إمساكية رمضان” أصبحت إحدي علامات الشهر الكريم.. يتبادلها الناس لأسباب كثيرة بعضها تسويقي والآخر سياسي.. والبعض الآخر للوجاهة الاجتماعية.. الإمساكية أخذت أشكالاً وألواناً عديدة.. اختلطت فيها الشعائر الدينية بالسياسة.. والدعاية بالبيزنس.. والهدف كسب ود المواطن البسيط أو التأثير عليه.“الجمهورية الأسبوعي” استضافت علي مائدة رمضان.. المهندس مجدي حنفي خبير المقتنيات القديمة والمعروف لدي جميع مشاهير مصر.. ليفتح لنا خزائن المقنيات ومنها الإمساكية ويقول: إمساكية رمضان ارتبطت بمشاعر المسلمين منذ سنوات طويلة.. فقد طبع راعي نهضة مصر الوالي محمد علي.. أول إمساكية رمضانية في مطبعة بولاق وهي أول مطبعة في مصر وذلك عام “1262 هجرية” “1845 ميلادية”.
حب الناس.. أضاف: كان الغرض.. من طبع أول إمساكية هو كسب حب وود المواطنين في مصر المحروسة ولاقت اقبالاً واستحساناً كبيراً من جموع المواطنين في ذلك العصر.. لأنها كانت تخاطب مشاعر المسلمين في هذا العصر.وقالت: كانت تحتوي علي ورقة واحدة بحجم ورقة الكراسة وبها مواعيد الإفطار والإمساك ومواقيت الصلاة... أوضح: هذه الإمساكية لا تقدر بثمن لأنها الوحيدة الموجودة حالياً وتم عرض مبالغ كبيرة لشرائها من بعض المشاهير.فؤاد و فاروق.. ثم انتقلت الإمساكية إلي مرحلة أخري في عهدي الملك فؤاد وفاروق وبدأت تحمل الإمساكية صورهما الشخصية لتصل الرسالة الدينية إلي الشعب.. في أقصر الطرق الدعائية كما يقولون وتلا ذلك صور الزعماء الوطنيين أمثال سعد زغلول وغيره من المناضلين المصريين مما يؤكد أهمية الإمساكية الرمضانية عند هؤلاء الزعماء الكبار... قال: أخذت الإمساكية الدعاية بداية من عصر الملك فاروق.. ودخل داود عدس في منافسة شرسة مع بعض الشركات الشهيرة في ذلك الوقت.. وطبع الكثير من الإمساكيات الرمضانية ووزعها علي العاملين بشركاته... أضاف: أهم شركة استخدمت الإمساكية في الدعاية لها.. بذكاء شديد عند شركة “الشاي الشريب” الشهيرة وكانت توزع علي المشترين.. فعندما يشتري أحدهم عبوة الشاي في شهر رمضان يأخذ إمساكية.. ووجدت صدي واسع النطاق.. لأن في ذلك الوقت كانت شركات الشاي قليلة جداً.. وكان الناس يهربون من شاي التموين الرديء بشراء الشاي الشريب... ثم تطورت الإمساكية الرمضانية بشكل خطير.. وأصبحت عبارة عن كتيب صغير يحتوي علي أدعية دينية وآيات قرآنية.. وأحاديث نبوية شريفة... أضاف: هناك هواة يجمعون الإمساكيات الجديدة الآن خاصة من الأحياء الشعبية للاحتفاظ بها.. وبيعها في المستقبل.. إذا كانت تحتوي علي تعليقات طريفة جداً
حب الناس.. أضاف: كان الغرض.. من طبع أول إمساكية هو كسب حب وود المواطنين في مصر المحروسة ولاقت اقبالاً واستحساناً كبيراً من جموع المواطنين في ذلك العصر.. لأنها كانت تخاطب مشاعر المسلمين في هذا العصر.وقالت: كانت تحتوي علي ورقة واحدة بحجم ورقة الكراسة وبها مواعيد الإفطار والإمساك ومواقيت الصلاة... أوضح: هذه الإمساكية لا تقدر بثمن لأنها الوحيدة الموجودة حالياً وتم عرض مبالغ كبيرة لشرائها من بعض المشاهير.فؤاد و فاروق.. ثم انتقلت الإمساكية إلي مرحلة أخري في عهدي الملك فؤاد وفاروق وبدأت تحمل الإمساكية صورهما الشخصية لتصل الرسالة الدينية إلي الشعب.. في أقصر الطرق الدعائية كما يقولون وتلا ذلك صور الزعماء الوطنيين أمثال سعد زغلول وغيره من المناضلين المصريين مما يؤكد أهمية الإمساكية الرمضانية عند هؤلاء الزعماء الكبار... قال: أخذت الإمساكية الدعاية بداية من عصر الملك فاروق.. ودخل داود عدس في منافسة شرسة مع بعض الشركات الشهيرة في ذلك الوقت.. وطبع الكثير من الإمساكيات الرمضانية ووزعها علي العاملين بشركاته... أضاف: أهم شركة استخدمت الإمساكية في الدعاية لها.. بذكاء شديد عند شركة “الشاي الشريب” الشهيرة وكانت توزع علي المشترين.. فعندما يشتري أحدهم عبوة الشاي في شهر رمضان يأخذ إمساكية.. ووجدت صدي واسع النطاق.. لأن في ذلك الوقت كانت شركات الشاي قليلة جداً.. وكان الناس يهربون من شاي التموين الرديء بشراء الشاي الشريب... ثم تطورت الإمساكية الرمضانية بشكل خطير.. وأصبحت عبارة عن كتيب صغير يحتوي علي أدعية دينية وآيات قرآنية.. وأحاديث نبوية شريفة... أضاف: هناك هواة يجمعون الإمساكيات الجديدة الآن خاصة من الأحياء الشعبية للاحتفاظ بها.. وبيعها في المستقبل.. إذا كانت تحتوي علي تعليقات طريفة جداً