كثيرون لا يستغنون عن شرب القهوة خلال وجبة إفطار رمضان بسبب تعودهم على الكافيين قبل دخول الشهر الفضيل. ولكن شرب القهوة يؤثر في امتصاص المعادن من التمر ومن غيره من المأكولات. وهناك حلول لتجنب ذلك، الأول منها هو إعداد بديل للقهوة لشربه خلال وجبة الإفطار لمن تعوّد على أكل التمر مع مشروب ساخن كالقهوة.
وبدائل القهوة تشمل قهوة الشعير (تعدّ من حبوب شعير كاملة تُغسل وتجفف ثم تحمص مثل تحميص القهوة وتطحن بعد أن تبرد وتعدّ مثل إعداد القهوة وتبهّر بالهيل أو بالقرنفل المطحون)، أو قهوة نوى التمر (تعدّ بنقع النوى بالماء لعدة أيام، مع تغيير ماء النقع كل يوم، ثم تكسير النوى وتحميصه مثل تحميص حبوب القهوة، ثم طحنه وإعداده مثل إعداد القهوة)، أو قهوة قشر القهوة (تعدّ عن طريق تحميص القشرة الخارجية الصلبة لحبوب القهوة وطحنها وإعدادها مثل إعداد القهوة).
أما الحل الثاني فهو تأجيل وقت شرب القهوة لما بعد التراويح بساعتين على الأقل، وهذا التأجيل قد يشجّع على الفكاك من الإدمان على شرب القهوة بشكل كامل، فقد يكتشف الإنسان أن بإمكانه الاستغناء عن القهوة في الليل كما استغنى عنها أثناء صيام النهار.
وما ينطبق على القهوة ينطبق أيضاً على الشاي؛ لأن في الشاي مادة التانين القابضة المنبهة التي تعوق امتصاص المعادن من الأطعمة.. فمن تعوّد على شرب الشاي عقب وجبة العشاء مباشرة عليه إيجاد بديل للشاي خالٍ من التانين (مثل شاي النعناع أو المرميّة أو اليانسون.. الخ.)