أنتشرت وبشدة في جميع القنوات الفضائية المسابقات التي يشارك فيها الناس عن طريق المكالمات التليفونية أو الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول وفكرة المسابقات هي نفس فكرة لعب الميسر في الزمن الماضى كما في تذاكر سحب اليانصيب واللوترية ولكن بطريقة تكنولوجية حديثة وخبيثة حيث انه كان في الماضي يقوم المتسابق بشراء تذكرة يانصيب بمبلغ زهيد وينتظر السحب لكي يكسب مبلغ كبير (الجائزة الكبرى) والتي تأتي من مجموع أموال المتسابقين الآخرين الذين لم يسعدهم الحظ بالمكسب
أما الآن فيتم طرح سؤال في منتهي التفاهة يجيبه الطفل الصغير قبل الكبير علي المشاهد (كل حسب اهتمامة سواء في الكرة أو الفن أو الدين أو الغناء) ثم يقوم المشاهد المسكين بدفع ثمن تذكرة اليانصيب عن طريق الاتصال الهاتفي أو الرسالة النصية وهو مايمثل نواة مبلغ الجائزة التي يتم جمعها من جميع المشتركين حيث يتم توزيع المبلغ كالتالي
جزء لشركة الاتصالات في مقابل الخدمة
الجزء الأكبر للشركة المنظمة للمسابقة
الجزء الثالث وهو مبلغ الجائزة للمتسابق الفائز
يالها من فكرة يهودية خبيثة انتشرت في العالم الاسلامى كافة جعلت الناس مقامرين دون أن يدرواوالأدهي من ذلك والأمر أن الفكرة بدأت تختلط وبشدة مع الدين حيث يثم طرح أسئلة دينية وجوائز عمرة مما يغوي الناس بزعم أن الموضوع ديني وجائزته عمرة فيصبح التقرب الي الله بما حرم وهو القمارولا يقول قائل أن هناك جهد من المشاهد فى الرد علي الأسئلة او تجعله يبحث في الدين فهو من خلط السم بالعسل فلا يقنعتى أحد أن سؤال مثل من النبي الذي انزل عليه الانجيل (محمد - موسى - عيسي) هو سؤال يستحق مجيبه جائزة بآلاف الجنيهات إلا إذا كانت من حرام وتدر الأرباح الطائلة على الشركات المنظمة للمسابقات
قال تعالي (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل))فاتقوا الله ايها المسلمون وانتبهوا فإن الفتن شديدة تمس الجميع إلا مارحم ربي