1) الأشعة تحت الحمراء تقدم الاتصال في اتجاه محدد (خط مستقيم)، بينما البلوتوث في جميع الإتجاهات.
2) الأشعة تحت الحمراء تقوم بربط جهاز بجهاز واحد فقط(One to One) في نفس الوقت، بينما تستطيع تقنية البلوتوث ربط العديد من الأجهزة ما دامت ضمن نطاق التغطية.
لذلك جاءت تقنيه البلوتوث هى الحل لمشاكل الإتصال اللاسلكى حيث قامت مجموعه من الشركات بتطوير مواصفات خاصة في لوحة صغيره RADIO MODULE" " وهى عبارة عن شريحة صغيره و رخيصه تثبت في الحواسيب والطابعات والأجهزة المحموله والأجهزة المنزلية.
هذه الشريحه تحل محل الأسلاك عن طريق إستقبال الأوامر من الجهاز ونقله لاسلكيا بتردد معين يبلغ حوالي2.45 جيجا هرتز إلى جهاز الإستقبال الذي يترجمه إلى الأوامر الصادره له عبر نفس الشريحة المثبتة فيه.
نوع الشبكة التي تدعمها بلوتوث :
تعتمد تقنية البلوتوث على معيار IEEE 802.11 والذي يعرف نوعين من أنواع الشبكات
1) آدهوك (Ad-hoc) وهي عبارة عن مجموعة من الأجهزة التي يمكن أن تتصل مع بعضها دون الحاجة لجهاز مزود (Server) بحيث أن جميع هذه الأجهزة دائماً في وضع الاستعداد للاتصال مع أي جهاز آخر ضمن الشبكة
أما بالنسبة لتقنية البلوتوث فهي تدعم النوع الأول من الشبكات المعرفة من IEEE802.11 وهي ad-hoc وذلك أن كل جهاز يجب أن يكون مستعدا للاتصال ويعطي لكل الوحدات المتصلة حرية الوصول إليه.
أما بالنسبة لتقنية البلوتوث فهي تدعم النوع الأول من الشبكات المعرفة من IEEE802.11 وهي ad-hoc وذلك أن كل جهاز يجب أن يكون مستعدا للاتصال ويعطي لكل الوحدات المتصلة حرية الوصول إليه.
ميزات تقنية البلوتوث
رخيص الثمن ( ثمن الشريحة يترواح بين 5 –20 دولار)
يستهلك قدره"power" قليل بمقارنته بغيره من تقنيات اللاسلكي
يجتنب أي تشويش مع غيره من الأجهزه المحموله بطريقة ذكية حيث أن اشارة البلوتوث ضعيفة وتبلغ 1 ميليوات إذا ما قورنت باشارات اجهاز الهاتف النقال التي تصل إلى 3 وات. هذا الضعف في الإشارة يجعل مدى تأثير اشارات البلوتوث في حدود دائرة قطرها 10 متر ويمكن لهذه الاشارات من اختراق جدراان الغرف مما يجعل التحكم في الأجهزة يتم من غرفة لاخرى دون الحاجة للانتقال مباشرة للأجهزة المراد تشغيلها.
يمكن نقل البيانات و الأصوات عن طريقه
تعمل وسيلة اتصال البلوتوث عند تردد 2.45 جيجاهيرتز وهذا التردد يتفق مع الاجهزة الطبية والاجهزة العلمية والصناعية مما يجعل انتشار استخدامه سهل. فمثلا يمكن فتح باب الكارج من خلال اشعة تحت الحمراء يصدرها جهاز خاص لذلك ولكن باستخدام البلوتوث يمكن فتح الكراج باستخدام جهاز الهاتف النقال.
تطبيقات البلوتوث:
هناك الكثير من التطبيقات التى ظهرت بظهور تقنيه البلتوتوث ومنها:
1.التحكم اللاسلكى والاتصال بين الاجهزه المحموله وسماعات الرأس وهى واحده من اولى التطبيقات التى ظهرت.
2.الشبكات اللاسلكية بين أجهزة الكمبيوتر في مكان ضيق .
3.الاتصال اللاسلكي مع مدخلات اجهزه الكمبيوتر الشخصية والمخرجات مثل الفأره ولوحه المفاتيح والطابعه.
4. نقل الملفات ، وتفاصيل الاشخاص والتقويم والمواعيد ، وايضا التذكير بين الأجهزة عن طريق OBEX وهو اختصار ل OBject EXchange وهو عباره عن بروتوكول للإتصال يسهل عمليه تبادل البيانات بين الإجهزه .
5.إستبدال الإتصالات السلكية التقليدية المستخدمه في أجهزه الإختبارات ، وأجهزة إستقبال النظام العالمي لتحديد المواقع والمعدات الطبية ،والباركود والماسحات الضوئية ، وأجهزة مراقبة حركة المرور.والكثير من التطبيقات الأخرى.
اضرار البلوتوث بالنسبه للمحمول:
تعمل تقنية المحمول على موجات بترددات مختلفة أكثرها استخداما 900 ميجاهيرتز تقريباً، بينما تعمل موجات البلوتوث على تردد 2450 ميجا هيرتزتقريباً، وبالتالى التردد المستخدم في تقنية البلوتوث هو نفس التردد المستخدم في أفران المايكروويف(تقريباً).
ومع وجود إختلاف في التردد فهناك إختلاف في القدرة على إختراق هذه الموجات للأنسجة الحية.
كلما زاد التردد أصبحت قابلية الاختراق أقل، فعلى إفتراض أن موجات الجوال تسير لعمق اثنين ونصف سم، فإن موجات البلوتوث، لا تتجاوز واحد ونصف سم، يعني أن موجات البلوتوث، قدرتها على إختراق أجسامنا أقل من موجات الجوال! وبالتالي فإن أثرالبلوتوث على أجسامنا أقل من الهاتف المحمول.
سلبيات البلوتوث:
لكل تقنية جانب سيئ ، لكن هذا الجانب لا يلغي الفائدة والجوانب الإيجابية ، فمن أبرز السلبيات الناتجه عن ظهور تقنيه البلوتوث هى إساءة استخدام هذه التقنية من قبل بعض الشباب من خلال تناقل الملفات ذات المضمون السيئ، هذا علاوة على إهدار الأوقات من قبل بعض الموظفين والطلبة في استقبال وإرسال الملفات، كما أن من السلبيات مضايقة الشباب للنساء في الأسواق والأماكن العامة والعكس.
وكأى وسيله اتصال فالبلوتوث له مخاطر أمنيه حيث يمكن من خلاله إنتهاك خصوصية المستخدمين وسرقة بياناتهم وعناوينهم الهاتفية والحل في هذه الحالة هي الحرص على عدم الاحتفاظ بوثائق وصور ذات طابع شخصي في هذه الأجهزة، والعمل على إيقاف الخدمة وعدم تشغيلها إلا عند الحاجة ولوقت قصير ثم يعاد إيقافها، مع مراعاة عدم فتحها في الأماكن العامة والطرقات