اقبال الكبار والصغار خصوصا على الالعاب الالكترونية باتت الشغل الشاغل لكل الناس وفي كل مكان في عالمنا الواسع في إحد الزوايا بمكتبة المدينة التي اقيم فيها شاهدت العشرات من الاولاد والبنات المفتونين بالالعاب الالكترونية وكل لعبة من هذه الالعاب تحتوي على ستة مخازن ذاكرة تشغل كل منها 32 ألف وحدة معلومات، فأمواج الألوان والأشكال والأصوات التي تضج حول أذني اللاعب المبهور ليست في الواقع سوى فيض من المعلومات المبرمجة. كل خطة على شاشة العرض يخضع لتوجيه صادر عن جهاز تسيير مصغر، كذلك هي الحال في كل نبرة صوت، ويستجيب اللاعب للصور التي تظهر على الشاشة والضجيج المدوي في أذنيه، بتحريك أجهزة التوجيه التي ترسل نبضات خاطفة الى مخازن الذاكرة، ويلاحظ الجهاز تحركات اللاعب على الفور ويتخذ الإجراءات المضادة قبل انقضاء جزء من الثانية. في الوقت نفسه يواصل تسجيل النقاط التي حققها اللاعب، وأخيراً تتوهج الشاشة بالإشارة التي يخشاها اللاعبون (انتهت اللعبة).
أثار الالعاب
اظهر استقصاء في بنسلفانيا ان الحد الأدنى لما يأخذه اللاعب الى المقهى او نادي الالعاب هو خمسة دولارات، غير ان بعض الأولاد اخبروا أنهم يصرفون ما يراوح بين ثلاثة وسبعة أضعاف هذه القيمة، من أين يأتي أولاد المدارس بهذه المبالغ؟ يقول الآباء الناقمون أنهم يوفرونها من اقتطاع ما يعطونهم لشراء طعام الغداء، والشكاوي من الأثر السيئ الذي يرجح ان تتركه هذه الألعاب في الأخلاق ومستوى الدراسة حدت المواطنين في ارفنغتون نيويورك على تحديد عدد الأجهزة التي يسمح بوضعها في كل نادي بثلاثة فقط، كما ان أعيان المدينة اقنعوا صاحب مطعم قرب احدى المدارس المتوسطة بان يوقف أجهزة ألعابه الثلاثة قبل بدء الصفوف، وعمد بعض السلطات المحلية في الولايات المتحدة الى سن أنظمة تحظر على الأحداث تعاطي هذه الألعاب، ومع هذا باتت الاجهزة الخاصة بالعاب تغزو مختلف المنازل الامريكية!
هذه الالعاب تسبب الإدمان، وليس لدى الأحداث وحدهم، فالفتيان الذين يسعون الى تبذير مالهم في لعبة (النيازك) او (قيادة الصواريخ ) اومتابعة افلام الالعاب الجديدة والتي تطرح شبه شهريا ربما يخذلهم حشد من البالغين يحتكر الأجهزة.
الى أين ستؤدي موجة تقنية الالعاب هذه؟ المواقع المتخصصة في هذه الالعاب وهي كثيرة جدا زاخرة بالمقالات التي تقول ان المنتجين والموزعين يؤكد بعضهم لبعض ان هذه الظاهرة ليست بدعة عارضة فجميع الشركات المنتجة لمختلف الالعاب الالكترونية التقنية المتجدده تتضاعف ارقام مبيعاتها يوما بعد يوم خصوصا بعدما توفرت اجهزة ممارسة هذه الالعاب بالنزل بل وحتى من خلال برامج تحمل في اجهزة الهاتف المحمول لقد تطورت أجهزة التسلية المنزلية على نحو بارز، فسوف تبقى العاب التقنية تمد يدها يوميا في جيوب الناس لتسحب المال منهم لشراء اقراص العابها المختلفه.
أثار الالعاب
اظهر استقصاء في بنسلفانيا ان الحد الأدنى لما يأخذه اللاعب الى المقهى او نادي الالعاب هو خمسة دولارات، غير ان بعض الأولاد اخبروا أنهم يصرفون ما يراوح بين ثلاثة وسبعة أضعاف هذه القيمة، من أين يأتي أولاد المدارس بهذه المبالغ؟ يقول الآباء الناقمون أنهم يوفرونها من اقتطاع ما يعطونهم لشراء طعام الغداء، والشكاوي من الأثر السيئ الذي يرجح ان تتركه هذه الألعاب في الأخلاق ومستوى الدراسة حدت المواطنين في ارفنغتون نيويورك على تحديد عدد الأجهزة التي يسمح بوضعها في كل نادي بثلاثة فقط، كما ان أعيان المدينة اقنعوا صاحب مطعم قرب احدى المدارس المتوسطة بان يوقف أجهزة ألعابه الثلاثة قبل بدء الصفوف، وعمد بعض السلطات المحلية في الولايات المتحدة الى سن أنظمة تحظر على الأحداث تعاطي هذه الألعاب، ومع هذا باتت الاجهزة الخاصة بالعاب تغزو مختلف المنازل الامريكية!
هذه الالعاب تسبب الإدمان، وليس لدى الأحداث وحدهم، فالفتيان الذين يسعون الى تبذير مالهم في لعبة (النيازك) او (قيادة الصواريخ ) اومتابعة افلام الالعاب الجديدة والتي تطرح شبه شهريا ربما يخذلهم حشد من البالغين يحتكر الأجهزة.
الى أين ستؤدي موجة تقنية الالعاب هذه؟ المواقع المتخصصة في هذه الالعاب وهي كثيرة جدا زاخرة بالمقالات التي تقول ان المنتجين والموزعين يؤكد بعضهم لبعض ان هذه الظاهرة ليست بدعة عارضة فجميع الشركات المنتجة لمختلف الالعاب الالكترونية التقنية المتجدده تتضاعف ارقام مبيعاتها يوما بعد يوم خصوصا بعدما توفرت اجهزة ممارسة هذه الالعاب بالنزل بل وحتى من خلال برامج تحمل في اجهزة الهاتف المحمول لقد تطورت أجهزة التسلية المنزلية على نحو بارز، فسوف تبقى العاب التقنية تمد يدها يوميا في جيوب الناس لتسحب المال منهم لشراء اقراص العابها المختلفه.