الاثنين، نوفمبر 02، 2009

الحمل

التغذية والرياضة
التغذية بصفة عامة ,يزيد الحمل احتياجاتك من السعرات الحرارية والبروتينات ومن الضروري ان تتناولي تشكيلة واسعة من الاطعمة, وتشمل الخضروات والفواكه والحبوب والبروتين من منتجات الالبان والاسماك واللحوم,ومالم تكوني ناقصة الوزن او زائدة الوزن بدرجة شديدة , فان اغلب الخبراء يوصون بان تتحدد الزيادة في وزنك بما يتراوح بين 25 و 35 رطلا اثناء الحمل, وفي اثناء المرحلتين الثانية والثالثة من الحمل يجب ان تتناولي حولي 300 سعرحراري اضافي يوميا لمواجهة الاحتياجات الغذائية للجنين,سوف تشبعين احتياجاتك المتزايدة اثناء الحمل والارضاع, والتي تشمل ما يلي:
البروتين : عليك باستهلاك اربع حصص من البروتين يوميا , والتي يمكن ان تشمل على اللحم والسمك والدواجن ولالبان او التوفو ( من منتجات الصويا).
الكالسيوم : اشربي اربعة اكواب من اللبن ويفضل ان يكون منزوع الدسم في كل يوم , او ما يعادل ذلك من منتجات الالبان الاخرى.
حمض الفوليك : يوجد حمض الفوليك في الخضروات الورقية الخضراء ويضاف حمض الفوليك كمادة مكملة الى كثير من منتجات الحبوب, ونظرا لمحاذير حدوث تشوهات الانبوبة العصبية في الجنين الناتجة عن نقص حمض الفوليك, فان طبيبك سوف يصف الك مكملا يوميا يحتوي على 400 ميكروجرام على الاقل من حمض الفوليك.
الحديد: يوجد في اطعمة مثل اللحوم والكبد وصفار البيض والعسل الاسود والبقول والفواكه المجففة.
السوائل: اشربي 8 اكواب على الاقل من السوائل الخالية من الكحول والخالية من الكافيين كل يوم .
الرياضة : ممارسة الرياضة ضرورية للمحافظة على قوة عضلاتك و وقدرتك على الاستفادة بالاكسجين , وصحتك البدنية العامة , كما انها تبني قوتك الجسمية الضرورية للولادة .
كثير من النساء يجدون ان الرياضة تساعدهن على البقاء في حدود الزيادة في الوزن التي يوصى بها الطبيب والسيطرة على متاعب الحمل الشائعة مثل الام اسفل الظهر .
رعاية ما قبل الولادة
هي جدول او برنامج منتظم من الفحوص الشاملة التي تجرى للاطمئنان على صحتك وصحة جنينك الذي ينمو ويتطور داخل بطنك,النساء اللائي يتبعن بامانة واخلاص نظاما لرعاية الحوامل يتمتعن بفرصة افضل للحصول على حمل امن وطفل سليم. ورعاية الحمل فيصورتها المثالية يجب ان تبدا قبل حدوث الحمل واذا صرت حاملا قبل ان تناقشي امور الحمل مع طبيبك فاذهبي اليه في اسرع وقت ممكن.
الزيارة الاولى : في اثناء الزيارة الاولى سوف تقوم الطبيبة بالاطلاع على تاريخك الطبي باجراء فحص طبي ويشمل فحصا داخليا للتاكد من الحمل واكتشاف اية اختلالات قد تسبب مشاكل اثناء الحمل . وسوف يسال الطبيب عن حالات الحمل السابقة , وعن وجود اية حالات طبية نثل مرض السكر او ارتفاع ضغط الدم , واي جراحات سابقة يمكن ان تؤثر على الحمل , واية اضطرابات توجد في مجال عائلتك, وعن تعاطيك لمشروبات كحولية او التبغ او غير ذلك من المخدرات او العقاقير الاخرى . سوف يعلمك الطبيب ايضا عوامل الخطورة المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري ويوفر لك وسائل الاختبار, ثمة نسبة من النساء تصل الى ثلث يتعرضن للضرب من ازواجهن اثناء الحمل , وغالبا ما يكون ذلك في منطقة الثديين او البطن , اسالي العون من طبيبك للحصول على المشورة اذا كنت تتعرضين لعلاقة زوجية عنيفة . وسوف يحدد الطبيب الوعد المتوقع للولادة , ويحسب على اساسا 40 اسبوعا بعد اول يوم من اخر فترة نزول للحيض , وقد يحتاج الامر الى الفحص بالموجات فوق الصوتية , اذا كان ثمة شك في الموعد الذي يحدث فيه التبويض او اذا كان حجم رحمك اكبر او اصغر من الطبيعي بالنسبة للموعد المتوقع للولادة. سوف يجرى فحوص الدم الاختبار فصيلة الدم ومناعتك ضد فيروسي الالتهاب الكبدي " ب" والحصبة الالمانية, وغياب او وجود مرض الزهري والانيميا, وسوف يختبر الطبيب بولك للكشف عن وجود عدوى او سكر او زلال مما قد يكون موجودا اذا كنت تعانين ارتفاع ضغط الدم.
الزيارات التالية: بعد زيارتك الاولى يعتمد توقيت زيارتك التالية على صحتك, وبالنسبة لحالات الحمل غير المصحوبة بمضاعفات يكون البرنامج المعتاد هو بمعدل مرة شهريا حتى بلوغ 28 اسبوعا . وبعد ذلك تذهبينالى الطبيب بمعدل كرة كل اسبوعين , واذا كان حملك مصحوبا بمضاعفات فقد تحتاجين للذهاب الى طبيب بمعدل اكثر و في اثناء الشهر الاخير من الحمل تكون الزيارات اسبوعيا في العادة , وفي الزيارات التالية ناقشي مع الطبيبة اية اسئلة او مشكلات تواجهك , وسوف تقوم الطبيبة بقياس وزنك وضغط دمك وتقدير حجم رحمك ووضع الجنين وملاحظة دقات قلب الجنين من خلال سماعة الطبيب او جهاز الموجات فوق الصوتية الذي يوضع على بطنك,وسوف تجرى لك ايضا اختبارات منتظمة للبول , وتجرى اختبارات للدم للكشف عن مرض السكر والانيميا عند بلوغ 28 اسبوعا من الحمل . اذا اصبت بنزيف مهبلي فقد يجرى لك فحص بالموجات فوق الصوتية للمساعدة على تحديد السبب ويجرى هذا الفحص ايضا اذا كان الرحم كبيرا جدا او صغيرا جدا , ولتحديد ما اذا كان الرحم كبيرا جدا او صغيرا جدا , ولتحديد ما اذا كان لديك توائم , او ما اذا كان لديك طفل كبير الحجم او صغير الحجم او ما اذا كان السائل الامينوسي قليلا او كثيرا, ان العادة المنتشرة من اجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عند 18 اسبوعا من الحمل ليست لها فائدة مؤكدة .
اختبارات ما قبل الولادة والاضطرابات الجينية
هي تلك التي تنتقل من احد الابوين او كلاهما الى الاطفال عن طريق العوامل الجينية , وقد تحملين انت او زوجك جينا معيبا دون الاصابة بحالة مرضية وقد يكون احدكما او احد افراد الاسرة مصابا بهذه الحالة المرضية او الاضطراب , اما الاختبارات او الفحوص الجنينية فتعطي باجرائها للنساء الاكثر عرضة لان يبتلين بطفل مصاب بخلل طبي خطير , ومع ذلك فانها مثل جميع الفحوص الطبية ينبغي اجراؤها لكي تمكنك انت وطبيبك من اتخاذ قرار بناء على نتائج الفحوص والاختيار بين اجراء الفحص او عدم اجرائه يرجع اليك, وقابلية حدوث الاختلالات الكروموسومية تزداد باضطراد كلما تقدمت المراة في العمر فمثلا قابلية اصابة جنين ما بخلل كروموسومي تكون بمعدل حوالي واحد من كل 500 عندما تكون الام في سن 25 عاما , وحوالي واحد من كل 200 عندما تكون في سن 35 عاما , وحوالي واحد من كل 20 عند سن 45.
اختبار شفط السائل الامنيوسي (الفصد الامنيوسي)
في هذا الاختبار تستخدم ابرة محقن خاص لشفط او سحب كمية ضئيلة من السائل الامنيوسي او ما يسمى " النخط" وهو السائل الذي يحيط بالجنين داخل الرحم , ويحتوي على الخلايا الجلدية المنفصلة عن جسم الجنين ( ومن ثم يسمى هذا الاختبار ايضا " الفصد النخطي " او " شفط النخط") وهذه العينة يتم فحصها ودراستها , هذا الاختبار يمكنه ان يكشف عن وجود اختلالات كروموسومية مثل متلازمة داون او الاضطرابات الوراثية مثل مرض تاي-ساكس,او انيميا الخلايا المنجلية, ويمكنه ان يكشف عن مئات من الاضطرابات الاخرى, ولكن الاطباء فقط عادة ما يجرون هذا الاختبار فقط للكشف عن الحالات الوراثية التي تتعرض لها النساء بدرجة عالية . هذا الاختبار الوراثي الذي يجرى بشفط السائل الامنيوسي يتم عادة في ما بين الاسبوعين الرابع عشر والثامن عشر من الحمل , فبالاستعانة بالموجات فوق الصوتية ( لتحديد موقع الجنين حتى يمكن تجنبة),يقوم الطبيب بادخال ابراة رفيعة طويلة من خلال جدار البطن ثم الى داخل الرحم لسحب مايساوي ملء 4 ملاعق صغيرة من السائل الامنيوسي المحتوي على خلايا جلدية جنينية , وهذا الاجراء يستغرق دقائق قليلة ولا يسبب الما , وتترك الخلايا لتنمو وتكثر على مدى اسبوعين الى ثلاثة اسابيع ثم يتم تحليل وتقييم كروموسوماتها , ونتائج هذا الاختبار تكون دقيقة بنسبة 99% في التوصل الى تشخيص محدد للحالة الوراثية, وعند اجراء الاختبار بايد خبيرة , تكون قابلية حدوث سقوط للجنين بسبب هذا الاجرا حوالي 1 من 300.
اختبار الفحص الثلاثي ( الفا فيتوبروتين المعزز)
وهذه تتضمن اختبار دم الام للكشف عن مادة تسمى الفا فيتوبروتين-وهو بروتين ينتج الجنين - بالاضافة الى هرمونين احدهما هو الجونادوتروبين المشيمي البشري والاخر هو الاستريول (وهو ضرب من الاستروجين) , ويمكن عن طريق هذا الاختبار تقدير قابلية اصابة الجنين بتشوهات لانبوبة العصبية ( الشق الشوكي), متلازمة داون, وخلل كروموسومي اخر يسمى ترايسومي 18 , ويتم بعد ذلك ادخال البيانات الخاصة بمستويات الدم من الالفا فيتوبروتين والجونادوتروبين المشيمي البشري ولااستريول في برنامج للحاسب الالي, بالاضافة الى عوامل اخرى. (مثل عمر الام ووزنها,والعرق الذي تنتمي اليه , وما اذا كانت قد اصيبت من قبل بمرض السكر او ابتليت بطفل مصاب بتشوه الانبوبة العصبية , وعدد الاجنة التي تحملها), وهذه العوامل يمكن ان تزيد قابلية الاصابة باحد تلك الاختلالات. ويمكن ان يخبرنا برنامج بالحاسب الالي ما اذا كانت قابلية امراة لان ترزق بطفل مصاب بتشوه الانبوبة العصبية اكبر من قابلية المراة العادية لهذا الامر . كما ان هذا البرنامج يحدد ايضا قابلية ان يصاب الجنين بثنتين من الاختلالات الكروموسومية وهما متلازمة داون وترايسومي 18. ويجرى الاختبار فيما بين الاسبوعين ال 16 و ال 18 من الحمل , ولا تعد نتائج الاختبار دليلا دامغا على وجود اية حالة مرضية, ومع ذلك فهذه النتائج يمكنها تقدير قابلية وجود احدى الحالات بدقة تفوق مجرد تقييم عمر الكراة وحده . اذا كانت نتيجة الاختبار توحي بوجود قابلية زائدة لاحد تلك التشوهات, فسوف يوصى الطبيب باجراء اختبارات اكثر تخصصا مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية والفصد الامنيوسي .
اخذ عينة من الخملات المشيمية
في هذا الاختبار يتم استئصال قطعة صغيرة من نسيج المشيمة وتفحص للكشف عن وجود اختلالات جينية في الجنين, والخملات المشيمية هي بروزات دقيقة من المشيمة, والخلايا الماخوذة من الخملات لتحليلها تتصف بنفس الملامح الجينية للجنين. يمكن اجراء اختبار اخذ عينة من الخملات المشيمية في وقت مبكر يصل الى الاسبوع العاشر من الحمل , وتتوافر نتائج الاختبار في وقت اسرع مما هو في حالة اجراء الفصد الامنيوسي, وفي بعض الحالات يتم هذا الاملر في غضون اسبوعين فقط . ويتم الحصول على الخلايا بادخال قسطرة من خلال المهبل ( او من خلال البطن باستخدام ابرة رفيعة) ثم يجرى شفط الخلايا, ثم تنميتها في المعمل وتحليلها, وقد يحمل اجراء اخذ عينة من الخملات المشيمية من خلال البطن من مخاطر حدوث العدوى والاجهاض اقل مماا هي في حالة اجرائه عن طريق المهبل. في المراكز ذات الخبرة تكون مخاطر حدوث سقوط طارئئ للجنين بسبب اختبار اخذ عينة من الخملات المشيمية تساوي تقريبا ما يقابلهها بالنسبة لاختبار الفصد الامنيوسي( حوالي 1من 300). والاكثر شيوعا من هذا بقليل ان يسبب اختبار اخذ عينة من الخملات المشيمية حدوث نزيف او تمزق مبكر للاغشية الجنينية مما ينذر بحدوث سقوط للجنين.
الفحص بالموجات فوق الصوتية
يتيح الفحص بالموجات فوق الصوتية الفرصة للطبيب لكي يقيم حجم الجنين وتطوره ووضعه داخل الرحم , كما انه يستخدم للتحقق من وضع المشيمة وكمية السائل الامنيوسي, ثم في مرحلة متاخرة من الحمل , للتحقق من حالات الجنين المتطور. ولايمكن عن طرق الموجات فوق الصوتية الكشف عن الاختلالات الكروموسومية او الاضطرابات الجينية, يمكن اجراء هذا الفحص عن طريق البطن او المهبل, ولاجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية عن طريق البطن , يوضع الهلام التوصلي فوق البطن ويتم تحريك مجس يشبه الميكروفون يسمى محول الطاقة فوق البطن فتظهر صورة للجنين على شاشة المرقاب , ولاجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل والذي يمكن ان يعطي صورة افضل لعنق الرحم او لجنين في مرحلة مبكرة جدا , يتم ادخال محول للطاقة ( الذي يكون مقاربا لحجم فرزجة مهبلية كبيرة) الى داخل المهبل.
مراقبة معدل دقات قلب الجنين بالمرقاب
ان معدل دقات قلب الجنين يميط اللثام عن الكثير من المعلومات عن صحته قد يجرى طبيبك ما يمسى الاختبار اللاتوتري, وفيه يستخدم المرقاب الجنيني لتسجيل معدل دقات القلب الجنين على فترات تتراوح من 10 دقائق الى 60 دقيقة, والجنين السليم الذي عمره قد تعدى 30 الى 32 ابوعا سوف تزداد سرعة دقات قلبه عندما يتحرك اكثر مما يدث عندما يكون ساكنا . فاذا كان الاختبار اللاتوتري يثير علامات استفهام حول صحة الجنين, فان طبيك قد يرغب في اجراء اختبار يسمى " الملامح البدنية الحيوية" وفيه تستخدم الموجات فوق الصوتية لتقييم حركة الجنين, النشاط العضلي و التنفسو وحجم السائل الامنيوسي. ونتائج هذا الاختبار عند تقييمها جنبا الى جنب مع المعلومات المستفادة من الاختبار اللاتوتري تعطي الطبيب فكرة اكثر وضوحا عن صحة الجنين وما اذا كان الامر يحتاج الى المزيد من المعلومات. وكبديل لذلك فقد يجرى طبيبك اختبارا توتريا انقباضيا وفي هذا الاختبار تاخذين عقار الاوكسيتوسين لتنبيه حدوث انقباضات لطيفة في الرحم . وتستخدم طريقة مراقبة الجنين لمشاهدة ما اذا كان الجنين يستجيب بشكل الطبيعي للتوتر الناشئ عن مخاض وولادة وشيكتي الحدوث (ويستدل على ذلك بعدم انخفاض دقات القلب بعد حدوث الانقباضات). والجنين الذي لا يستجيب بشكل طبيعي قد يحتاج الى توليده مبكرا او ان تجرى له مراقبة اخرى بالموننيتور في اليوم التالي .
RHاختبار عدم توافق الــ
هو بروتين يوجد على سطح خلايا الدم الحمر ودماء البشر صنفان: اما ايجابي وهذا يشكل 85% من محموع السكان) بمعنى ان خلايا الدم الحمر لديهم بها بروتين هذا العامل , واما سلبي بمعنى ان خلايا الدم الحمر لديهم لا تحتوي على هذا البروتين. فاذا كنت حاملا ونوع دمك سلبي بينما دم الاب ايجابي فان جنينك يمكن ان يكون نوع دمه ايجابيا . واثناء الولادة يحتمل ان تدخل ببعض خلايا الدم من جنينك الى مجرى دمك, فاذا كان دم جنينك ايجابيا , فان جهازك المناعي سوف يعتبر هذه الخلايا غريبة عن الجسم فينتج اجساما مضادة لها . في الحمل لاول تكون مستويات هذه الاجسام المضادة منخفضة في العادة فلا تسبب مشاكل ومع ذلك ففي حمل تال بجنين اخر يكون نوع دمه ايجابيا, ينتج الجهاز المناعي للام كميات كبيرة من الاجسام المضادة التي يمكنها ان تدمر خلايا الدم الحمر للجنين وتسبب الانيميا لهذا الجنين وربما موته . ويتم نشخيص حالة عدم توافق اثناء الفحص الشامل لمتابعة الحمل وتعالج باستخدام حقن من الجلوبيولين المناعي اثناء الحمل , وهذه الحقن تمنع جهازك المناعي من انتاج الاجسام المضادة الضارة, ثم بعد لاولادة مباشرة تعطى نفس الحقن لمنع تكون هذه الاجسام المضادة في اي حمل في المستقبل.