أن الفيسبوك يمثل وسيلة مناسبة للمجتمع الذي تكبله الكثير من القيود الاجتماعية الخاصة بالعادات والأعراف والتقاليد، ولقد أتاح الفيسبوك لمستخدماته المشاركة في بعض المناسبات التي كانت تعتبر في وقت من الأوقات ممنوعة، مع تأثير إمكانية المشاركة باسماء مستعارة في زيادة الإقبال.
استخدام الفيسبوك لإشباع الجوانب العاطفية حتى أن الأمر تعدى ذلك للوصول إلى بحث الفتيات عن زوج المستقبل فيه.ولكن أيضاًإتستخدام الفيسبوك لأغراض عديدة لعل من أهمها الدفاع عن نفسها والمطالبة بحقوقها وذلك ضمن حملات إعلامية يأخذ بعضها شكل الحملات التوعوية، ويأخذ بعضها الآخر شكل المقابلات والحوارات الجادة، فعلى سبيل المثال تشارك الفتاة من خلال الفيسبوك في تنفيذ العديد من الحملات الإعلامية التوعوية الخاصة بالمرأة . كما أن هناك من يستخدمنه لإبراز مواهبهن الأدبية والفنية المختلفة حيث تقوم الفتاة أيضاً بإنشاء صفحات على الفيسبوك لإبراز مواهبها في الرسم والتصوير والتصميم، كما يقمن بإنشاء صفحات لممارسة نشاطاتها الأدبية في فن القصة والرواية والشعر. وتتشارك الفتيات مع أدباء وأديبات على المستويين العربي والدولي.
وأيضا يكشفن عن الهوايات الخاصة بهن حيث ظهرت تجمعات متعددة للهوايات الخاصة التي تحرص الفتاة على إبرازها ومشاركة الممارسات لها، ليس على المستوى المحلي فقط ولكن حتى على المستويات العربية والدولية، ويقمن هنا بتقديم تجاربهن، كما يعملن على عقد دروس ومحاضرات ونقاشات وحوارات تتعلق بكيفية تطوير الهواية وتعلم أسرارها. أما الاستخدام التجاري للفيسبوك فيتجلى باستخدام بعضهن له لعرض منتجاتهن المختلفة وبعضهن يعتقدن أن الفيسبوك أتاح لهن فرصة للتكسب في عالم افتراضي لا يكلفهن شيئاً، فيقبلن على البيع فيه دون خوف أو وجل من خسارة مادية تثقل عليهن أو على ذويهن كما هو الحال في المنشآت.