يتوجه الصائم دون أن يشعر إلى التعويض عن الصوم والجوع طوال النهار بإشباع غريزته من الأكل بتناول الحلويات العربية بمختلف أصنافها، حيث يضعف أمام لذتها منخدعا بصغر حجم الحلويات دون أن يتنبه إلى أن السعرات الحرارية بها مركزة، بحيث يمكن أن يستهلك مايقارب من خمسة آلاف سعر حراري من الحلويات فقط دون أن يشعر(أي ضعف الاحتياجات اليومية من الطاقة )، فحبة واحدة من القطائف تزود الجسم بما يقارب من 450 سعرا حراريا (أي أن تناول خمسة أقراص من القطائف يعني عدم حاجة الإنسان البالغ لأي غذاء آخر لتزويده بالطاقة طوال ذلك اليوم)، بينما قطعة صغيرة من الكنافة أو البسبوسة (200غم ) تؤمن مايقارب من 550 سعرا حراريا أي مايعادل تناول 4علب من المشروبات الغازية، علاوة على أن أن زيادة استهلاك الحلويات في هذا الشهر الفضيل يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وإجهاد أعضاء الجسم خاصة البنكرياس إضافة إلى إمكانية زيادة الوزن، والاستمرار على هذا النحو قد يؤدي إلى زيادة الوزن بما يقارب من 5-15 كيلوجراما خلال شهر رمضان المبارك.