مع التقدم الهائل في سرعة المعالجات وصغر حجمها، وانخفاض أسعار الذاكرة وسهولة الاتصال بالإنترنت عن طريق شبكات الهاتف المحمولظهر جيل الهواتف الذكية «smartphones» الذي غيّر الوضع كليا، فلم يعد الهاتف المحمول مجرد أداة للاتصال، بل يمكن تشبيهه بجهاز حاسب آلي صغير متصل بالإنترنت.
وقد أدى هذا الأمر إلى تغير كبير في نظرة مصنعي البرامج، ففي السابق كانت البرامج تصمم لتعمل على أجهزة حاسب مكتبية أو محمولة وبشاشات كبيرة. ولكن انتشر الآن مصطلح مخازن أو مكتبات البرامج «Application Stores» التي لم يزل لشركة أبل الشهيرة النصيب الأكبر فى تصنيعها حيث قدمت الشركة مكتبة آي تونز للبرامجApple’s» iTunes app store»، وقد اختلفت الإحصائيات حول عدد البرامج الموجودة فيها، ولكنها بلا شك تزيد على «130 ألف» تطبيق تختلف تصنيفاتها وتتعدد أغراضها.
وأصل فكرة هذه المكتبات سهلة للغاية، فبدلا من أن تكون برمجة تطبيقات البرامج محصورة بالشركة المصنعة للهاتف، تقوم الشركة باستضافة مكتبة للبرامج يستطيع أي مبرمج أن يقوم بنشر تطبيقه وتحديد السعر الخاص به، ليستطيع مستخدمو الهاتف من جميع أنحاء المعمورة تركيبه على أجهزتهم. (بالطبع هناك ضوابط خاصة بالتطبيقات التي يتم وضعها في تلك المكتبات) على الرغم من أن شركة أبل كان لها السبق في هذا المجال، فليست هي الوحيدة التي تقدم مكتبة للتطبيقات، إذ جميع الشركات الكبرى لديها مكتبات للتطبيقات أيضا.
فشركة جوجل العملاقة لديها مكتبة «سوق اندرويد» Android Market، وكذلك شركة نوكيا لديها «مكتبة أو في آي» Ovi store، وشركة بالم لديها (كتالوج التطبيقات)Palm App Catalog، وشركة بلاك بيري لديها «عالم التطبيقات» BlackBerry App World، وشركة مايكروسوفت لديها «سوق تطبيقات ويندوز»Windows Marketplace for Mobile.
فشركة جوجل العملاقة لديها مكتبة «سوق اندرويد» Android Market، وكذلك شركة نوكيا لديها «مكتبة أو في آي» Ovi store، وشركة بالم لديها (كتالوج التطبيقات)Palm App Catalog، وشركة بلاك بيري لديها «عالم التطبيقات» BlackBerry App World، وشركة مايكروسوفت لديها «سوق تطبيقات ويندوز»Windows Marketplace for Mobile.