترونية أرسلت من بريدك لم تقم بإرسالهم، كذلك تزداد حالات "تجمد" الحاسوب، أو ملاحظة بطء في عمل البرامج، أو ازدياد رسائل التي توضح وجود خلل في النظام، أو ظهور الشاشة السوداء عند تشغيل الجهاز وتوقفه عن العمل، أو ملاحظة أن ملفاتك أو مجلداتك تم حذفها بدون معرفتك.
وعند ملاحظة أي من الأعراض السابقة تنصح الشركة بالقيام ببعض الخطوات للتأكد من سلامة جهاز، وهذه الخطوات تنحصر في قطع اتصال الكمبيوتر بالانترنت في جميع الحالات ما عدا ظهور الشاشة السوداء، وفي حالة ظهورها عليك بتشغيل الجهاز في حالة النظام الآمن (Safe Mode) وذلك من خلال الضغط على المفتاح F8، أو التشغيل الآمن من خلال قرص الطوارئ، وتأكد من تحديث مكافح الفيروسات.
أما في حالة عدم المقدرة على إزالة البرامج الضارة فمن خلال الموقع الالكتروني الخاص بالشركات المنتجة لبرامج الحماية من الفيروسات تجد حلول أو معلومات حول ما تحتاجه من أدوات لإزالة برنامج ضار، أما إذا كان حاسبك الآلي متصلاً بشبكة محلية قم بقطع الاتصال وفحص الحاسوب كاملا.