وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الإسراء:110
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث متفق عليه
إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي :
"إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة"
معناه أن من أحصى التسعة والتسعين من أسمائه دخل الجنة وليس مراده أنه ليس له إلا تسعة وتسعون اسما).
ويدلك على ذلك قوله في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: "اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك" فهذا يدل على أن لله أسماء فوق تسعة وتسعين يحصيها بعض المؤمنين والله اعلم. والغرض مما جاء عن اسماء الله الحسنى فى القرأن والسنة
* الإيمان بثبوت الأسماء الحسنى الواردة في القرآن والسنة
* الإيمان بأن الله هو الذي يسمي نفسه، ولا يسميه أحد من خلقه،
* الإيمان بأن هذه الأسماء دالة على معاني عظيمة
* احترام معاني تلك الأسماء وحفظ مالها من حرمة
* الإيمان بما تقتضيه تلك الأسماء من الآثار والأحكام
خير الدعاء كامن فى أسماء الله الحسنى وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده، مالم يغلقه العبد بغفلته
وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
ويرى الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: أن اسم الله الأعظم (الحى القيوم) فقد قال :كان الله الأعظم إذا دعى به أجاب وإذا دُعى به أجاب وإذا سُئل به أعطى هو اسم (الحى القيوم) .**زاد المعاد 3/130
وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين ثم قلت:- "اللهم إنى أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البرالرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم : أن تغفر لى وترحمنى" قالت فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال "إنه لفى الأسماء التى دعوت بها"**رواه بن ماجه