هناك بعض العادات الخاطئة التي يمارسها العديد منا في العيد ، والتي تتسبب في المزيد من المشاكل الهضمية (حسب موقع إسلام اون لاين) ، مثل: تناول الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ ، والتي تحتوي على سموم كثيرة تؤذي المعدة التي تصبح شديدة الحساسية بعد النظام الغذائي الرمضاني ، كما أنها ضارة جدا لمرضى القلب والأوعية الدموية والضغط المرتفع والكلى: لذا يفضل عدم تناولها ، وإن لزم الأمر يجب التأكد من جودتها ونظافة مصدرها مع عدم الإفراط في الكمية المتناولة ، والحرص على تناول البصل الأخضر لما يحتويه من مضادات حيوية طبيعية قد تساعد في الحد من أضرار الموالح ، وينصح بتناول عصير الليمون أو البرتقال بعد الوجبة.العادات الغذائية الخاطئة التي يتبعها الكثيرونفي أيام العيد
والإفراط في تناول كعك العيد ، مما يتسبب بشكل كبير في زيادة مقدار السعرات الحرارية اليومية التي يحصل عليها الفرد ، فحبة الكعك المتوسطة يمكن أن تحتوي على 200 سعر حراري إذا كان محشوا بالتمر ، 250و سعرا حراريا إذا كان محشوا بالمكسرات ، مثل الجوز أو اللوز أو الفستق: لذا يفضل تناول حبتين أو ثلاث حبات كعك يوميا على الأكثر ، مع تجنب رش السكر المطحون فوق الكعك ، مع مراعاة تصغير حجم الكعك أثناء صنعه.
عيد الفطر فرحة لكل صائم بعد أن أتم شهر رمضان وعباداته ، فعلينا أن نحتاط لنظامنا الغذائي خلاله حتى لا يتحول إلى مشكلة صحية نعاني منها لفترة طويلة ، فشهر
رمضان يعد بمثابة فترة تدريبية جيدة للإقلاع عن جميع العادات الغذائية الخاطئة ، والتي عادة ما نعود إليها مرة أخرى بمجرد انتهاء الشهر الكريم ، مما يتسبب في العديد من مشاكل الهضم كالإسهال والإمساك والانتفاخ وعسر الهضم ، والتي تنغص على الفرد فرحته بالعيد .
والإفراط في تناول كعك العيد ، مما يتسبب بشكل كبير في زيادة مقدار السعرات الحرارية اليومية التي يحصل عليها الفرد ، فحبة الكعك المتوسطة يمكن أن تحتوي على 200 سعر حراري إذا كان محشوا بالتمر ، 250و سعرا حراريا إذا كان محشوا بالمكسرات ، مثل الجوز أو اللوز أو الفستق: لذا يفضل تناول حبتين أو ثلاث حبات كعك يوميا على الأكثر ، مع تجنب رش السكر المطحون فوق الكعك ، مع مراعاة تصغير حجم الكعك أثناء صنعه.
عيد الفطر فرحة لكل صائم بعد أن أتم شهر رمضان وعباداته ، فعلينا أن نحتاط لنظامنا الغذائي خلاله حتى لا يتحول إلى مشكلة صحية نعاني منها لفترة طويلة ، فشهر
رمضان يعد بمثابة فترة تدريبية جيدة للإقلاع عن جميع العادات الغذائية الخاطئة ، والتي عادة ما نعود إليها مرة أخرى بمجرد انتهاء الشهر الكريم ، مما يتسبب في العديد من مشاكل الهضم كالإسهال والإمساك والانتفاخ وعسر الهضم ، والتي تنغص على الفرد فرحته بالعيد .
ونصح الأطباء بالابتعاد عن العشوائية في تناول الطعام في أيامالعيد، حيث يمكن أن تتسبب في نتائج مأساوية للكثير من مرضى الأمراض المزمنة كالسكريوالضغط والقلب، حتى لا تفسد الفوضى الغذائية أجواء الكثير من الأسر في أيامالعيد.
وذكر البحث أن أيام الأعياد تتميز بالزيارات العائلية وتبادل التهانيوامتلاء الموائد بأنواع المأكولات والحلويات، ويبدأ اليوم بأكل الأرز واللحموالحلويات وشرب العصائر المليئة بالألوان والأصباغ والمحتوية على تركيز عال منالسكر لتجد أن الجهاز الهضمي فقد قدراته فتظهر آلام المعدة وتزيد حموضة المعدة.
وأشار البحث إلى أن أبرز العادات الخاطئة في أول أيام العيد البدء بأكل كمياتكبيرة من الأرز واللحوم أو تناول وجبات رئيسة عديدة، وملء المعدة عن آخرها، فذلكيؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم حيث إن هنالك 25% من الشباب من الجنسين فيالمملكة يعانون من ارتفاع الكولسترول في الدم من النسبة الثانية التي تشكل خطورةكبيرة على الصحة والقلب.
وأضافت الباحثتان أن تناول الحلويات وشرب العصائرالمركزة والمشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكافيين يرفعمستوى السكر في الدم، حيث يوجد بالمجتمع السعودي نسبة كبيرة من المصابينبالسكري.
وأوضحتا أن شرب قدر كبير من القهوة عادة خاطئة وذلك لاحتوائها علىالكافيين الذي يؤدي بدوره إلى زيادة ضربات القلب وحموضة المعدة، خصوصا إذا شربت علىمعدة خالية، وكذلك تناول كعك العيد بكميات كبيرة إذ تحتوي الكعكة الواحدة فيالمتوسط على 200 إلى250 سعرا حراريا.
أما بالنسبة للأطفال فإنهم كثيرا ما تجذبهمالحلويات الملونة ذات الأصباغ والألوان الصناعية المليئة بالسكر مما يجعلهم كثيريالحركة مع انعدام القدرة على التركيز
ونصح البحث ببدء وجبات يوم العيد بتناولبضع تمرات وهي من السنة، بعد ذلك ينصح بشرب الماء قبل الإفطار، لأن الجسم بعد النوملفترة من 7 إلى 8 ساعات يكون بحاجة للماء قدر حاجته للغذاء، وعندما يكون الجسم فيحالة جفاف، فإنه يبطيء عملية الأيض، حيث إن الخلايا الغنية بالماء لا تعمل بشكلأفضل فحسب، بل تعمل أيضا على إخراج الدهون من الجسم.
وأوضح البحث أن "وجبةالإفطار من أهم الوجبات خلال اليوم الأول من أيام عيد الفطر، وهي تجعل استهلاكالسعرات الحرارية أقل، وتحسن القدرة على التركيز بصورة أفضل، ويمكن تناول إفطارخفيف يتكون من خبز وحليب قليل الدسم وجبن أو لبنة قليلة الدسم وثمرتين من الفاكهة،مع مراعاة أن يكون أكل الفاكهة في أول الوجبة، إضافة إلى مصدر للبروتين مثل البيضوالفول، أما وجبة الغداء فيمكن أن تحتوي على حساء الخضار والأرز واللحم، بالإضافةللسلطة الخضراء أو الخضار المطبوخة".
وأضافت أنه إذا كان لابد من تناولالسكريات، فمن الممكن تناول قطعة واحدة فقط، كما يجب أن تكون وجبة العشاء خفيفةوقبل النوم بساعتين على الأقل، بالإضافة إلى القيام بتمارين بسيطه لمده 10 دقائقيوميا صباحا لإيجاد التوازن الغذائي في الجسم" .
وقدمت الباحثتان عددا من النصائح الخاصة بالنساء للمحافظة على رشاقتهن، حيث أوصت الباحثتان بضرورة تعاملالمرأة مع شهيتها باتزان، وألا تستغني عن أي وجبة من الوجبات الأساسية، بالإضافةإلى ضرورة الاستغناء عن زينات كعك العيد كسكر البودرة والكريمات والفواكه المجففةوالمكسرات، فهي قد تحتوي على سعرات حرارية أكثر من الكعكة نفسها، كونها لن تزيد فيطعم الكعكة كثيرا، في حين أنها قد تزيد كثيرا في محيط الخصر".
كما نصح البحث المرأة بحسن اختيار لباس العيد بحيث يكون أنيقا مع حزام محكم في منطقة البطن، ممايجعل المرأة تنشغل بالسيطرة على البطن أكثر من الانشغال بالأكل، كما نصح بالانتباهلكميات الشاي والقهوة التي تستهلكها المرأة، وتناول كأس من الماء قبل 30 دقيقة من الوجبة.
وإذا لم ترغب المرأة في الأكل ينصح البحث بتناول قطعة صغيرة من اللبن الخالي من السكر، وعدم الأكل من الأرز الموجود تحت اللحم، لأنه يكون مشبعابالدهون.